السبت, 20-سبتمبر-2025 الساعة: 03:49 م - آخر تحديث: 01:49 ص (49: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي

المؤتمرنت - محمود الحداد -
نائب وزير التربية يدعو لدراسة غياب الهوية لدى الشباب
دعا نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي الهيئات والمؤسسات البحثية ومختلف مكونات المجتمع إلى دراسة الأسباب الجوهرية لظاهرة الانحراف وغياب الهوية التي بدأت في الانتشار في أوساط النشء والشباب مهددة المجتمع اليمني بنسف كل القيم الوطنية والدينية والتاريخية و عزل الفرد من مجتمعه وفصله عن هويته وارثه التاريخي والحضاري والديني .

إضافة إلى وضع الحلول والمعالجات الكفيلة بتعزيز قيم ومفاهيم المواطنة السوية والولاء والانتماء للوطن وغرسها في عقول الناشئة والشباب .

و أوضح في تصريح لـ"المؤتمرنت" أن اليمن تتعرض إلى مؤامرات تستهدف النيل من المكتسبات الوطنية للشعب اليمني وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة اليمنية عن طريق بث الأفكار الهدامة وزرع القيم المنحرفة التي تساق إلى أبنائه من الخارج بهدف زعزعة أمنه واستقراره ووحدته و إحياء النزعات العنصرية والطائفية والفئوية و الجهوية وبث الفرقة والانقسام في صفوف أبنائه وخاصة فئة الشباب التي تعتبر الركيزة الأساسية في حياة المجتمع و أحد الدوافع الرئيسية لتقدمه وتمسكه.

وقال: إن ضعف انتساب الفرد للمجتمع والأمة وانحراف بعض الشباب وتشويش أفكارهم يشكل أحد افرازات العولمة وما يصاحبها من تفشي القيم السلبية المتزامنة مع غياب التكامل بين المؤسسات المعنية بتنشئة الشباب كالمنزل والأسرة والمسجد والمدرسة والمجتمع .

مؤكدا : أن الانتماء للوطن ليس شعارا نطلقه ونتغنى به عبر وسائل الإعلام في المناسبات الوطنية من حين لآخر ، إنما هو ممارسة وسلوك في حب الوطن والإخلاص له والحنين إليه والدفاع عنه .

واستغرب نائب وزير التربية من بعض الذين يلقون باللائمة على مؤسسات التعليم وتحميلها المسئولية الكاملة في رعاية النشء والشباب وتحصينه من الأفكار الهدامة .

وأردف قائلا: نحن في وزارة التربية ندرك حجم وعظم المسئولية الملقاة على عاتق مؤسسات التعليم والجهود التي تبذلها في عملية التنشئة النفسية والعلمية والبدنية والعلمية و الابتكارية. إضافة إلى دورها في تأصيل قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوسهم ، غير أن هذه المؤسسات لا تتحمل وحدها عملية بناء الشخصية السوية للفرد لأن التعليم بطبيعته قضية مجتمعية بدرجة رئيسية يتطلب مشاركة فاعلة من كافة مكونات المجتمع في عملية الرعاية والتوجيه ابتداء بالمنزل والأسرة مرورا بالمدرسة والمسجد وانتهاء بالمجتمع .

مضيفا : إذا لم تتضافر هذه المكونات جميعها لمساندة جهود مؤسسات التعليم فإن هذه الجهود ستذهب أدراج الرياح.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025