الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:19 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
المدائح النبوية في شعر حسن بن عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف
ضمن أنشطته الأسبوعية أقام مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع محاضرة أدبية بعنوان ( المدائح النبوية في شعر الأديب: حسن بن عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف ), ألقاها نجل الأديب: عبدالرحمن بن حسن, المدير العام للهيئة العامة للمتاحف والآثار بوادي حضرموت.
وقد استهل المحاضر حديثه بعرض سريع للعديد من قصائد الأديب التي تندرج في تصنيف المدائح النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام, تفاوتت أنواع بحورها و عدد أبياتها لكنها جميعاً أتت في قالب رومانسي ووجداني منبثق من الهوية الشعرية للشاعر والبيئة الروحية التي تجسدت في شعره منذ ثلاثينيات القرن المنصرم, من خلال قصيدته الرائدة في شعر التفعيلة ( درب السيف ) التي جعلته الرائد الأول لهذا الشعر في عموم الوطن العربي قبل نازك والسياب ومن تلاهم.
وعلى الرغم من تعدد قصائد الشاعر حسن بن عبيدالله السقاف في مدائح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم, إلا ان المحاضر أقتصر تركيزه تحديدا على قصيدة ( صاحب الشفاعة ) الميمية التي بلغت أبياتها نحو خمسين بيتاً, انتقاها المحاضر من ديوان الشاعر ( عبر وعبرات ) و مطلعها:
يا قلب كم بك من هم ومن سقم
وما جنيت من الدنيا سوى الندم

ضيعت مسراك منبتاً بلا سبب
فبت في بحرها في غير معتصم

ها أنت ياقلب قد وافيت مدكراً
دار الرسول فبادر حظ مغتنم

دار النبي الا حييت من بلد
أنوار أرضك تعلو أرفع القمم

كأنها من عمود الصبح ما برحت
مثل الغمامة ترعى راعي الذمم

يا دار أحمد من أين السبيل إلى
وصفي له و هو فوق الوصف والكلم

ما جئت يوما أروض القول منتهجاً
سبل المحبين إلا بؤتُ بالبكم

يا خير من سار فوق الأرض مشتملاً
على كنوز من العرفان والكرم

تسير كالناس لا فخر وعجباً
ولست كالناس في طبع ولا شيم

حملت وحدك صبار بلا ملل
عبئ الرسالة بين الظلم والظلم

جهرت بالحق والأصنام حاكمة
كجهر جدك إبراهيم في القدم

ما سار فوق اديم الأرض من بشر
مثل المشفع يوما راسخ القدم

كما تحدث المحاضر, عن البيئة الفكرية والروحية للشاعر وكذا نشأته, تحت رعاية والدة مفتي حضرموت وشاعرها العلامة عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف, كما استرسل في كيفية انصهاره وتفاعله في هذه المدرسة العريقة, كذلك عن دوره البارز في ريادة شعر التفعيلة, ورقي القصيدة العربية وإبرازها في العديد من المحافل العربية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024