 |
كلمة السر في إنجاز المونديال.. أمهات نجوم المغرب يتوافدن إلى الدوحة تصدرت مشاهد حضور أمهات لاعبي منتخب المغرب، مباريات أسود الأطلس الأخيرة في المونديال أغلفة الصحف العالمية، بل أثرت على أقمصة صارت تباع اليوم بالمغرب على نطاق واسع وتروج لقيم البر بالوالدين والإحسان إليهما. وتناولت صحف عالمية ما وصفته بـ"الروحانيات التي طغت على مباريات المغرب"، من خلال ارتباط اللاعبين بأمهاتهم، وهو ما دفع رئيس اتحاد الكرة المغربي فوزي لقجع، لتوجيه دعوة لكافة أسر اللاعبين والتكفل بإقامتهم في الدوحة لما لمسه من تأثير إيجابي على أداء اللاعبين. ويتقدم هؤلاء النجوم، أشرف حكيمي الذي لا يتأخر في كل مباراة عن التوجه صوب والدته في المدرجات وتقبيل رأسها. ويأتي ارتباط حكيمي بوالدته لما لعبته من دور هائل في بلوغه المجد الحالي، مثلما اعترف في تصريحات إعلامية منها بقوله "والدتي هي كل شيء في حياتي، لقد بذلت الغالي والنفيس كي أصل هذه المرتبة، عانت واشتغلت في ظروف صعبة وقاومت وآمنت بأنني سأصل لما أنا عليه اليوم". وأضاف "لذلك أنا ممتن ومدين لها وأرى أنها صاحبة فضل بعد الله سبحانه وتعالى في النجاح الذي ألامسه وهي مصدر طاقة وتفاؤل بالنسبة لي ولا أتصور ألا أكلمها قبل المباريات المهمة أو تقبيل رأسها أثناء حضورها المباريات". وختم "أريد أن أقول للعالم أن هذه السيدة العظيمة هي مصدر طاقة وإلهام ونجاح أشرف حكيمي".حسبما افاد موقع كوورة. ويأتي تشبث حكيمي بظهور والدته معه ردا على الصحف الإسبانية التي سخرت من فترة نشأته داخل ريال مدريد من ظروفه الصعبة التي عانى منها في بدايته ومن والدته تحديدا، إذ ظهر على برنامج "الشيرنجيتو" وقال "ها هي هذه السيدة العظيمة التي لم تقدروها تظهر اليوم وهي فخورة بي كما أنا فخور بها". ولا يخفي حكيمي زوجته التونسية، إلا أنه يصدر تعليمات لوسائل الإعلام بعدم إظهار نجله في صور خاصة على صدر الصحف، تقديرا لخصوصيته. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 