 |
تدشين عملية صرف التحويلات النقدية غير المشروطة في مديريتي خدير والمسراخ بدأت صباح الاثنين في مديرية خدير وتتواصل اليوم في مديرية المسراخ بمحافظة تعز عملية صرف المعونات الخاصة ببرنامج التحويلات النقدية المشروطة للعام 2011- 2012 م والذي يستهدف 28 مدرسة في المديريتن واللتان تم ادراجهما ضمن المشروع وتنظمها الوزارة بالتعاون مع قطاع تعليم الفتاة . وقال الاستاذ عبدالله الجنيد مدير برنامج التحويلات النقدية المشروطة ان هذه البرنامج يستهدف (10983) طالب وطالبة بمبلغ مقدراه (150.262.000) ريال وتدخل ضمن نشاط مشروع تطوير التعليم الثانوي والتحاق الفتاة بالوحدة ، وتتم عملية الصرف لأول مرة في محافظة تعز وهي من المحافظات التي يستهدفها المشروع في مديريات مختارة تتحقق فيها معيارية التدخل. مؤكدا بان الفرق الميدانية باشرت أعمالها يوم الاثنين في مديرية خدير وستواصل عملية الصرف في مديرية المسراخ بداء من يوم الثلاثاء . واشار الجنيد بان المشروع يسعى من خلال تدخلاته إلى ردم الفجوة التعليمية بين الذكور والإناث في مرحلة التعليم الثانوي، إلى جانب زيادة معدلات الالتحاق في التعليم والبقاء فيه، وتقليل نسبة التسرب من صفوف التعليم للطلاب والطالبات في المناطق التي تتجاوز نسبة الفقر فيها50%، موضحة بان المبالغ ستصرف لطالبات التعليم الأساسي في الصفوف(4/9) في المدارس المستهدفة من المديريتين بمعدل 40 دولار للطالبة، اما المستهدفون في المدارس الثانوية للصفوف(2/12) سيكون الطلاب والطالبات معا وبمعدل صرف 100 دولار لكل طالب وطالبة في ذات المدارس. هذا وقد أوضحت الأستاذة هدى عبد الخالق مديرة مدرسة النهضة بخدير أن إدراج المديرية ضمن المشروع سيساهم بشكل كبير في تقليل حجم تسرب الطالبات من الدراسة وخصوصا من الصف الرابع فما فوق وذلك نتيجة للفقر الذي يعد سببا رئيسا في إحجام الفتيات عن التعليم خصوصا في الريف، مشيرة إلى أن الدعم يشكل حافزا لأولياء الأمور لحث بناتهم على مواصلة الدراسة. مطالبة بان يشمل الدعم باقي المدارس التي لم يشملها المشروع كون المدارس المستهدفة في خدير وعددها حاليا أربع فقط ستواجه ضغطا كبيرا في العام القادم في عملية الإقبال على التحاق الفتيات بالتعليم وستولد مشكلة قلة القدرة الاستيعابية للطالبات خلافا لما سيكون الأمر لو تم إدراج المدارس الأخرى . موضحة بان ابرز المعوقات هي غياب الأوصياء وكذلك وجود أخطاء في بعض الأسماء وهو ماتم مناقشته مع فريق المشروع ووضعنا بعض المعالجات وطالبناهم بتصحيح الأسماء بحسب الكشوفات المرفوعة من قبلنا حتى لا نوجه المعوقات في الأعوام القادمة ولهم كل الشكر على إدراج مديرية خدير ضمن هذا البرنامج . أما الأستاذ خالد على عبده احد الأوصياء فقد أكد على أن الدعم المقدم للطالبات ينعكس إيجابا على عملية إقبال الفتيات على التعليم ومواصلة الدراسة لافتا بان هذا الدعم هو عامل محفز لعودة المتسربات إلى المدرسة. وقال: ولان الفقر هو العامل المهم في عملية التسرب فاعتقد أن هذه الدعم سيحد من هذه المشكلة. مضيفا لكن هذا لا يعني أن يقترن التعليم بالدعم وعلى أولياء الأمور الدفع ببناتهم للدراسة سواء وجد دعم أم لم يوجد. من جهته يشير المواطن احمد احمد على معصار وهو وصي على فتاتين الى وجوب الشكر للمشروع والقائمين عليه على استهداف مدارس في تعز للاستفادة من هذا الدعم الذي سيساعد الفتيات على مواصلة التعليم خصوصا في ظل ارتفاع غلاء المعيشة وعدم قدرة العديد من الأسر في تلبية طلبات المدارس وقال لكن يبقى إلحاق الفتيات بالدراسة أمر ضروري كون العلم فريضة قبل كل شيء . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 