الثلاثاء, 15-يوليو-2025 الساعة: 04:10 ص - آخر تحديث: 12:22 ص (22: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى! ! !
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رياضة
بقلم/محمد القيداني -
اللجان الأولمبية في بلدان "حمران العيون"
أربع سنوات خلت بين سدني وأثينا وكلاهما رحل عنا كغمضة عين وومضة بارق ،وبينهما من الأسطر الرياضية ما يجف له عطاء الأبطال وصحف الكتاب أثينا رحلت وقبلها سدني دروس وعبر في حجم مشاركة بلادنا الرياضية في عرس أعراس العالم الرياضية دول شتى تصنع أبطالها وترسم النهج وتوضح الطريق لإعدادهم لرفع أعلام بلادهم خفاقة في سماء كل أولمبياد.
إذاً كيف يمكن لنا أن ننقل عجلة المستوى الرياضي للأمام ونحن لا ننظر بعين البحث عن أسباب الإخفاق وسوء الإعداد ونعمل على شطب كل ما يعكر إخراج بطل أولمبي أو شبه بطل لحيز النور وسط نهار الآخرين وتسابقهم في حصد ذهب رفضه وحتى نحاس عرس الأعراس الرياضية.
وإن أمعنا النظر في حجم مشاركتنا الأخيرة في أولمبياد أثينا فانظروا لحجمها وهيلمانها ولا تصبكم الفاجعة عند النظر لذلك الحجم والمشاركة لاعب واحد في التايكواند المتألق أكرم النور وفي أم الألعاب أصاب أقدام وسيقام لاعبينا العجز المبكر حتى اقتصرت المنافسة على سعيد الأضرعي رغم أن جو صنعاء يتمناه الكثير من أبطال الأولمبياد للاستفادة منه في رفع مخزونهم اللياقي ولاعب وحيد في السباحة ثلاثة لاعبين فهل هذا هو المستوى الحقيقي لرياضة بلادنا.
لماذا نخالف القاعدة ونشذُ عن أصول البناء الأولمبي لواعدين امتلكوا الموهبة وكل ما يحتاجونه الدعم والرعاية والعناية الأولمبية الخالصة فماذا يحتاج لاعب موهوب في ألعاب القوى أو الدفاع عن النفس في بلادنا لديه من الحماس والسرعة ما يؤهله ليتحول على مشروع نجم أولمبي فمنتخب الفراعنة للملاكمة حصد ثلاث ميداليات احداها فضية واثنتان برونزيتان وإذا برئيس بعثة الملاكمة المصرية يصرح بأنه تم توفير أكثر من خمسين مباراة لكل ملاكم وهنا السؤال ماذا وفرنا من معسكرات ومباريات ودية لأكرم النور والذي لو تم إعداد إعداداً أولمبياً لكان مشروع نجم أولمبي لماذا لم يقم القائمين على اللجنة الأولمبية بالاهتمام بإعداد لاعب موهوب كأكرم النور بقدر اهتمامهم بربطات العنق وتسريحة الشعر وهدوء المكاتب.
ولن نصل إلى مفهوم الأولمبياد مالم نخرج من إطار عقلية الرجل المكتبي إلى عقلية المتابعة الميدانية في التدريب والمعسكرات وتبني الأبطال وحتى لا نظل نغني وننشد خارج سرب الآخرين أعدوا لاعبينا واعلموا إذا نسيتم بأن الأولمبياد القادم قد بدأ مع انتهاء أولمبياد أثينا لأن اللجان الأولمبية في بلدان حمران العيون يعدون العدة من الآن ولا ينتظرون دنو أجل انطلاقها وهذا هو الفارق بين من يرغب في الوصول ومن لا يرغب ولا يأبه للوصول وكأن الأمر لا يعنيه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025