الثلاثاء, 21-أكتوبر-2025 الساعة: 03:04 م - آخر تحديث: 01:32 ص (32: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد‮ ‬ناصر‮ ‬البدوي -
الهروب‮ ‬إلى‮ ‬الهاوية‮..!!‬
يظن البعض -واهمين ممن يقبعون في مزبلة التاريخ- ان عجلة الوطن يمكن ان تعود للوراء، وان بمقدورهم العودة مجدداً إلى الساحة السياسية التي »تقيأتهم« وهوى بهم سوء أعمالهم إلى أسفل سافلين.. هؤلاء الذين أبدعوا بامتياز في صُـنع الأزمات والمتاجرة بالوطن، وأساءوا استغلال السلطة في يوم ما.. يتوهمون هذه الأيام بأنهم قادرون على خلق أزمة جديدة وتفجير الأوضاع بغية ابتزاز النظام السياسي، من أجل الحصول على مزايا ومغانم شخصية.. متناسين أن بلادنا دفعت الثمن غالياً، ببذل الكثير من الدماء الزكية والأموال الطائلة ثمناً لتصرفاتهم‮ ‬الطائشة‮ ‬إبان‮ ‬كانوا‮ ‬في‮ ‬السلطة‮ ‬في‮ ‬تلك‮ ‬الحقبة‮ ‬التي‮ ‬شهدت‮ ‬مماحكات‮ ‬سياسية‮ ‬شديدة‮ ‬عقب‮ ‬حكم‮ ‬ائتلافي‮ ‬أفشلوه‮ ‬مع‮ ‬سبق‮ ‬الاصرار‮ ‬والترصد‮..‬
حينها كنت أستغرب كثيراً، ومصدر استغرابي هذا الذي لايخلو من الشفقة والترحُّم من طول بال فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح وصبره عليهم وتحمُّـله الكثير من حماقاتهم واستفزازاتهم، حيث تعامل معها بحكمته المشهودة، وكأبٍ حنون كان يعالج خطايا ابنائه المراهقين بكل‮ ‬صبر‮ ‬وتروِّ‮ ‬وحنكة‮ ‬وحكمة‮.. ‬
وبعد القضاء على الردة والانفصال نجد علي عبدالله صالح الأب الرحيم يعفو عنهم عفواً شاملاً، مغلقاً الملف برمته دون أن يترك المجال مفتوحاً لتصفية الحسابات أو الثأرات السياسية.. »والتي كما يبدو أنهم لم يتعودوا عليها« ولم تكن موجودة في قواميسهم السياسية، لذا لا غرابة‮ ‬في‮ ‬استمرائهم‮ ‬كيل‮ ‬الأباطيل‮ ‬والكيد‮ ‬بالوطن،‮ ‬بغية‮ ‬إيقاعه‮ ‬في‮ ‬هاوية‮ ‬سحيقة‮ ‬لايعرف‮ ‬غورها،‮ ‬وهذا‮ ‬لن‮ ‬يكون،‮ ‬مادام‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الشعب‮ ‬رجال‮ ‬صادقون‮ ‬مع‮ ‬أنفسهم‮ ‬ومع‮ ‬أوطانهم‮.‬
لا‮ ‬يا‮ ‬هؤلاء‮.. ‬لقد‮ ‬أخطأتم‮ ‬تماماً‮ ‬في‮ ‬حساباتكم‮ ‬مثلما‮ ‬في‮ ‬كل‮ ‬مرة،‮ ‬فابحثوا‮ ‬عن‮ ‬مكان‮ ‬وزمان‮ ‬آخرين‮ ‬لتسويق‮ ‬بضاعتكم‮ ‬الفاسدة‮ ‬التي‮ ‬أزكمت‮ ‬أنوفنا‮ ‬نتانتها.
*عن المثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025