المؤتمرنت- ذمار -
الشعيبي والعمري يناقشان مشاكل جامعة ذمار وسبل حلها
ناقش اجتماع موسع عقد اليوم بجامعة ذمار برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور يحيى محمد الشعيبي ومحافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري وضم رئيس الجامعة الدكتور أحمد الحضراني مع مجلس الجامعة , سير العملية التعليمية الأكاديمية بالجامعة والمشكلات التي تعترض سير العمل .

وخلال الاجتماع استمع الوزير الشعيبي والمحافظ العمري إلى عدد من المتحدثين من أعضاء مجلس الجامعة عمداء الكليات ورئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس الدكتور أحمد يفاعة عن الهموم والمشاكل والمطالب الحقوقية التي تم طرحها والمقترحات لمعالجة المشاكل والاختلالات .

كما التقى الوزير الشعيبي والمحافظ العمري مع أعضاء هيئة التدريس وممثلي الطلاب والطالبات الذين لهم مطالب وشكلوا اعتصاما محدودا خلال الاجتماع داخل الجامعة , إضافة إلى نقابة موظفي الجامعة بممثلة برئيس النقابة المنتخب مشعل شرهان , حيث أشاد الوزير الشعيبي بالحس العالي للمشاركين في العملية الأكاديمية بالجامعة وحرصهم على أن تكون أمور الجامعة في أفضل حال لتأدية مهمتها الأكاديمية المقدسة , مشير إلى أن الوقت الراهن يتطلب تضافر جميع الجهود من أجل إنجاح المسيرة والخروج من الأزمة التي أضرت بمصلحة الوطن ومست حياة ومعيشة الجميع وأثرت تأثيرا كبيرا على كل الاتجاهات , ومؤكدا أن محاسبة الفاسدين أينما وجدوا مسألة تخص الأجهزة المعنية وان الأدلة القانونية كفيلة باتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية تجاه أصحابها مهما كانت سلطتهم بعيدا عن التجني والمماحكات الحزبية والشخصية.

وبين الوزير الشعيبي أن الفترة الحالية لا تسمح باتخاذ أية قرارات بالإقالة أو التغيير حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وفقا للمبادرة الخليجية وان على الجميع من مختلف الانتماءات الحزبية في الجامعة نبذ خلافاتهم جانبا والعمل بروح الفريق الواحد من أجل استمرار العملية التعليمة الأكاديمية , لافتا إلى أنه قد تفهم كافة المطالب الحقوقية والشخصية واحتياجات الجامعة , وأن هذه المطالب سيتم النظر فيها والعمل على معالجتها بأسرع وقت وفق الأولويات ووفق المتاح .
داعيا إلى مواصلة العملية التعليمية الأكاديمية بالجامعة معدم تعطيلها , ومؤكدا انه سيناقش مع رئاسة الوزراء كافة المطالب والإشكاليات التي طرحت عليه لمعالجتها .

وخلص الاجتماع إلى تكليف نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر لتشكيل لجانه لمناقشة أوضاع الكليات ووضع التصورات الكفيلة بإيجاد الحلول والمعالجات وفق آلية زمنية محددة تتطلب تعاون وصبر الجميع معها لبحثها وحلها بالصورة التي تضمن استمرارية أداء الجامعة وعدم تعطيل الدراسة فيها .