الثلاثاء, 21-أكتوبر-2025 الساعة: 08:53 ص - آخر تحديث: 01:32 ص (32: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
جواز الكذب والغش “إصلاحياً”
- في الحرب الأهلية التي تدور داخل حزب التجمع اليمني للإصلاح يستخدم المتنازعون مختلف الأسلحة وأشكال القمع والتخوين والتكفير والخداع.. فالذين يتمردون على التنظيم الإخواني يسمون “المتساقطون”.. والذي يبدي نقداً أو رأياً خاصاً يذكرونه أنه ذات يوم أرسلته “الحركة” إلى دول الجوار لجمع التبرعات للحركة فحول الأموال إلى رصيده الخاص.. وتمرد عليهم عضو في مجلس شورى الحزب فعادوا إلى ملفه ووجدوا محضر تحقيق تنظيمي مسجلاً فيه أن الرجل ارتكب فاحشة “إتيان الذكور” وشهروا به بين أعضاء الفروع رغم أن الرجل قال حينها إن الشيطان لبس عليه وإنه قد تاب واستغفر.. وفي الخلاف بين القيادات يستخدم الخصوم أسلحة مثل: هذا عميل للسلطة.. هذا عميل لمخابرات مصر.. هذا موال لأمريكا.. هذا نسق.. هذا أتى منكراً.. هذا صار يهدر مبدأ الموالاة والمعاداة ويتحالف مع العلمانيين والقوميين والاشتراكيين ويتسامح مع أهل الشرك والضلال من الصوفية وغيرهم.

- هذه الأسلحة الداخلية طورت لأغراض الاستخدام في الشأن العام، فرجال دين وقادة سياسيون في الحزب أفتوا لأعضاء الحزب أنه يجوز “شرعاً” الغش في الانتخابات مثل أن يدلي بصوته مرتين أو يسجل اسمه في أكثر من مركز ودائرة، أو أن يحلف يميناً بالله أن فلاناً قد بلغ السن القانونية.. وهكذا.. وهكذا.. وتبريرهم أن الحرب خدعة، وأنه إذا كان قد فرض علينا الوصول إلى الحكم عبر انتخابات “كافرة” فيجوز مواجهة الكفر بكفر مثله.. وأن على العضو أن يقدم على هذا الكفر ثم يتوب ويستغفر..

- هذه النزعة لدى قيادات حزب الإصلاح سرت في مجالات أخرى مثل صحافة الحزب التي تمارس الكذب وتنشر الشائعات وتفتري وتضلل بدعوى أن هذا السلوك مقبول “شرعاً” من أجل نصرة الحركة الإسلامية في المعركة التي تخوضها ضد العلمانيين والمشركين والكفار!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025