الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 02:05 م - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
وكالات -
فتاة تستأصل نهودها خوفاً من السرطان
استاصلت فتاة امريكية في الثالثة والعشرين من عمرها ثدييها كلياً خوفا من اصابتها بسرطان الثدي مستقبلاً. الا انها تخطط حالياً للعودة الي عملية اخري، تتمثل بزراعة ثديين صناعيين لها.
وكانت والدة ليندساي أفنر قد تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بسرطان الثدي عندما كانت في الحادية والأربعين من عمرها؛ كما ان جدتها كانت في سن التاسعة والثلاثين حينما استؤصل ثدياها.
أما جدة أمها، فقد كان عمرها 55سنة عندما أصيبت بالمرض ذاته الذي اسفر ايضاً عن ازالة الثديين. وقالت ليندساي، وهي من كولومبس بولاية أوهايو سألت نفسي، لماذا امضي يوماً آخر وأنا في قمة الإحباط والقلق والتوجس في انتظار ما يحدث مع انه بمقدوري التخلص من هذه القنبلة الموقوتة؟. وعندما أنهت ليندساي دراستها الجامعية اخضعت حمضها النووي لفحص جاءت نتيجته ايجابية. فقد ورثت ليندساي ذات المورثة التي جعلت افراد عائلة أمها عرضة للإصابة بالسرطان ولديهم قابلية لذلك. وتسترجع ليندساي شريط ذكرياتها واصفةً ما حدث لها وقتها بقولها: لقد انقلبت حياتي رأساً علي عقب؛ وكنت في غاية القلق والتوتر؛ وبدأت أتساءل في يأس وقنوط "تري، ما المصير اذا لم تسفر الحياة الزوجية عن ذرية وأطفال عندما اكون في الأربعين من العمر؟". لقد اصبحت مريضة، وأصبت بصداع نصفي، ولم يذق جفني للنوم طعماً. وعندما طلبت من طبيبها ان يجري لها عملية جراحية لاستئصال ثدييها، رفض قائلا: (ليس قبل ان يكون لديك اطفال، اذ يمكنك بعد ذلك التفكير في الأمر). بيد ان ليندساي لم تكن لتطيق الانتظار، الامر الذي دفعها الي السفر لمدينة نيويورك لمقابلة الدكتور باتريك بورجين بمركز سلوان - كيترنغ التذكاري للسرطان؛ وهو الطبيب ذاته الذي اجري العملية الجراحية لوالدتها ويندي. وعرض عليها الدكتور باتريك بعض الصور الفوتوغرافية لنساء حالتهن مماثلة لحالتها وأخضعن للجراحة علي يده؛ وأخبرها بأنها لن تتمكن اطلاقاً من ارضاع اطفالها رضاعة طبيعية في المستقبل؛ ثم طلب منها ان تفكر ملياً في الأمر وأن تمضي بضعة اشهر في التفكير. وتساءلت ليندساي مع نفسها هل سأظفر بقلب اي رجل مستقبلاً؟ وماذا اذا كانت هنالك جراحة افضل مستقبلاً؟ وهل سأكره شكلي الجديد؟" واستدركت قائلة: "وبكل حال، كنت اشعر بأنه لا مناص لي من اجراء العملية، وليس لدي اي خيار آخر". وخضعت ليندساي لمبضع الجراح ولم تتردد مطلقاً، بل ولم تلتفت الي الوراء البتة. وقالت كنت اصغر مريضة اجريت لها عملية جراحية علي يد الدكتور باتريك. وكنت اشعر بالخوف الشديد من ان كل ما كان مخزوناً في ثديي قد تم استئصال شأفته".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025