الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:30 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - نظم مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيئون مساءالأربعاء الفائت محاضرة بعنوان ((المناهج التعليمية وأثرها في نهضة الشعوب )

المؤتمرنت -محمد باحميد -
المناهج التعليمية وأثرها في نهضة الشعوب بمركز السقاف
نظم مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بسيئون مساءالأربعاء الفائت محاضرة بعنوان ((المناهج التعليمية وأثرها في نهضة الشعوب )), ألقاها الأستاذ الباحث عمر فضل بافضل ......الصفة ..... بحضور عدد من الأساتذة والأكاديميين والتربويين ومدراء المدارس والشخصيات الاجتماعية.

وفي بداية المحاضرة أوضح الأستاذ عمر بافضل مفهوم المنهج الحديث القائم على المقررات الدراسية والأهداف التربوية والتقويم للطالب وطرق ووسائل التدريس التي تساعد في تيسير وتسهيل وصول المعلومة إلى الطلاب مشيرا إلى أن المنهاج لا يقتصر على الكتاب المدرسي أو المقرر فحسب بل هو عملية تكاملية وحصيلة مجموعة من الخبرات التربوية التي تساهم في إحداث النمو الشامل للطلاب في جميع النواحي التعليمية والتربوية لافتا أن واقع المؤسسات التعليمية والتربوية تشهد في وقتنا الحالي تراجعا كبيرا وانحسارا في مستوى التعليم وفي استيعاب وفهم طرق ووسائل المنهاج الحديث التي تساعد إدارة المدارس والمؤسسات التعليمية في رفع مستوى الطلاب وتحصيلهم العلمي..

وأشار الباحث بافضل في محاضرته إلى مشكلة غياب الضمير الحاصل لدى بعض المعلمين في تحمل أمانة التعليم ومسؤولية أدائها على الوجه المطلوب خصوصا وأنها قد برزت في الآونة الأخيرة كثير من الظواهر السلبية في الحقل التعليمي مثل غياب المعلم لفترة طويلة قد تصل إلى أكثر من شهر أو عقد الدورات التأهيلية للمعلم أثناء سير الدراسة وهذا بدوره قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الطلاب التعليمي بشكل مباشر وملحوظ.

كما أُثرِيت المحاضرة بالعديد من المداخلات من قبل عدد من التربويين والأكاديميين الذين أشادوا بموضوع المحاضرة وأهميتها وقد خرج المشاركون من هذه المحاضرة ومن هذا اللقاء بعدد من التوصيات أهمها:
· بث الوعي والحس التربوي المسؤول وتكثيف الدورات التوعوية بين كافة المنسوبين للقطاعات التربوية و التعليمية .
· طرح مقترح بتوحيد عموم المناهج العلمية على مستوى الوطن العربي لعدم وجود خصوصية كون مضمونها مواد علمية متفق عليها و لا خلاف عليها.
· التركيز على غرس وتنمية الهوية الدينية والوطنية والإقليمية.
· استحداث غرفة عمليات مركزية في وزارة التربية والتعليم لتلقي مقترحات وملاحظات وشكاوى كافة العلماء و المفكرين والأدباء و المثقفين والطلاب وكافة منسوبي القطاع التعليمي في عموم معطيات الوزارة والعمل على دراستها وتنفيذ ما أمكن منها.

· وأنه نظراً لتسرب وتهرب الكثير من طلاب الصفوف المتقدمة من التعليم الأساسي والثانوي , فقد تم اقتراح استحداث نظام جديد يتيح لهؤلاء المتعثرين وذوي التحصيل الضعيف التوجه مبكراً إلى التعليم المهني لعدم تكرار الرسوب و الانصراف عن التحصيل العلمي كلياً إلى غير ذلك.

· الأخذ بعين الاعتبار التاريخ الإقليمي لكل منطقة و احترامه وإبرازه في عموم المناهج التعليمية حيث إن غياب ذلك كما هو الواقع يعد تهميش لهذه المنطقة أو الأخرى.

حث عموم المسؤولين و المنسوبين لمكاتب وزارة التربية والتعليم في عموم المحافظات على الإنخراط والتفاعل في الأنشطة المجتمعية وبخاصة الثقافية والفكرية في مناطقهم.

إضافة إلى توصيات أخرى سيتم رفعها جميعا وتقديمها إلى الجهات ذا الاختصاص وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم , متمنين الحصول على نتائج عملية وواقعية تساهم بشكل مباشر في تطوير ونهضة التعليم في أوساط الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024