الجمعة, 10-أكتوبر-2025 الساعة: 08:15 ص - آخر تحديث: 12:55 ص (55: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - إن الحديث عن ثورة الـ26 من سبتمبر لا يمكن أن يتم بمعزل عن ثورة الـ14 من

حمير بن عبدالله الأحمر* -
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
إن الحديث عن ثورة الـ26 من سبتمبر لا يمكن أن يتم بمعزل عن ثورة الـ14 من أكتوبر؛ فهما ثورتان جسَّدتا بأهدافهما ومبادئهما وقِيَمهما ومنطلقاتهما واحدية الثورة اليمنية؛ وعملا بعنفوانهما الوطني على الانتصار للأهداف النبيلة التي انطلقتا من أجلها؛
فكان لهما وفي إطار زخمهما الوطني والثوري أنْ حققتا أعظم إنجازٍ حدث في تاريخ وطننا المعاصر، تَـمثَّل في تخليص الوطن من حُكم الأئمة المتخلّف، ومن الاستعمار البريطاني البغيض..
ولكون شعبنا اليمني العظيم يحتفي هذه الأيام بذكرى الثورة اليمنية، ويقف بمسئولية أمام إنجازاتها ومحطات مسيرتها ونضالاتها، فإنه يحق لكل اليمنيين الافتخار والزَّهو بهذا الإنجاز الثوري الذي نقل اليمن وشعبها من عهود الظلام إلى أُفقٍ جديد يعيش مع بقية الشعوب معطيات القرن العشرين..
كما أن احتفالنا اليوم بالذكرى الـ62 لثورة الـ
14من أكتوبر والتي تطل ذكراها هذه الأيام وسط اهتمام شعبي عارم، يدل على عَظَمة الاصطفاف حولها باعتبارها الرديف لثورة الـ26 من سبتمبر، وباعتبارها أيضاً تمثّل ثورة الوحدة اليمنية والتي لولاها لظل جنوب الوطن مجزَّءاً في إطار سلطنات وإمارات، حيث عملت هذه الثورة وبزخمها الوطني والوحدوي على توحيد كافة السلطنات والإمارات في إطار مكوّن اسمه الوطن اليمني، بكل ما يمثّله من أصالة وتاريخ وعراقة، والذي عُرِف بعد الاستقلال بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كمنجز يمني خالص يجسّد عَظَمة تلاحم الثورتين سبتمبر وأكتوبر، وبالصورة التي وضعت حداً لمخططات الاستعمار البغيض الذي أراد من خلالها تقسيم اليمن إلى كنتونات لخدمة أهدافه ومآربه الاستعمارية، واعتماده سياسة "فرّق تسد" حتى يبقى اليمنيون في حالة من التشتُّت والتمزُّق..
وحقيقةً.. إن أدبيات الثورة اليمنية "سبتمبر وأكتوبر" وإنجازاتها الحضارية على مستوى مختلف المجالات والأصعدة جديرة بأن يطَّلع عليها الجيل الصاعد، ليتعرف من خلالها على عَظَمة الأهداف والتضحيات الجِسام التي بذلها الشعب اليمني من أجل استكمال مشروعه الوطني والحضاري والذي تُـوّج في الـ22 من مايو 1990م بقيام الجمهورية اليمنية، ومثَّل قيامها التجسيد الحقيقي للثورة اليمنية، وتتويجاً لنضالات كل أحرار اليمن الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل وطنهم ليعيش موحَّداً متماسكاً يشارك بفاعلية في بناء حاضره، ويستعيد بزخمه الثوري تاريخه الحضاري التليد.


*عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025