السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:45 م - آخر تحديث: 02:30 م (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - عبدالله أحمد غانم

المؤتمرنت -الميثاق-حاوره / محمد أنعم -
عبدالله غانم: لن ينجح الحوار إذا ظل «الحراك» و«علي محسن» يستخدمان «الفيتو»
كشف الأستاذ عبدالله أحمد غانم- عضو اللجنة العامة- رئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الأطراف السياسية التي تعمل على عرقلة الحوار الوطني..

وقال غانم : أريد أن أشير بالسبابة إلى أن اللقاء المشترك ومايسمى بالحراك خصوصاً الذين يطالبون بفك الارتباط إضافة إلى الحوثيين هم من يعرقلون الحوار.

وأضاف في حوار مع صحيفة الميثاق: ان الحوار يواجه «فيتو» من قبل المشترك والحراك و«فيتو» آخر من قبل علي محسن، ولا أحد يعلم متى سيبدأ الحوار ومتى سينتهي.

وأكد غانم : آن المؤتمر الشعبي العام هو الطرف الوحيد الذي يستعجل الحوار ويطالب بإجرائه في أقرب وقت ممكن.

وأوضح ان مشروع قانون العدالة الانتقالية قد تم تعديله وفقاً للرؤية التي تقدم بها المؤتمر الشعبي العام.

مشيراً الى أن القانون سيقتصر على أحداث 2011م فقط وان المؤتمر شكل لجنة لمراجعته كي يتسنى له القبول به أو اضافة المزيد من التعديلات عليه.

وقضايا أخرى تطرق إليها في الحوار التالي:

- بداية كيف تقرأون المشهد السياسي اليمني في اطار التسوية السياسية؟
- المشهد السياسي الحالي في الجمهورية اليمنية ترسمه بالدرجة الأولى ريشة اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار والتي لم تنتهِ مع الأسف من اكمال لوحتها حتى الآن وأقصد باللوحة قوام المؤتمر ونظامه الداخلي وكيفية سير أعماله ولجانه والتي كان من المفترض أن تنتهي منها مع نهاية سبتمبر الماضي، بحيث يبدأ الحوار من أول نوفمبر الحالي، ولكن يبدو أن هناك تعمداً في تأجيل انعقاد المؤتمر وآخر موعد قرأناه في الصحف ذكره السفير الأمريكي في اليمن بأنه سيكون مع نهاية شهر ديسمبر القادم ولهذا لا ندري في الحقيقة- حتى اليوم- متى سيبدأ هذا الحوار وبالتأكيد لا نعلم متى سينتهي ولكننا نعلم يقيناً أن الفترة المتبقية من الفترة الانتقالية تمتد حتى 20 فبراير 2014م.. أي حوالي سنة وشهرين فقط منذ الآن..

هل ستكفي المدة المتبقية للبدء في الحوار والانتهاء منه ثم مواصلة ما تبقى من مهام والتزامات المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية أم لا.. وهذه أسئلة ينبغي أن تجيب عليها خلال الساعات القادمة اللجنة الفنية التحضيرية للحوار.. أما اللاعبون الآخرون الذين لا يهمهم موضوع عقد الحوار في موعده أو تأخيره فهم أحزاب اللقاء المشترك.. وما يسمى بالحراك الجنوبي، وهنا يجب أن تضع بين قوسين «الحراك الجنوبي السلمي أم غير السلمي» أو «الحراك الجنوبي الوحدوي أم الانفصالي» أو «الحراك الجنوبي الذي له القيادة المعروفة أم الذي لا يوجد لديه قيادة معروفة» وجميع هذه الأطراف لا يهمها بالدرجة الأولى أن تحضر الحوار- كما أتصور أنا شخصياً- بعد أن ضمن الاصلاح والحوثيون موقعهم في الحوار في ضوء اتفاق الشراكة الذي تم بينهما مؤخراً، مع أن ذلك القتال الذي دار بين الحوثيين والاصلاح كان أحد معيقات الحوار، ونحمد الله أن ذلك القتال قد توقف وأن الطرفين قد توصلا الى الاتفاق بينهما.

ونتمنى من الله أن يستمر هذا الاتفاق حتى ينعقد مؤتمر الحوار وحتى ينتهي المؤتمر.. لا أن ينتهي مؤتمر الحوار ومن ثم يعودون الى القتال من أجل ان يفشلا الحوار، هذا المشهد في الحقيقة يخلق من ناحية غموضاً عند بعض المواطنين واضطراباً عند المثقفين من أبناء شعبنا الذين لم يعودوا يعرفون هل الحوار هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الأزمة في اليمن أم أن هناك وسائل أخرى.. ومن قراءتي لبعض الأطراف وسلوكها يبدو أن هناك طرقاً أخرى.. فالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي يكرر دائماً وأبداً أن الحوار هو الوسيلة المثلى والوحيدة لإنهاء الأزمة في اليمن.. والمبادرة الخليجية تؤكد أن الحوار هو المخرج الوحيد من الأزمة في اليمن، وكل العالم يؤكد أن الحوار هو المخرج الوحيد من الأزمة في اليمن.. فلماذا لم يُعقد الحوار حتى الآن اذا كان هو المخرج الوحيد وهو المخرج الأمثل وكل العالم متفق عليه.. هناك يكمن السؤال: من الذي يعيق الحوار؟!
وأريد أن أشير بالسبَّابة الى أن من يعيق الحوار هم أولاً اللقاء المشترك، وثانياً ما يسمى بالحراك وخاصة من يطالبون بفك الارتباط وثالثاً الحوثيون.

الحراك.. فيتو (1)

- هل هناك خلاف حقيقي بين الأطراف السياسية يتعلق بالتمثيل في مؤتمر الحوار؟
- ليس لي علم بأية اشكالية حول التمثيل في الحوار، ولكن أياً كان مستوى التمثيل في الحوار أتصور أنه بدون ازالة حق الفيتو من أي طرف لن ينجح الحوار.. وأقول بوضوح إن هناك فيتو لدى الاشتراكي ولدى الحراك في هذا الحوار.. وهذا الفيتو متفق عليه من قبل اللجنة الفنية للحوار، اذا بقي هذا الفيتو فلن ينجح الحوار.. اذا أزيل هذا الفيتو فسيمشي الحوار..

الرقم الوحيد
- ممكن توضح لنا ما هو الفيتو؟
- الفيتو يتمثل أولاً بالنقاط العشرين ويتمثل ثانياً بأنه لا حوار إلاّ بحضور الحراك وجميع أطراف الحراك، وكل ما يصرف من وقت وما يصرف من جهد وما يصرف من مال حالياً هو من أجل ارضاء الحراك.

- وماذا عن بقية القطاعات الأخرى في المحافظات الجنوبية؟
- لا يشكلون شيئاً حتى الآن.
- والمؤتمر مثلاً؟
- لا يشكل شيئاً..

- كل القوى الوطنية في الساحة؟
- كلها لا تشكل شيئاً أمام الحراك.. والحراك هو الرقم الوحيد الذي اذا قبل مشي الحوار، واذا رفض انتهى الحوار.. أليس هذا فيتو..

- وهذا ما أعلن عنه جمال بن عمر؟
- نعم.. مع الأسف، هذا أمر يدعونا إلى أن نشكل حراكاً في كل محافظة حتى يكون لنا جميعاً حق الفيتو.

- لماذا لا تشلكون.. وهذا أسلوب إلغائي فكم يشكل الحراك؟
- الحراك يمثل تقريباً 99%.

- من وجهة نظر جمال بن عمر؟
- يضحك..

لستُ متفائلاً
- الآن مضى عام منذ توقيع المبادرة وآليتها.. ما تقييمكم لمسار التسوية بعد عام؟
- العام الذي مضى من التسوية في تقديري سيكون أفضل بكثير من العام القادم لأنه خلال هذا العام الذي مضى تمت اجراءات كثيرة نصت عليها التسوية السياسية فتم فيها انتخاب رئيس جمهورية جديد بالتوافق وتم تشكيل حكومة وفاق وطني بغض النظر عن تقييم مستوى أدائها، وتم فك الاشتباك بين طرفي القوات المسلحة دون أن يتم ازالة الانقسام الحاصل بين طرفي القوات المسلحة وتطبعت الحياة الى حد ما ولكن ما لم يتحقق لايزال أكثر.. والسنة القادمة من التسوية السياسية نرجو من الله أن تتم بيسر أو بأقل قدر من الخسائر وإن كنت شخصياً غير متفائل بذلك لأن ما يدور حول الحوار وحول بداية الحوار قد يكون فقط مجرد اشارة الى الكوم الذي تخفيه الأحداث اليومية من مخاطر يستعد لها البعض ليفاجئنا في يوم من الأيام بأن نعود الى نقطة الصفر.

- يعني تتوقعون مواجهات عسكرية؟
- الوضع لايزال هشاً.

المؤتمر.. نقطة التوازن
- أنتم تحدثتم عن معوقات لاتزال تواجه التسوية السياسية وذكر بأن القادم سيكون أكثر.. هل يوجد رؤية للمؤتمر الشعبي للمضي قدماً لإزالة تلك المعوقات؟
- أقول بكل صدق إن المؤتمر الشعبي العام هو الطرف رقم واحد الذي يستعجل الحوار وهو الطرف رقم واحد الذي يهمه أن يبدأ الحوار في أقرب وقت ممكن وأن ينتهي هذا الحوار بما نصت عليه المبادرة الخليجية أي بالحفاظ على الوحدة اليمنية.. وبتحقيق الأمن والاستقرار وبإنجاز مشروع دستور جديد وما يلحقه من انتخابات برلمانية ورئاسية.. المؤتمر الشعبي العام هو الوحيد الذي يمثل نقطة التوازن بين كل القوى لأنه الوحيد الذي يمتلك القدرة على تحريك الشارع بطريقة سلمية وهو الوحيد الذي لا يستخدم التهديد ضد أحد وهو الوحيد الذي يرحب بكل الجهود السلمية بما في ذلك اتفاق الحوثيين مع المشترك الذين ينكرون عليه التحالف مع أي طرف من الأطراف.. ولهذا اعتقد أن موقع المؤتمر الشعبي العام سيكون موقعاً مضموناً من الحوار لأنه نقطة التوازن وسيكون موقعه مضموناً في الحوار لأنه مطمئن الى رؤاه الفكرية والى موقفه السياسي والى وحدة صفوفه.

- لكن هناك من يقول إن المؤتمر يواجه صعوبات حقيقية ومنها الخلاف بين رئيس المؤتمر ورئيس الجمهورية.. ما تعليقكم على مثل هذه الأطروحات؟
- كل الأحزاب لديها مشاكل ولكننا ربما نكون أقل هذه الأحزاب مشكلة لأننا تعودنا بطبيعة المؤتمر وبتاريخه أنه يحل مشاكله بالحوار وأنه اذا كانت هناك مشكلة بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الشعبي العام فهذه المشكلة سببها الآخرون وليس سبباً ذاتياً من داخل المؤتمر، وهي مشكلة يمكن أن تحل بالحوار.
علي محسن.. فيتو (2)

- نعود الى موضوع المبادرة مرة أخرى.. أنت كرجل قانوني.. لماذا لم يتم تنفيذ المرحلة الأولى منها؟
- أنا قلت لك إن المرحلة الأولى انتهينا منها..

- انقسام الجيش كان في المرحلة الأولى.. رفع أسباب التوتر والمتاريس والمسلحين كان في المرحلة الأولى.. لماذا لم تنفذ؟
- انتقلت معنا الى المرحلة الثانية.

- ألا يؤثر هذا على طبيعة تنفيذ المرحلة الثانية؟
- نعم.. هذا بسبب الفيتو رقم اثنين.. نحن قلنا الفيتو رقم واحد الحراك والفيتو رقم اثنين هو علي محسن.

محاولة لشق المؤتمر
- ما تقييمك للقاءات التشاورية للمؤتمر الشعبي العام والتي يعقدها في المحافظات؟
- بدأت سيئة ثم انتهت نهاية طيبة.. وأقول لك لماذا بدأت سيئة لأن هناك من حاول أن يشق المؤتمر الشعبي العام الى نصفين نصف شمالي ونصف جنوبي، وهو انعكاس لما كان يحاول أن يعمله الدكتور محمد حيدره مسدوس بالنسبة للاشتراكي.. كان يريد أن يكون الحزب الاشتراكي نصف شمالي ونصف جنوبي.. والذين حاولوا لدينا في المؤتمر الشعبي العام أن يشقوا المؤتمر ويجعلوا منه نصفين كانوا سباقين قبل غيرهم الى عقد مثل هذه اللقاءات التشاورية بل سموها مؤتمر.. لكن الحقيقة بفضل مرونة فخامة الأخ رئيس الجمهورية ومرونة الأخ الدكتور عبدالكريم الارياني أمكن تفادي هذه الحالة وعقدت اللقاءات التشاورية في جميع المحافظات الشمالية والجنوبية والشرقية دون أن يحدث هذا الانشقاق الذي كان يمكن أن يكون خطيراً..

- كيف سيكون المشهد السياسي اذا كانت أبرز القيادات الجنوبية لا تشارك في الحوار؟
- أبرز القيادات في المحافظات الجنوبية سوف تشارك في الحوار ولم ينكر عليها أحد أن تشارك في الحوار وهي ذاتها لم ترفض المشاركة في الحوار.

- أقصد أن التمثيل اقتصر على الحراك فقط؟
- وضح سؤالك كي أرد على قدر السؤال..
انت قلت أبرز القيادات الجنوبية ولم تقل الحراك..

- أنا قصدت التمثيل للحراك؟
- طبعاً التمثيل للمحافظات الجنوبية، لا يمكن أن يقتصر على الحراك، فالحراك وحده لا يمثل الجنوب والحراك وحده ليس وصياً على أية محافظة من محافظات الجنوب.. والحراك نفسه مشكوك فيه.. وبعضهم مشكوك حتى في وطنيته.. فلماذا نقصر كل تمثيل المحافظات الجنوبية على الحراك.

- لا يمكن القبول بأن يكون التمثيل على الحراك فقط؟
- طبعاً.

- ما تعليقكم على مقاطعة بعض أطراف الحراك المشاركة في الحوار؟
- انطلاقاً من اعتقادهم أنهم يملكون الفيتو.
- وهل ممكن أن يتعرقل الحوار بدون مشاركتهم..
- ممكن..

- لكن جمال بن عمر قال إن البعض سيشارك.. فكيف نقرأ المشهد، البعض سيشارك والبعض سيقاطع؟
- هناك في المشترك من يدفع بالحراك الى هذا الموقف..

- للمقاطعة؟!
- نعم للمقاطعة كي يستخدم هو الفيتو باسم الحراك.

- يعني من قراءتكم هذه نعرف أن البلاد على وشك الدخول في أزمة جديدة؟
- أرجو أن تكون توقعاتي غير صحيحة..

- ماذا عن تشكيل لجنة عليا للانتخابات.. هل التشكيل قبل الحوار أم بعده؟
- أولاً يجب أن يكون مفهوماً أن اللجنة العليا للانتخابات يفترض أن تكون قد شكلت ولكن دعني أوضح لك لماذا لم تشكل حتى الآن.. هناك اتفاق على أن يكونوا من القضاة سواءً من بين اللجنة الحالية أو قضاة آخرين، فحصل هناك لبس عند التنفيذ فيما بين مجلس القضاء الأعلى ومجلس النواب..
فأحيلت الأسماء نتيجة هذا اللبس الى رئيس الجمهورية، وهي ليست مشكلة كبيرة وربما تحسم خلال الأيام القليلة القادمة.

- يعني تشكل خلال الأيام القادمة؟
- نعم.

- ألا يخالف هذا التشكيل المادة (23) من المبادرة؟
- أعد قراءة المبادرة وستجد أن تكليف اللجنة العليا للانتخابات الحالية بإدارة الانتخابات الرئاسية في فبراير 2011م وكذلك استخدام سجل الناخبين السابق.. كُتب بأنه بصورة استثنائية.. أي أن مهمة اللجنة العليا للانتخابات ومهمة السجل الانتخابي السابق تنتهي بنهاية الانتخابات الرئاسية ولابد من تشكيل لجنة جديدة لكي تقوم بوضع سجل ناخبين جديد وتقوم من ثم بإدارة الاستفتاء على الدستور بعد مؤتمر الحوار ومن ثم الانتخابات النيابية وما يليها في نهاية الفترة الانتقالية.. هناك من فهم خطأ أن اللجنة العليا للانتخابات ستشكل فيما بعد.. وهذا مقصود به أحد شيئين إما أن اللجنة الجديدة ستكلف بتلك المهام القادمة.. أو سيعاد تشكيل لجنة جديدة بعد الاستفتاء على الدستور.

- استاذ عبدالله بصراحة من يقف معيقاً في تنفيذ المبادرة الخليجية؟
- قد قلت لك سابقاً.

- ذكر الدكتور المخلافي أن مشروع قانون العدالة الانتقالية لاقى قبولاً واسعاً إلاّ طرف واحد هو المؤتمر الشعبي العام الذي يسعى جاهداً لإجهاضه.. ما تعليقكم؟
- أنا أريد أذكرك ماذا قال: هو لم يقل المؤتمر الشعبي فقط هو خصص عبدالله غانم بالذات.. الآن أنا سأرد عليه: نعم سيصبح هذا المشروع قابلاً للموافقة بعد أن قبل أو فرض على الدكتور محمد المخلافي أن يعدل المشروع، وفعلاً تم تعديل المشروع قبل ثلاثة أيام وستناقشه لجنة من المؤتمر هذا اليوم وبالاحتمال أن تقره أو أن تدخل عليه مزيداً من التعديلات التي يجب أن يقبلها المخلافي لأننا في حكومة توافق.. وما لم يقبله المؤتمر لن يمر.

- هل لكم أن تطلعونا على بعض ما تم تعديله في المشروع؟
- كانوا يريدون أن يشمل القانون ضحايا أحداث 1994م لكن هذا كان سيجر نفسه على أحداث يناير 1986م وكان هناك من يطلب تضمين القانون ضحايا أحداث 1978م بل إن بعضهم ذهب الى ضرورة أن يتضمن المشروع تعويض ضحايا ثورة 1948م..
واذا استجبنا لهذا فإن أموال المنطقة لن تكفي لتعويض المتضررين لهذا أصر المؤتمر الشعبي العام على أن يقتصر التعويض على ضحايا أحداث 2011م.

- كيف تقرأون التطورات على الساحة العربية في ظل العدوان الاسرائيلي على فلسطين؟
- طالما أن القوة العربية غير موحدة وطالما أنها لاتزال ضعيفة وطالما أن الولايات المتحدة الأمريكية تضمن اسرائيل وتضمن ما هو أخطر من ذلك.. أي تضمن قدرة اسرائيل على هزيمة الجيوش العربية مجتمعة في وقت واحد فسيبقى الوضع العربي كما هو الى أن يقول الله قوله الحق..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024