الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 01:57 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - أصدر التجمع اليمني للإصلاح بياناً سياسياً نشرته الصحوة نت أعلن فيه أنه تابع ما أسماها بالضجة الإعلامية في وسائل الإعلام بشأن الدكتور ياسين سعيد نعمان ، معتبراً ردود الأفعال السياسية والإعلامية تجاه فتوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني بتكفير نعمان ، تسميماً للحياة السياسية والإثارة والإساءة للإصلاح .
ومن هذا المنطلق أكد تجمع الإصلاح تنصله التام عن رئيس مجلس شوراه ، وقال : إن أي فتوى تخالف ما يقره الإصلاح في برامجه وأدبياته تعد رأياً شخصياً ينظر إليه وفقاً لحقوق وواجبات المواطنة .. البيان لم يرفض الفتوى كمبدأ من حزب سياسي ، بل لأن الشيخ لم يشاور فيها أحداً من قيادات حزبه .

يرفض الفتوى لعدم مؤسسيتها..والانسي(نرًبط اللقاء)

أصدر التجمع اليمني للإصلاح بياناً سياسياً نشرته الصحوة نت أعلن فيه أنه تابع ما أسماها بالضجة الإعلامية في وسائل الإعلام بشأن الدكتور ياسين سعيد نعمان ، معتبراً ردود الأفعال السياسية والإعلامية تجاه فتوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني بتكفير نعمان ، تسميماً للحياة السياسية والإثارة والإساءة للإصلاح .
ومن هذا المنطلق أكد تجمع الإصلاح تنصله التام عن رئيس مجلس شوراه ، وقال : إن أي فتوى تخالف ما يقره الإصلاح في برامجه وأدبياته تعد رأياً شخصياً ينظر إليه وفقاً لحقوق وواجبات المواطنة .. البيان لم يرفض الفتوى كمبدأ من حزب سياسي ، بل لأن الشيخ لم يشاور فيها أحداً من قيادات حزبه .
ورغم الركاكة التي أنطبع بها بكونه لم يتضمن إدانة للتكفير الذي طال رئيس أول برلمان في دولة الوحدة ، فقد أظهر البيان – برأي العديد من الأوساط – تخلياً غير مسبوقاً عن رئيس مجلس شورى الإصلاح والإشارة إليه كمواطن عادي تنطبق عليه كافة الحقوق والواجبات ، والتي – بالطبع يندرج تحتها عدم مسؤولية الإصلاح في الدفاع عن الشيخ عبدالمجيد حال نفذت ضده المحاكمة القضائية المرتقبة .
وبحسب مصادر المؤتمر نت ، فإن البيان السالف ، أخذ وقتاً طويلاً من نقاش وصل حد الاحتدام والملاسنة بين جناح الشيخ الزنداني الذي يوصف بـ (العقائدي) وجناح اليدومي وقحطان الذي ينعته الأول بـ (الميكافيلية) تارة (والانتهازية) طوراً .
وفي إحدى جلسات النقاش الحاد – كما أوضحت المصادر – حدثت مشادة ساخنة بين الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد للإصلاح وبين الشيخ الزنداني نتيجة الرفض القاطع للأخير بالعدول عن فتواه أو نفيها ، وقال الآنسي موجهاً كلامه للشيخ (إننا نحاول أن "نربِّط" اللقاء المشترك "رباط" وأنت تدمر كل جهودنا بفتواك الآن) .
ونقلت بعض المصادر عن قيادات إصلاحية شاركت في صياغة البيان القول إن (الاشتراكي بالنسبة إلى الإصلاح الآن هوأهم الشيخ عبدالمجيد ! )، وقالت أن الفتوى قد تساعد على تعجيل تقارب بين المؤتمر والاشتراكي سينال على اثره الأخير مكاسب تعد حقاً من حقوق الإصلاح وحسب .
هذا المنطق بحسب أوساط سياسية تحدثت لـ (المؤتمر نت) يترجم انتهازية القيادات المسيطرة على قرار الإصلاح بالنظر إلى التنصل التام عن رئيس مجلس شورى الحزب سبيلاً للاحتفاظ بالاشتراكي كورقة لابتزاز السلطة في ظل إيحاءات متواصلة بسيطرته على قرارات (اللقاء المشترك) .
مصادر مطلعة فسرت صدور البيان السالف على نحو من قبيل ذر الرماد على العيون وذلك لإخفاء الصورة اللاهوتية التي طبعت الإصلاح وإظهاره كحزب معتدل ، ومحاولة لتهدئة ردود الأفعال في الأوساط السياسية ومنها أحزاب اللقاء المشترك .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025