الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 10:51 م - آخر تحديث: 10:03 م (03: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء

ماقل ودل

فيصل الصوفي -
3- مجلس الزكاة.. مهدي منتظر

لا أعلم ما إذا كانت دولة عربية أو إسلامية قد سبقت بلادنا في هذه السابقة الكبرى أم لا.. فالزكاة كأحد الأركان الخمسة لدين الإسلام والأداة المهمة للعدل الاجتماعي و إعادة توزيع الثروة لصالح المجتمع المسلم ينبغي أن تحظى بالاهتمام اللائق وتنظم وفق ما يرضى الله الذي فرض علينا هذه الفريضة لإصلاح المجتمع وليس لتخريبه وجعلها واجب على الأغنياء لسد حاجات الفقراء وليس موردا للأغنياء ضد أهل السياسة لتصريفها في سبيل إقامه نشاطات تضر بالفقراء خاصة والمجتمع المسلم عامة.
لقد سررت بقرار قيادتنا في إنشاء مجلس أعلى للزكاة وهو القرار الذي اتخذته قيادتنا السياسية الحكيمة في منتصف شهر سبتمبر وتوصلت إليه بعد مشاورات مع علماء الفقه والدين الذين باركوا هذا القرار واشتركوا في إدارة شئون المجلس الأعلى للزكاة..
سيقول أقطاب الإسلام السياسي أن تنظيم الزكاة وإنشاء مجلس حكومي أو رسمي لإدارتها قرار ناشئ عن إرادة أو نزعة لتجفيف منابع الإرهاب وان إملاء صادر من قرارات و املاءات دولية .. وسيقولون شيئا كبيرا وأشياء أخرى كثيرة تمليها عليهم مصالحهم.. ولكن ذلك لا يهم ولا ينبغي أن يؤثر على أداء وقرارات المجلس الأعلى للزكاة.
السائد والمعروف أن المسلم يحرص على أداء الزكاة ليخلص ذمته من فريضة واجبة ويرضى ضميره باداء ركن من أركان الإسلام وتحظه التعاليم على أن يؤدي الصدقات بحيث لا تعلم يسارة ما قدمت يمنيه..ومادام قد سعى لا داء ما عليه فهو لا يسأل من يقبض هذه الزكاة لماذا يقبضها وأين يذهب بها.. وكيف تستغل..؟!
الآن وقد تبين أن هذه العفوية وحسن النية قد أدت إلى استغلال الزكوات والصدقات في تنفيذ مشروعات غير مشروعة.. على المسلم أن يختار الجهة الأمنية التي يؤدي الزكاة إليها بعناية ليخلص ضميره ويطمئن أن زكاته وصدقاته قد ذهبت إلى الجهة التي وافقت مراد الله من فرض الزكاة والصدقة.
وبإنشاء المجلس الأعلى للزكاة كجهة حكومية معبرة عن الأمة تصبح هي الجهة الأنسب من بين كل الأوعية الأخرى التي أتضح أنها تسخر أموال المزكين والمتصدقين لتنفيذ مشروعات لا تخدم المجتمع المسلم بل تضره .. والحقيقة أن بلادنا قد تأخرت كثيرا في إنشاء هذا المجلس الذي نعده المهدي المنتظر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024