الثلاثاء, 21-أكتوبر-2025 الساعة: 01:07 م - آخر تحديث: 01:32 ص (32: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالناصر المملوح -
الاحتفاء بالمخازي..!
أداء أولاد الأحمر لصلاة الجمعة وقطعهم للشوارع إحياءً لما أسموه ذكرى الحرب على الحصبة وما حدث لمنزلهم، هو احتفاء بالفضيحة أو بالأحرى بالفضائح التي اكتسبوها عن جدارة بحماقاتهم وجهلهم بدءاً بالحصبة في صنعاء وانتهاء بالخمري في حاشد والقائمة لم تنتهِ بعد.

يقطع أولاد الأحمر اليوم الشوارع في الحصبة وبمخالفة القانون يحيون ذكرى خروجهم على القانون عام 2011م، واعتدائهم وعصابتهم على مؤسسات الدولة، من وزارات ومؤسسات وعلى ممتلكات المواطنين ومنازلهم، وقتل الجنود والمواطنين الأبرياء.
في الذكرى التي يحييها أولاد الأحمر اليوم مشاهد وصور يبدو فيها أولاد الأحمر ومليشياتهم وهم يقتلون حارس منشأة يؤدي واجبه الوطني، أو مواطناً في طريقه، أو امرأة في منزلها، أو يقتحمون مدرسة، أو ينهبون وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أو يسرقون أثاث وزارة الإدارة المحلية، أو وزارة الصحة، أو يسطون على معدات مكافحة الجراد، أو يتفيدون ممتلكات المواطنين ودكاكينهم في سوق الحصبة، أو يطلقون النار على منازل المواطنين المجاورين لمنزلهم، أو على وزارة الداخلية ومعسكر النجدة، ومشاهد وصور أخرى لهم وهم يحرقون مبنى الخطوط اليمنية، أو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام والدخان المتصاعد من منزل والدهم الذي أحالوه إلى وكر لعصابتهم ومنطلقاً لاعتداءاتهم، يذكر بغبار المنزل الأكبر في الخمري الذي نسفته غطرستهم وامتهانهم لكرامة أبناء القبيلة التي منحت والدهم الاسم والمكانة.

وفي إحياء أولاد الأحمر لذكرى حرب الحصبة صورهم ومشاهدهم ومليشيات الإخوان وهم يفجرون مسجد دار الرئاسة ويقتلون المصلين فيه، ويقصفون بالمدفعية سكن ولي نعمتهم وصاحب الفضل عليهم، الرئيس علي عبدالله صالح.

سلسلة مخازي يود أي عاقل أو شريف شراء نسيانها ودفن ذكراها بالغالي والنفيس، ويصر أولاد الأحمر، ويقطعون الطريق ويجتهدون بكل صلف وحمق ووقاحة على إحياء ذكراها وتذكير الناس بارتكابهم لها وإثارة المزيد من سخط الناس ونقمتهم عليهم، والتأكيد على أنهم لا يعقلون ولا يستحون ولا يَستَبْقون لأنفسهم حتى الشفقة، ونحن نشاهد شاباً أشعث أغبر وقد وضع كرسي المشيخ على قارعة الطريق المؤدية إلى قرية الخمري، وعليه شعار الموت لأمريكا..!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025