الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:53 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - احمد الحبيشي
احمد الحبيشي -
كيف يشوهون تعز وعدن !!
تعلمنا من تاريخنا الوطني وتجارب الشعوب المناضلة من أجل الحرية والاستقلال في العالم ، ان المقاومة الوطنية لا تحصل عبر الجو على اسلحة وأموال أجنبية من طائرات العدو ، ولا ترشد ولا تزود طائرات قوى العدوان بإحداثيات المصانع و الملاعب الرياضية والمعارض التجارية والمؤسسات الاقتصادية والمباني السكنية بذريعة ان أفرادا من الجيش والأمن يحتمون بها .

المقاومة الوطنية تقاوم العدو ولا تتعاون معه ، ولا تقبض أسلحة وأموالا منه عبر الطائرات الحربية المعادية بواسطة الإنزال المظلي .

المقاومة الوطنية لا تلعب دور القوات البرية لقوات العدو الجوية والبحرية ، بعد ان عجزت عن تنفيذ خططها العملياتية للغزو البري وخوض المواجهة على الأرض.

تحية لكل القادة الوطنيين المعارضين الذين يرفضون تضليل الناس ، وتحريضهم ودفعهم لخوض معارك انتحارية بلا رؤية ولا هدف ولا مشروع .. بل والى جانب القاعدة وأنصار الشريعة وغيرها من الجماعات الإرهابية .

كان ما يسمى شباب الجيش السوري الحر يقاتلون الجيش العربي السوري الى جانب القاعدة وجبهة النصر الله وغيرها من التنظيمات الداعشية الارهابية ، ويقصفون ويحرقون منازل المواطنين ويقنصون المدنيين في سوريا ، ثم ينسبون جرائمهم الى الجيش السوري والقوات الشعبية التي تساتده ، وذلك بهدف التحريض ضد الجيش العربي السوري وتشويه صورته ، وطمس وقلب الحقائق ، مثلما يفعل الاخوان المسلمون ودواعش حزب الاصلاح والمرتزقة والمأزومون والعملاء والحواسيس في اليمن ، تحت مظلة العدوان السعودي الأميركي على بلادنا وشعبنا .

كانوا يصفون مقاتلي الجيش العربي السوري المسنودة بقوات الدفاع الشعبي في سوريا بالشبيحة والعلويين ، وهي صفة تشبه الخطاب الاعلامي والسياسي للعدوان السعودي الأميركي الذي يصف مقاتلي الجيش والأمن المسنودة باللجان الشعبية في اليمن بالحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع !!.

بعد ذلك بطشت القاعدة ودواعشها ، بما يسمى الجيش الحر وحصل ما يشاهده العالم من جرائم وكوارث دموية يرتكبها الدواعش في سوريا والعراق .

من نافل القول ان ميليشيات حزب الاصلاح وهادي وأنصار الشريعة والقاعدة اختطفت القضية الجنوبية العادلة ، وصادرت هموم وتطلعات أبناء مدينة تعز المشروعة ، وقامت بعسكرة الحراك الجنوبي السلمي وملشنة مدينة تعز الحالمة والمسالمة ،، وحرضت بعض شباب عدن وتعز تحت شعارات طائفية وعنصرية ومناطقية ضد ( الزيود والروافض والاثنى عشرية والشيعة ) ، وأقدمت على اعدام جنود الأمن المركزي على اعمدة النور ، وسحلهم وإحراقهم وهم احياء ، كما ذبحت عشرات الجنود في لحج ، قبل هروب هادي من عدن بيومين .

لقد شوهوا وجه عدن وتعز الحضاري المدني ، واندفعوا ينتحرون تحت هذه الشعارات ، ثم جاءت عاصفة الهدم لتكمل المهمة .
في الحرب العالمية الثانية كان ابناء عدن يكافحون ضد الاستعمار البريطاني ، ولكنهم رفضوا التعاون مع القوات الايطالية التي كانت تحتل اثيوبيا والصومال في هجماتها على تجمعات الجيش البريطاني في عدن ، ولم يتحولوا الى جواسيس يزودون القوات الايطالية بالإحداثيات أثناء هجماتها الجوية على المواقع البريطانية في مختلف أحياء مدينة عدن ، وحموا بهذا الموقف الوطني الواعي مدينتهم من شرور الغارات الجوية الايطالية على عدن ، والتي كانت تنطلق من قواعدها في اثيوبيا والصومال لترمي بحمولاتها من الصواريخ والقنابل فوق مدينة عدن المستعمرة.

ما يحدث في عدن وتعز عمل انتحاري ندفع ثمنه بدماء الشباب الضحايا ، ومقدرات بلادنا الغالية .

احيي كل المواقف الوطنية لبعض لقادة المعارضين في الداخل والخارج ، الذين يرفضون العدوان السعودي الأميركي على بلادنا .. ولن يتسامح شعبنا ه جواسيس العدو في الداخل ، ومقاولي وسماسرة ومرتزقة ( الرياض ) الذين يؤيدون العدوان ، ويشاركون في تدمير المنازل والمنشآت الاقتصادية والصناعية والمستشفيات والملاعب الرياضية والجسور والطرقات والقنوات الفضائية والمطارات وناقلات المواد الغذائية والمعارض التجارية والمدارس والمصانع ومخازن الغذاء والأدوية ، ويرشدون العدو بما يسهَّـل للطائرات المعادية قتل الأطفال والنساء والرجال والشيوخ ، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ، ويدفعون شباب عدن وتعز وغيرها من المدن والمحافظات اليمنية ، للقيام بدورالفيالق البرية المتقدمة للعدوان السعودي الأميركي الغاشم على اليمن شمالا وجنوبا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024