الجمعة, 09-مايو-2025 الساعة: 05:21 ص - آخر تحديث: 03:01 ص (01: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الشبيبي -
« خليجي عشرين » مرحباً بالأشقاء
أمس ، واليوم ، وغداً ، نقول : مرحبــاً بالأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم وبين أهلهم ، حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً ، إلاّ أن الخصوصية التي تتميز بها بطولة كأس الخليج وأهميتها في تعزيز العلاقات وفتح آفاق أوسع من التعاون والشراكة تدعونا للترحيب والابتهاج أكثر بأشقائنا في هذا العرس الكروي ذي النكهة الخاصة . نقولها ونحنُ على ثقة مطلقة بأن قلوبنا وأفئدتنا مفتوحة لكم قبلَ بيوتِنا وملاعِبنا ، وأن الإرهاصات والمخاوف التي يحاول البعض افتعالها وتجييرها واستثمارها كي تكون حاجزاً بيننا وبين أشقائنا لن تجدي نفعاً ومصيرها المحتوم هو الفشل الذريع ، باعتبار أن الأخوة في الخليج أكثرُ من هؤلاء المرجفين وعياً وإدراكاً بقيمة بلدهم « اليمن » وأهميته الإستراتيجية ، وأن صلتهم به فوق جميع الشبهات مهما كانت الفوارق الاقتصادية ومهما حاول المخدوعون تشويه صورته والتقليل من شأنه والتشكيك في عدم قدرته على استضافة هذه البطولة الأخوية .
« مرحباً بكم » نقولها بمنتهى التفاؤل فما تبقّى في إنشاء مشاريع البنية الأساسية ستُنجزُ قبل انتهاء فترتها المحددة ، بالذات وأن جميع إمكانياتنا وطاقاتنا قد سُخّرت لإنجاح البطولة ، حيث والعمل يجري على قدم وساق وبوتيرة عالية لإكمال ما تبقى منها ، والأهم من ذلك كله يكمنُ في أن قلوب أبناء اليمن العامرة بالمحبة مهيأةٌ ومستعدةٌ لاستقبال أهلهم ويصدق فيها قول أبي فراس الحمداني :

الله يعلـم أنَّهُ مــا ســـرَّني *** شيءٌ كطـارقـة الضيـوف النزلِ
مازلت بالترحـيب حتـى خلتني *** ضيفـًا لهـم والضيف رب المنـزلِ

وقول الآخر :
أضــاحـك ضَيـفــي قـبـل إنـزال رَحْـــلهِ ** فيخصـبُ عندي والمكانُ جديبُ
وما الخَصْبُ للأضياف أن يكثر القِـرَى ** ولكنَّمـا وجُــهُ الكـريــم خصيـبُ

أما المشككون والمضللون والمُربكون فنقول لهم : خبتم وخابت مساعيكم ، فهل من الشهامة تخويفُ الضيف وزرعُ الأشواك على طريقه ؟ وهل من الكرامة إرباكُ المضيف ومحاولة إخزاءه في ضيفه ؟ فلو نظرتم إلى الدعم اللا محدود الذي يبديه الأشقاء في مجلس التعاون لمساعدة بلدكم إعلامياً واقتصادياً وسياسياً على إنجاح « خليجي عشرين » ما تفوهتم بكلمة من أباطيلكم وأراجيفكم ولوقفتم إلى جانب حكومتكم في سد أي ثغرة اعترت التجهيز للبطولة قبل سنوات ، ولكان ذلك أفضل بكثير من هذا النواح والتباكي .
مرة أخرى نقول للأشقاء : مرحباً بكم في بيتكم وبين أهلكم ضيوفاً أعزاء مقامكم القلوب والعيون . ودمت أيها اليمنُ الغالي محراباً مهاباً تزهو به العربُ انتسابا ..

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025