الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 02:05 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - في نطاق مشروع: كتاب كل أسبوع، الذي أطلقه اتحاد الأدباء قبل عدة أشهر -احتفاءً  بالعام الثقافي لصنعاء –
المؤتمر نت- هشام شمسان -
الصوت والصدى في (كتاب الجنة) للجيلاني
في نطاق مشروع: كتاب كل أسبوع، الذي أطلقه اتحاد الأدباء قبل عدة أشهر -احتفاءً بالعام الثقافي لصنعاء – صدر مؤخراً الكتاب الـ (14)، للشاعر المتألق علوان الجيلاني، والذي حمل عنواناً إشارياً، وذات بعد رمزي فواح بالدلالة المرجعية، كأغلب عناوينه السابقة من نحو: الوردة تفتح سرتها. الولد الناسي. راتب الألفة.وغيرها.
الديوان الجديد حمل عنوان: كتاب الجنة، قسمه الشاعر إلى عناوين إيحائيه: يرسم فوق رماد الكلام. منازل دنى فتدلى. الغرفات، أَلِذَّة أيامنا. وتظل العبارة واسعة لا تضيق.
وبذر الشاعر كتابه بكثير من مكاشفات ابن عربي، وابن علوان، والسمعاني، والتوحيدي، والسهروردي، من المتصوفة الذين تناصَ معهم، وبهم الشاعر، ليخلق –كعادته- من خلال هذه التناصات أجواءه الشعرية الحلولية الخاصة به.
الكتاب يرسم للقارئ ملامح من التدفق "الجنصوفي" الحاد، الملازم لاتحادية الجسد بالجسد، وهو ما شُهر به ابن الجيلاني في معظم كتاباته؛ باللجوء إلى إشكالية القراءة الصوفية، وفق مفهوم الحداثة الأدبية الجديدة، التي تحتم على الشاعر، أو الأديب، أن ينظر إلى تلك المرجعيات في ضوء متطلباتٍ شعرية تفصل ما بين صوفية التدّين الاعتقادية، وصوفية الجسد الحلولية للوصول بالشعر إلى "نزفانا" الأنثى لا "نرفانا" الإله. وقد وصل الشاعر إلى قمة ذلك في ديوانه الأخير الذي بين أيدينا الآن، والذي اعتمد من خلاله الشاعر علىتقنية جديدة هي الصوت، والصدى.
مقطع شعري من أجواء الديوان
هذا هو الأخدود الأشهبُ
وِليُّ دمي..
وكعبةُ أعضائي
هاهنا تتجمع كل معارف الإنسان..
ماؤنا يغسل رمال الفجاجةِ
التي راكمها الأسلاف
زلازلنا.. تُبعثر الجبالَ
تُسقط الجدارَ
وتجتاز بنا إلى الدارْ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025