السبت, 25-أكتوبر-2025 الساعة: 02:15 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
دين
المؤتمر نت - صاحبة المشروع شريفة خانومو

المؤتمرنت -
داعية هندية تقود حملة لإنشاء أول مسجد للنساء
تتعرض داعية هندية مسلمة لانتقادات غاضبة من علماء مسلمين في البلاد، لقيامها بحملة لبناء أول مسجد للنساء في ولاية تاميل نادو جنوبي البلاد، على أن تشغل الإناث كل مراكز السلطة في المسجد الجديد، من المؤذن إلى الإمام.

ورغم التهديدات التي تلقتها، إلا أن شريفة خانومو -41 عاما- أبدت تصميمها على إكمال المسجد، الذي بدأت مشروعه عام 2003، متعهدة إكماله عام 2009.


وأشارت إلى أن تأخر إنجازه يعود لنقص التمويل، بعدما انسحبت الجماعات المحلية التي كانت ستقدم الأرض، بعد تلقيهم تهديدات. وهو ما دفعها للتبرع بأرض خاصة تملكها لبناء المسجد، لأن أحدا لا يمكنه "أن يمنعني من بناء أي شيء على أرضي".

ورغم أنه سيعمل وفق شعار "لا للرجال"، إلا أنه سيسمح لهؤلاء بالصلاة فيه، لكن دون أن يشغلوا أيا من وظائفه، وستكون كل الوظائف القيادية حصرا بيد النساء، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الخميس 25-10-2007.

ودافعت شريفة عن مشروعها قائلة إنه أيام الرسول عليه الصلاة والسلام كان النساء يذهبن إلى المساجد، والآن أصبح الرجال يفسرون الدين لمصلحتهم، وأبعدوا النساء عن المساجد. وسيكون المسجد بالإضافة إلى إقامة شعائر الصلاة مكانا للقاء والمشاركة في حل المشاكل، وتعمل على جمع التبرعات للمسجد نحو 500 امرأة، وذلك من أجل جمع ما يساوي دولارا من كل شخص لبناء المسجد.

وسبق أن تعرضت شريفة للمعارضة، عندما أسست أول لجنة جماعات كلها من النساء، علما أن الجماعات في الهند تتكون عادة من زعماء دينيين وحكماء من الكبار في العمر. وتضطلع هذه الجماعات بتسوية المشاكل في مجتمعات القرى، إلا أنها تعقد اجتماعاتها في المساجد، ولذلك لا تتمكن النساء من إيصال شكاواهن.

إلا أن فكرة الجماعات النسائية نجحت، لدرجة دفعت الرجال لطلب مساعدتها، وفق ما تقول.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025