الثلاثاء, 21-أكتوبر-2025 الساعة: 08:24 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
خاص المؤتمرنت /بقلم/ الدكتور حسن ميّ النوراني-فلسطين -
أيها العدوان البغيض ارحل عنا!!
في وقت واحد، ترتكب العدوانية العالمية مجازر بشعة بحق الإنسان في فلسطين والعراق. لا ذنب لأطفال أبرياء ولا شيوخ ونساء ورجال، توجه إليهم آلة الدمار الصواريخ والرصاص لتسلبهم حقوقهم في الأمن وفي الحرية والسلام وفي حياة كريمة وفي البهجة باعتبار الأخيرة حق الحقوق كلها.. العدوان الذي يتخذ من كل من الولايات المتحدة الأمريكية والدولة الصهيونية وحلفائهما، أدوات له؛ هذا العدوان يعود بجذوره البعيدة إلى مرحلة الغاب التي كان الإنسان يعيش فيها في الأزمنة السحيقة.. وتطور الإنسان تطورا تقنيا وفر له تطوير آلات الدمار ليخدم أهداف عدوانية تنكر على الآخر حقه في الحياة الكريمة وفي البهجة البريئة..
يرتكب العدوان الإسرائيلي الذي يجتاح في هذه الأيام منطقة شمال قطاع غزة، أبشع مجازره ضد الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه، يواصل العدوان الأمريكي جرائمه في العراق.. ومقاومة العدوان حق مشروع للإنسان المعتدى عليه.. هذا مبدأ لا خلاف عليه، وهو مبدأ أخلاقي ملزم. لكنني أعتقد أن مقاومة العدوان وهمجيته يجب أن ترتكز إلى مفهوم روحي يوفر للمقاومة المشروعة منهجا يحرر جهاد الإنسان من رواسب تراث الغابة التي ما زال العدوان يستمد منه ظلاميته..
في مواجهة العدوان الهمجي.. وكل عدوان هو همجي.. ينادي الضمير الأخلاقي الصاعد من العمق الروحي بدعوة تحرر السلوك الإنساني من حيوانيته ذات المخالب والأنياب.. لننطلق بالعقل المحب المجاهد، لنبني لنا عالما نعيش فيه كلنا بسلام.. ولا سلام في عالم لا يقوم على قانون العدل.. ولا سلام في عالم لا يلتزم بشريعة الحب..
هناك طريق للحياة غير طريق الدمار الذي تزرعه العدوانية الإسرائيلية الأمريكية المشتركة في العراق وفلسطين.. هناك طريق تنطلق فيه الروح لتبني لنا بهجة الحب.. وهو طريق أجمل.. وهذه مهمة منوطة بالعقلاء؛ فهل يحمل العقلاء أمانة ثورة روحية تتقدم بالإنسانية نحو عالم يتحرر من أنياب الغابة ومخالبها؟!
ايها العقلاء المحبون.. عالم فيه تنتصر بهجة الحب هو العالم الأجمل الذي لا يوفر لآلة الدمار مناخا للاعتداء على حق طفل في أن يلهو في أمان بين أمه وأبيه، متمتعا بالصحة في وطن يوفر له حقوقه الإنسانية كلها، وفي مقدمتها حقه في البهجة البريئة، التي لن يحظى بها إلا في عالم من العدل تصنعه إرادة الخير..
أيها العدوان الذي يحمل الموت لنا في فلسطين والعراق.. ارحل؛ فأنت عار على الإنسان بغيض.. ارحل.. نحن في العراق وفلسطين شعبان يتطلعان للحياة الكريمة ولبهجة من النور.. في وطن في النور..

# مؤسس جماعة حق البهجة (ح ب)
فلسطين – غزة – دير البلح









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025