الثلاثاء, 21-أكتوبر-2025 الساعة: 03:01 م - آخر تحديث: 01:32 ص (32: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - شعار صحيف عكاظ
المؤتمرنت -
(عكاظ)الخليج..من التعاون إلى الوحدة
حين عبّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تطلعه إلى وحدة خليجية أكبر وأقوى، فإنما كان يُعبّر عما يتطلع إليه كل مواطن من مواطني دول مجلس التعاون يُدرك متانة النسيج الاجتماعي المشترك لشعوب دول المجلس، كما يُدرك كذلك التاريخ المشترك والذي يقوم على جملة العادات والقيم التي تُوحّد بين المواطنين كافة في دول المجلس الست، على النحو الذي لا تُشكل فيه الأطر العامة للتعاون التي تمّ اعتمادها القدر الذي يتطلع إليه مواطنو هذه الدول، وسط عالم استطاعت تكتلاته الدولية أن تزيل كل الفواصل والعقبات التي تحول دون حركة المواطن فيه، وأن تُعبّر عن التعاون في صيغ كثيرة تبدأ من وحدة العملة والاجراءات الجمركية والقوانين التي تجعل من كل مواطن من مواطني هذه الدول مواطناً في أي دولة أخرى من دول الاتحاد أو التكتل.
تحدث المليك المفدى عن التحديات التي واجهها الخليج، وكيف واجه الخليجيون هذه التحديات بعزيمة رجل واحد، وكيف كان لاتحادهم الدور الأكبر في انجاح مساعيهم وقدرتهم على الوقوف في وجه التحديات.. وضرب -حفظه الله- لذلك مثلاً على ذلك بمجابهة الغزو العراقي للكويت، وهو الحدث الذي كشف عن عمق الروابط بين دول الخليج، فأكد -بالتالي- قدرة دوله على تكوين وحدة واحدة تجمع بين شعوبه وتحقق لهم ما يتطلعون إليه من تعاون وتعاضد.
إن الوحدة الخليجية هي الهدف الذي ينبغي أن تسعى إليه شعوب دول الخليج، ومن شأن هذه الوحدة التي ترتكز على قاعدة أن دول الخليج وحدة واحدة لا تتجزأ، كما قال المليك، أن تجعل الخليج أكثر قوة وقدرة على مواجهات تحديات المستقبل والتكتلات الدولية في مضمار السياسة والاقتصاد والثقافة كذلك.
ومن شأن انضمام اليمن إلى الكتلة الخليجية أن يزيدها قوة وقدرة، وأن يُحقق مزيداً من التعاون والتكامل بين مختلف دول المجلس.
وإذا كانت الوحدة التي تحدّث عنها خادم الحرمين الشريفين مطمحاً لكل مواطن خليجي، فإنها الوحدة التي تتكامل مع بقية الدول العربية والاسلامية. فهي وحدة منفتحة على اطاريها الشاملين العربي والاسلامي، فلا تتجزأ في داخلها، كما لا تنعزل عن سواها، وذلك ما يسعى إليه الخليجيون جميعاً قيادات وشعوباً.

الكاتب/ رأي عكاظ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025