الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 04:40 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - الدكتور/ احمد عبيد بن دغر

المؤتمرنت -
بن دغر:الاعتراف بما يسمى القضية الجنوبية انقلاب كلي على الوحدة والشعب والتاريخ
قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" الدكتور احمد عبيد بن دغر إن فرض الاعتراف بما يسمى القضية والهوية الجنوبية يعد انقلابا كليا على الوحدة والشعب والتاريخ محذرا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية من الوقوع في فخ المفردات الرمادية، وهو الفخ ذاته الذي يقود إلى فخ مؤازرة أعمال التخريب والتمرد في المحافظات الشمالية داعيا في هذا الصدد السياسيين والقوى الوطنية إلى ضرورة وضع فواصل واضحة لا تقبل الخلط والابتذال بين المطالبة بالحقوق والدعوة الى الانفصال.

وفسر الدكتور بن دغر مواقف المدعو على سالم البيض المتناقضة منذ توقيعه اتفاقية 30 نوفمبر 1989م، وهروبه الى الوحدة في إلى 22 مايو المجيد ثم افتعاله أزمة وانفصال 1994 ، والعودة مؤخرا بمصطلح (فك الارتباط) المخابراتي وكيف أوهم رفاقه الاشتراكيين بأنه اشتراكي حتى النخاع، ثم انقلب عليهم،الواحد تلو الآخر، وقال :( كان رجلاً بلا مبدأ،‮ ‬بلا‮ ‬أخلاق،‮ ‬بلا‮ ‬هدف)

وعزا تلك التصرفات لمزاجية خاصة حكمت سلوك البيض و كانت تفاجئ الكثير من رفاقه وكانت ترقى هذه المزاجية إلى حد الانتقام وخاصة تجاه أعز الناس عليه.

وأوضح الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام -في مقال تحليلي له نشرته صحيفة الميثاق ويعيد المؤتمرنت نشره- بان دوافع البيض نحو الوحدة اليمنية لم تكن دوافع وطنية أو وحدوية، وهي خارج نطاق أي انتماء قومي ،وقال : (لابد وأنه قد استذكر مصير الرئيسين قحطان الشعبي وسالم ربيع علي.. وأيقن بأن التناقضات بعد جولات من الخلاف‮ ‬لن‮ ‬تتوقف‮ ‬عند‮ ‬حدود،‮ ‬وبدا‮ ‬له‮ ‬أكثر‮ ‬فأكثر‮ ‬أنه‮ ‬الطرف‮ ‬المستهدف‮ ‬والوحدة‮ ‬هي‮ ‬مخرجه‮.)‬

مشيرا الى أن المدعو البيض بدا في خطابه الأخير مختلاً ونزقاً في تفكيره، مهزوماً في داخله كما بدا وهو التحول الذي أذهل القيادات الاشتراكية، وأنصارهم.. وبعضهم مازال حتى اليوم تائهاً وضائعاً، وبعضهم انكفأ على ذاته فلم يعلق بكلمة وقد كان أولى واظهر بالتعقيب من موقعه‮ ‬القيادي،( ‬إلا‮ ‬أن‮ ‬أكثرهم‮ ‬غباءً،‮ ‬وأبعدهم‮ ‬تطرفاً،‮ ‬كان‮ ‬ذلك‮ ‬الذي‮ ‬هلَّل‮ ‬وكبَّر‮ ‬للبيض،‮ ‬وكالببغاء‮ ‬ردد‮ ‬بعض‮ ‬أقاويله،‮ ‬ولهج‮ ‬بحماقاته،‮ ‬حتى‮ ‬وهو‮ ‬يمضي‮ ‬في‮ ‬عاصمة‮ ‬أوروبية‮ ‬إلى‮ ‬أخرى‮ ‬متطفلاً‮ ‬أو‮ ‬متطلباً‮ ‬للدعم).

وقال بن دغر: إن لعلي البيض ومن انخدع بمواقفه ومواقف غيره من القابعين في العواصم الأوروبية، ويعيشون في منتجعاتها، في بذخ مقرف، أن يستخدموا ما نهبوه من أموال الجنوب في العبث السياسي، ويمكنهم أن يضيفوا إلى هذا المال بعضاً من عطايا المخابرات الأجنبية، لكنهم أبداً لن يتمكنوا من إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، فقد تحصن المجتمع جيداً بالخبرة والمراس والإيمان بالله وبالوطن..

مؤكدا أن هوية اليمن التي يحاولون التشويش عليها هي كالذهب يحتفظ دائماً بمواصفاته وقيمته في كل الأزمنة، صلابة ومرونة ولمعاناً، أما في وجدان الناس فإنها في مرتبة العقيدة‮ ‬بعد‮ ‬الإيمان‮ ‬بالله‮.

ومن فضائل الوحدة ذكر الدكتور بن دغر أنها أعادت بناء أسس جديدة لتقسيم الثروة، مشيرا الى أن المحافظات الجنوبية والشرقية حصلت على نصيب كبير من عملية التنمية وعلى مختلف المستويات، منوها كذلك الى إرساء دعائم النظام الديمقراطي الأمر الذي أتاح للجميع فرصة الوصول إلى السلطة ولكن عبر صندوق الاقتراع.. وتوزيع حصص السلطة والثروة مقسوماً على عشرين مليوناً .

وأضاف في هذا الصدد : ولأن مفهوم العدل قد أصبح أشمل وأوسع‮ ‬مدى،‮ ‬فقد‮ ‬اعتبر‮ ‬البعض‮ ‬ذلك‮ ‬التوزيع‮ ‬أو‮ ‬إعادة‮ ‬التوزيع‮ ‬ظلماً،‮ ‬فالعدل‮ ‬في‮ ‬نظر‮ ‬هؤلاء‮ ‬هو‮ ‬أن‮ ‬تحصل‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬شيء أو أن تحتفظ بكل شئ.

واستعرض الأمين العام المساعد جوانب من الرؤى التسامحية للرئيس على عبدالله صالح مشيرا في هذا الصدد الى أن الاحتفال بسبعة يوليو كان قد أصبح من الماضي كرؤية متسامحة جعلت الوحدويين يكفون عن الاحتفال بهذا اليوم، كيوم للنصر، لكن دعاة الانفصال أبوا إلا أن يحتفلوا بهذه المناسبة بطريقتهم المريضة.

وقال: ولأن حماية الوحدة، والدفاع عنها هو دفاع عن الوطن، والكرامة والشرف فعلى هؤلاء أن يتوقعوا خروج الملايين في المحافظات الجنوبية والشرقية قبل المحافظات الأخرى ليذكروهم بقيمة الوحدة، وأهمية الدفاع عنها، واعتبارها خطاً لا يجوز لأحد أياً كان تجاوزها.

مؤكدا هنا بان مسؤولية الدفاع عن الوحدة تتجاوز حدود الحزب الحاكم والمعارضة الوطنية لتصبح مسؤولية فردية لكل فرد من أفراد المجتمع ‬،وقال: (فلن‮ ‬يكون‮ ‬اليمن‮ ‬إلا‮ ‬موحداً،‮ ‬إلا‮ ‬جمهورياً،‮ ‬إلا‮ ‬ديمقراطياً،‮ ‬والأيام‮ ‬بيننا).

نـــــــــص المـــــــــــــقال








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025