الثلاثاء, 21-أكتوبر-2025 الساعة: 09:14 ص - آخر تحديث: 01:32 ص (32: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
فجور النخبة.. وحكمة العامة..!!
«قالوا لي مَنْ علَّمك حرفاً كنت له عبداً لذلك بقيت جاهلاً حرّاً».. الكلام لجبران خليل جبران.9 ولا أظن جبران إلا ضاق ذرعاً بمعاصرين دأبوا على تكريس ثقافة العبد والسيّد.. لا أظنه إلا استشرف واقعاً يكون فيه السياسي الخطير واستاذ الجامعة المكير وعالم الدين من الذين يتصدرون مشهد الدفع بالبلدان الى هاوية الصراع والكيد.
99 وهنا يمكن لأي صاحب عقل غير خامل وصاحب أي ضمير غير نائم أن يسألا: ما فائدة العلم إذا ساد الجهل تصرفات صاحبه؟
وما جدوى المؤهلات العلمية إذا تحوّل أصحابها الى نافخين في الفتنة ناقمين على بلاد لم يكن لها من ذنب سوى أنها قالت: هنَّيت لكم.. جبالاً وصحراء.. روابي وأودية.. ريفاً وحضراً.. ماء وشجراً؟
تعلّموا .. اعملوا.. تسامحوا .. تنافسوا.. ولكن أحبّوا بعض .. وإذا اختصمتم فعليكم بالخصومة الشريفة وتجنبّوا الفجور.
9 هل أفتح قوساً آخر لجبران وهو يقول: «يحتاج الحق الى رجلين: الأوّل لينطق به والثاني ليفهمه».. وليس الحق إلاّ أن تقود النخب المتعلّمة هذه البلاد الى فضاءات المحبة واحترام القانون.. باعتبار أن ما يفضي اليه هو عنوان الحقيقة ووسيلة هذا الشتات الذي يستعجل على الجميع تجميع ملامح اليمن والتعاون في استعادة سيرته الحضارية الأولى.
ويكفي المستنيرين والنخب المتعلمة أن يعرفوا أن غالبية الشعب ينظرون اليهم بتخوّف ولسان حالهم: اللهم جنّب اليمن حماقات بعض أبنائه المتعلّمين.. وجنّبه المصائب ولو بالعامَّة والدهماء.. قادر يا كريم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025