الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:34 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - حذر الشيخ صادق امين ابوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام من الصراعات والحروب التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن وخطورة ذلك على مخرجات الحوار الوطني. لافتاً الى ان فوضى الشارع والمظاهرات لم تعد مرغوبة لدى المواطنين الذين أصبحوا يبحثون عن الأمن والاستقرار وأبسط مقومات الحياة.

المؤتمرنت - حاوره- محمد أنعم -
أبو راس يحذر من فوضى الشارع والمظاهرات على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني
حذر الشيخ صادق امين ابوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام من الصراعات والحروب التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن وخطورة ذلك على مخرجات الحوار الوطني. لافتاً الى ان فوضى الشارع والمظاهرات لم تعد مرغوبة لدى المواطنين الذين أصبحوا يبحثون عن الأمن والاستقرار وأبسط مقومات الحياة.

وقال ان المشهد السياسي في اليمن ضبابي ولايستطيع أحد ان يميز مايدور فيه، في ظل تزايد الصراعات المناطقية والطائفية والجهوية والأعمال الارهابية والانفلات الأمني في مختلف مناطق البلاد وان الأمور تسير من سيء إلى أسوأ.

وفيما يتعلق بحرب أولاد الأحمر مع الحوثيين في حاشد دعا الشيخ صادق امين ابوراس أولاد الأحمر ألا يفككوا قبيلة حاشد وان يكونوا حريصين عليها لأن التاريخ فيما بعد لن يرحم من أضر بقبيلة حاشد المعروفة بتاريخها النضالي الطويل.

ونفى الشيخ صادق امين ابوراس الامين العام المساعد ان يكون للمؤتمر الشعبي العام أي دور أو دعم لما يقوم به أنصار الله في دماج أو حاشد أو أية مناطق أخرى.

وبخصوص وضع المؤتمر الشعبي العام المستقبلي طالب الامين العام المساعد بانعقاد المؤتمر العام الثامن للمؤتمر لاختيار قيادات شابة جديدة.

وقال : ان المستقبل سيكون للمؤتمر الشعبي العام إذا أحسن اختيار قياداته في المرحلة القادمة وأحسن تفعيل نشاطاته، فاليمن لم تعد تريد أطرافاً متشددة وعقائدية.

حول هذه القضايا وغيرها جاء في سياق الحوار الذي أجراه الشيخ/ صادق أمين أبوراس مع صحيفة«الميثاق».. فإلى نص الحوار

نبدأ من عودتكم مؤخراً من رحلة علاجية.. فهل لكم ان تطمئوا محبيكم عن صحتكم؟
- أولاً أنا أرحب بك وبجميع الاخوة المتابعين والمطلعين على صحيفة «الميثاق» سواء أكانوا مؤتمريين أو غير ذلك.. وبالنسبة لصحتي -الحمد لله- لا بأس بها بعد ان عدت من المرحلة الأخيرة من العلاج، التي استمرت ثلاثة أشهر في بيروت، استخرجت خلالها بقية الشظايا التي كانت باقية في جسمي -والحمد لله- فالوضع الصحي مستقر وأدعو الله سبحانه وتعالى ان يكتب لي الصحة والسلامة..
لو انتقلنا الى المشهد السياسي كيف تقرأونه في ظل التطورات في الوقت الراهن؟
- إذا أردت ان تعرف المشهد السياسي بشكل كامل فعد الى قبل سنتين من بداية الأزمة التي حدثت داخل اليمن، ومن خلال مشاهداتي لما يحصل كونت فكرة ان ماحدث لم يكن بتلك المسميات التي يطلقها هذا الطرف أو ذاك، وإنما هو خلاف دار داخل السلطة وانقسم هذا الخلاف الى ثلاثة أقسام، قسم ظل مع النظام وقسم خرج ضد النظام، وقسم ثالث بقي محايداً بين القسمين واشتغل بدور الوساطة بينهما.
المشهد السياسي الآن ضبابي، لايستطيع أحد ان يميز ما يدور فيه، لأن مانشاهده في الواقع وعلى الطبيعة شيء غير ما نأمله ونتصوره، فالأمور داخل اليمن تمر من سيئ إلى أسوأ، والناس ملت من هذا الواقع، المواطن يريد ما يعالج مشاكله الاقتصادية والاجتماعية والأمنية بشكل كامل، الشعب مل ولايريد ان نظل في الشوارع نهتف ضد هذا وضد ذاك.
ازدادت المناطقية وازدادت الطائفية والقروية، نستطيع ان نقول ان كل الأشياء التي كنا نتجنبها أو التي لم نكن نسمعها بوضوح باتت تمارس، بل وصل البعض الى الافتخار بها عندما تعلن من الفضائيات وعن طريق الاذاعات والصحف وغيرها من وسائل الاعلام.. من قبل كانت تردد في بعض المقايل وباستحياء.. فالمشهد باختصار مؤسف فعلاً.
مؤخراً اختتم مؤتمر الحوار أعماله إلا ان العنف تفجر في أكثر من منطقة على سبيل المثال بين الاصلاح والحوثيين في شمال الشمال، وهناك صراعات مسلحة في بعض المحافظات الجنوبية، فهل هذا يعني ان مخرجات الحوار هشة؟
- كلنا سعينا وعملنا من أجل انجاح مؤتمر الحوار الوطني خصوصاً مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفائه عبر ممثليه الذين كان لهم دور أساسي في انجاح الحوار وتحملوا ما لا يتحمله أي انسان من ضغوطات داخل مؤتمر الحوار.. والحمد لله ان مؤتمر الحوار نجح ولكن نتمنى من الله ان يستطيعوا تطبيق مخرجاته على الواقع، لأن مايدور في الغرف المغلقة غير ما هو ممكن ان يطبق على الواقع، ونستطيع القول اننا انتهينا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر وهو أن نخرج الى الواقع لتنفيذ مخرجات الحوار.
ومايدور من خلافات حسب ما نسمع ومن صراعات إنما هو سعي بعض الأطراف الى ان تزيح أخرى من المشهد، وأظن انه لن يستطيع أي حزب أو فئة أو جماعة ان يقضي على آخر.. وإذا لم نلتف جميعاً ونتحاور لنصل الى نتيجة تخدم اليمن بشكل كامل فسنظل في دوامة لانهاية لها.
برأيك شيخ صادق الى أين تسير البلاد على ضوء التهجير الأخير للسلفيين من دماج وأولاد الشيخ الاحمر من حاشد، وكذلك طرد أصحاب المحلات التجارية من أبناء الشمال من بعض المحافظات الجنوبية؟
- شيء مؤسف ان نشاهد الحروب الدائرة في الوطن، ولو كنت مكان السيد عبدالملك الحوثي لما رضيت بخروج السلفيين من صعدة بتلك الطريقة وبذلك الاسلوب الذي تم، لأنهم يمنيون وفي قراهم وموطنهم، وكان يفضل ان يكون الحل غير ما تم، لأن الآخرين استغلوها استغلالاً كبيراً داخلياً وخارجياً، على انه تهجير وشبهوه ببعض التهجيرات التي تمت سواء لليهود في اليمن او خارجها.
اما بالنسبة لما يتعلق بأولاد الاحمر فأساساً هم مازالوا في بلادهم هم موجودون في خمر وموجودون في كثير من المناطق، وانما الذي سمعنا عنه انه حدث خلافات ما بينهم وبين الحوثي أدت الى ما وصل اليه من اتفاق لفتح الطرقات.. ونتمنى ألا تكون مضرة بقبيلة حاشد لأنها قبيلة وطنية وثورية وقبيلة لها تاريخ طويل من النضال، ما نأمله ألا تستغل هذه الاشياء في تفكيك القبيلة كما فككوا القبائل الأخرى، واذا كان الاخوة عيال الاحمر حريصين على القبيلة ارجو ألا يصلوا الى تفكيكها لان التاريخ فيما بعد لن يرحم من أضر بحاشد.
أما ما يتعلق بما حصل في المحافظات الجنوبية فشيء مؤسف ان نشاهد ادعياء الثورية والوطنية يرجعون نحو أصحاب البسطات والمحلات التجارية وأصحاب العربيات والبقالات ويعملون على تهجيرهم أو نهب ممتلكاتهم.
اليمنيون هم دعاة وحدة وتآلف وليسوا دعاة تفرقة ونحن نشاهد ابناء المحافظات الجنوبية في المحافظات الشمالية ولايمكن ان تجد شمالياً يرضى ان يمس واحد منهم بأذى حتى لو كانت شوكة..
وماذا بخصوص ما يحصل لبعض المعسكرات في بعض مناطق المحافظات الجنوبية؟
- لا أعتقد ان هناك جيشاً وأمناً يعتدي على المواطنين، فالجيش الموجود في تلك المناطق يدافع عن نفسه ولا أتصور ان يكونوا معتدين على المواطنين.. والغرض من المطالبة بإخراجه من المعسكرات هو محاولة للاضرار بالوحدة اليمنية بشكل عام.
باعتبارك أحد أبرز المشائخ القبلية في اليمن... هل نستطيع ان نصف ما يحدث في شمال الشمال بأنه اعادة رسم خارطة القبيلة اليمنية؟
- يؤسفني ان أقول لك ان القبيلة اليمنية لم تعد موجودة وانما مجرد شعار وقميص عثمان يستخدمها البعض لتحقيق مكاسب سواء الذين حققوا مكاسب سابقة أو من يريد ان يحقق مكاسب لاحقة، القبيلة في اليمن ضرتها الحزبية الموجودة فانقسمت القبيلة ولم تعد تلك التي نعرفها.. القبيلة الشريفة النظيفة التي تغيث الملهوف وتقرئ الضيف وتساعد المحتاج وتأوي ابن السبيل، وتحترم الاطفال والنساء ولاتقطع طريقاً، القبيلة التي عرفتها وعرفها آباؤنا واجدادنا هي هكذا، القبيلة الآن تحولت الى حزبية الحقت الضرر بها، ثلاثة أطراف رئيسية الاول حزب الاصلاح، والثاني المؤتمر الشعبي والثالث انصار الله، هؤلاء هم من أضروا بالقبيلة اليمنية وقسموها وشتتوها بشكل كامل الآن حتى الأسرة الواحدة لم تسلم منهم.. وما يدور اليوم باسم القبيلة لايمت بصلة للقبائل الاصليين فهم جالسون في بيوتهم ولم يدخلوا في أي صراع، وانما يقضون أعمالهم وحياتهم بهدوء، فهم ليسوا مع هذا الطرف او ذاك هم مع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ومع الامن والاستقرار وسلامة مصلحة الوطن..
طالما وقد ذكرتم الاصلاح مايلاحظ عليه اليوم انه يقوم بأدوار مختلفة وتحت مسميات عدة تارة باسم الدفاع عن السلفيين وتارة باسم الدفاع عن الثورة وتارة اخرى باسم الدفاع عن الجمهورية.. الخ، ما تعليقكم على الدور الذي يلعلبه الاصلاح من خلال هذه الصراعات والحروب؟
- أعلق بعبارة واحدة.. لو بعث حسن البناء مؤسس جماعة الاخوان المسلمين بأهدافه ومبادئه التي كلنا نحترمها ونقدرها لأنكر مايدور الآن ممن ينتسبون اليه حتى وصل الأمر للإضرار بالناس في بيوتهم ومعيشتهم.
ردكم على من يتهم المؤتمر الشعبي العام على انه يدعم الحوثيين؟
- طبعاً هي كلها سياسة، اولاً المؤتمر الشعبي العام ليس له أية علاقة بالحوثي فيما يتعلق بما يدور وانما وصلوا الى قناعة في مرحلة من المراحل انهم داخل وطن واحد ويجب ان يتعايشوا جميعاً بشكل كامل.. وما المانع اذا حدثت اي اتصالات او لقاءات، فعادة المصالح تتقاطع ما بين الناس ويتفقون فيما بينهم لخدمة الوطن، لكن ان تصل الى ان المؤتمر يدعم او يسلح او يمول الحوثي فهذا كلام لا أساس له من الصحة وهم من يروجون لها.. ربما يشاهدون بعض العناصر التي كانت مؤتمرية تقاتل الآن مع الحوثي وأظن ان هذا التصرف ليس له علاقة بالحزبية وانما نتيجة المعاملات التي مورست ضدهم من قبل الاصلاح في مناطقهم.. تلك العناصر كانت مؤتمرية ورأوا ان المؤتمر عاد الى الخلف فأرادوا ان يؤّمنوا أنفسهم من العدوان والتجبر والاقصاء والتحريض والإضرار بهم وغير ذلك مما يمارسه الاصلاح بحقهم.
ماذا تقصد بأن المؤتمر عاد الى الخلف؟
- دعنا نكن صريحين فالمؤتمر يعاني مشاكل كثيرة اليوم لانه كان في السابق بيتاً ومظلة لكل من كان له حاجة او مصلحة، وبعد خروج اصحاب المصالح والمكاسب تبقى المؤتمريون فقط الذين ليس لهم مصلحة.. ايضاً أؤكد ان المستقبل هو للمؤتمر الشعبي العام لأنه ليس عقائدياً وليس اقصائياًَ قومي التوجه عربياً واسلامياً، ولهذا كل الناس يجدون مستقبلهم مع هذا الحزب.
شيخ صادق خبرتكم الادارية تمتد لسنين طويلة، كيف تقرأون التوجه نحو تقسيم اليمن إلى اقاليم، وهل هناك مخاوف سياسية على اليمن اضافة الى مخاوفها الاقتصادية والامنية وغيرها؟
- فعلاً عملت في التعاونيات قبل عملي في الادارة المحلية التي تزيد مدتها عن 18 سنة، وأرى اننا نجني الآن أخطاءنا في الادارة المحلية خلال الفترة السابقة فلو اننا نفذنا قانون السلطة المحلية الذي صارعت أنا على ايجاده والعمل به، فلو نفذنا منه ولو 50% وأعطينا الصلاحيات للمحافظات وللمديريات بشكل كامل لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه، لكن ما علينا فما أحب ان اطلعكم عليه انني لست مع الاقاليم وانا ضد الاقاليم، وسأظل هكذا.. لكن مادام مؤتمر الحوار أقر هذا التوجه بالأغلبية والأقلية في مؤتمر الحوار خضعت للأغلبية- وهذا هو الاسلوب الديمقراطي.. نأمل ان تُطبَّق فكرة الاقاليم على مستوى اليمن التطبيق الطبيعي.
كيف؟
- آمل - واذا ارادوا اقاليم -ان تنشأ ثلاثة أقاليم فقط اقليم في الجنوب واقليم في الشمال واقليم يربط بين الشمال والجنوب، الأول عاصمته المكلا والثاني عاصمته صنعاء والثالث عاصمته عدن، مع وجود دولة مركزية قوية وجيش وطني قوي وليس الجيش الأول ولا الجيش الذي يشكلونه حالياً، لأن الجيش الاول- مع احترامي لكل الاشخاص الموجودين فيه- كان جيش مجموعات وأشخاص وأثبتت الأحداث ذلك- أما الجيش الذي يشكلونه حالياً فهو مليشيات وجيش مشيخيات واحزاب وفئات.
وكلنا كنا نقول الحزبية ليست موجودة في الجيش ولايجب ان تدخل الجيش والحقيقة ان الحزبية معصودة عصيد داخل الجيش سابقاً ولاحقاً.
برأيك هل سيكون للخارج دور في تشكيل الاقاليم؟
- موضوع الاقاليم سواء أكانت خمسة او ستة او اربعة هي تمهيد لتفتيت اليمن الى كيانات ضعيفة وليس لها أي تأثير.. وتأكد ان أي شيء تدخله الامم المتحدة تكون نهايته التقسيم والتفتيت، والتاريخ والشواهد كثيرة على ذلك مثل ما حدث في السودان وافريقيا والعراق وامريكا اللاتينية وغيرها لأن الأمم المتحدة اسم على غير مسمى تدار بحسب مصالح الدول الكبرى..
على افتراض ان الاقاليم مشروع مفروغ منه.. برأيك ما الصلاحيات التي يجب ان توكل اليه؟
- لو وجدت الاقاليم فيجب ان تكون اشرافية ورقابية تشرف على القوانين وتنظمها وان تكون الصلاحيات الى ما دون الاقاليم، لأنه لو أعطينا الصلاحيات للاقاليم فقط فكأنك يابو زيد ما غزيت، فالصلاحيات التي كانت موجودة في المركز تحولت الى الاقاليم وأنها مركزية في مركزية.
على ذكرك للامم المتحدة ومشاريعها التفتيتية، هل مواقف المؤتمر الشعبي التي تكشف حقيقة ومرامي ما يقوم به بن عمر من تصرف سلبي تجاه المؤتمر وقيادته؟
- تاريخ بن عمر واضح، كيف جاء وما يريد، ما علينا.. كان يفترض به ان يكون محايداً وألا يعرب عن آرائه الشخصية في قضايا موجودة على الساحة، وألا يأخذ الآراء من طرف ضد الآخر لأنه ينقل صورة خاطئة لاتخدم المصالحة ولاتخدم اليمن بشكل عام.
وجمال بن عمر للأسف يسمع بأذن واحدة والأخرى أغلقها بعطب حتى لا يسمع من الطرف الآخر..
البعض يردد ان الدكتور عبدالكريم الارياني قام مؤخراً بزيارة للامم المتحدة تتعلق بما يشاع عن فرض عقوبات على أطراف سياسية؟
- اولاً انا اعتب على الكثير من الوسائل الاعلامية التي تحدثت عن سفر الدكتور عبدالكريم الارياني وتكهنت بأشياء كثيرة ومن ذلك انه ذهب من أجل فرض عقوبات على بعض القيادات.. وأقول لهم ترفعوا عن هذا الاسفاف المبتذل، فالدكتور الارياني قامة وطنية وهامة عالية ولايمكن لهذا القيادي الوطني ان يقدم على مجرد التفكير في مثل هذا الأمر، ولايرضى بها لأي مواطن.. الدكتور عبدالكريم اشرف وأنظف مما يدعون او يتكلمون به عنه..
وقناعتي به من خلال معرفتي به لأكثر من 30 سنة انه لايضر احداً، ويخدم وطنه وشعبه بشرف ونزاهة دون الاضرار، ولايرضى بأي ضرر يمس اليمن أو أي شخص في اليمن.
باعتبارك أحد القيادات الحكومية في أكثر من حكومة سابقاً، ما تعليقك على مسألة الاموال المنهوبة وفساد صفقة الغاز وغيرها من المواضيع والملفات التي تطرح من قبل أدعياء النزاهة والشرف؟
- كنت أتمنى ان يأتي هذا السؤال من غيرك باعتبارك رئيس تحرير صحيفة «الميثاق» حتى لا يقولون انك تجاملني، ومادمت قد طرحت السؤال فأقول : من هو الذي يحكم على الآخرين بالفساد.. انا شخصياً صادق امين ابوراس عملت في أكثر من مكان وفي أكثر من مسئولية سواء التعاونيات او الادارة المحلية او الزراعة او الخدمة المدنية او محافظاً لتعز ولايستطيع أحد ان يقيمني ويقول انني نزيه او فاسد إلا من عملت معهم.. الناس الذين احتككت بهم وعملت معهم عبر أكثر من ثلاثة عقود، فهم وحدهم من يستطيع تقييمي وليس عدوي والمتسبب بالإضرار بي وأنا شخصياً أرفض قانون الحصانة وما يحصني هو عملي والناس الذين عملت معهم، كفى مزايدة على المساكين.
الشيء الآخر اتصور ان طرح موضوع الفساد وقضية الغاز هو استغلال سياسي، من الذي يقف ضد عملية اصلاح أي خلل؟! هم يتحدثون عن اتفاقية الغاز- بارك الله فيهم فليغيروا الاتفاقية عشرين مرة مادام في ذلك منفعة لليمن.. حيا بهم اذا رفعوا السعر بل سنصفق لهم ونهتف لهم في الشوارع.. الفساد في تصوري تحول الى شماعة يعلق عليها البعض اخطاءهم وفشلهم.. الآن في أيديهم السلطة كاملة وفي أيديهم ملفات كل الوزارات والمصالح لماذا لايخرجون هذه الاشياء ويعرضونها للشعب ويقولون الوزير الفلاني أكل كذا وأفسد في كذا ونهب كذا.. هم يطرحون أشياء عامة على سبيل المزايدات والمناكفات السياسية وهذا مايجب ان يعرف به الشعب اليمني ويدرك حقيقة مايطرحه هؤلاء، والذي أشبهه بمن يحمل مبخرة ويبخر في ميدان التحرير.. جزء منهم وليس كلهم وتعرفونهم بيت الفساد بكله..
شيخ صادق انت أحد جرحى جريمة مسجد دار الرئاسة.. وأغلبكم جراحاته عميقة وتتطلب رحلات علاجية متكررة الى الخارج كما ان بعض من كانوا معكم استشهدوا وخلفوا أسراً بلا عائل.. فهل الحكومة متكفلة بعلاج المصابين الذين مما لاشك فيه انه يتطلب مبالغ مالية باهظة نظراً لخطورة الاصابات وهل تم اضافة أسماء جرحى وشهداء جامع الرئاسة الى الصناديق التي تنشأ وتصدر بها قرارات؟
- الحديث في هذا الموضوع مؤلم، وحتى لا أنسى فقد كان للرئيس السابق علي عبدالله صالح دور كبير في علاجي سواء في السعودية او في امريكا، والحكومة لم تقصر فيما بعد على اساس ان تكاليف العلاج كبيرة وقد ساهمت بالمبالغ المعقولة عن طريق الحوالات من الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة.. لكن في الفترة الاخيرة لم أعد أتحصل على الدعم الذي كنت اتمناه لاستكمال العلاج وقد تحملت علاج نفسي في الفترة الأخيرة ومازالت مراحل اخرى للعلاج ان كتب لي ربي بطول العمر..
الاصابة والضرر الذي طالني كبير جداً باعتبار انني كنت بالمسجد في الصف الأول ولا أبتعد إلا قليلاً حوالى مترين ونصف عن الانفجار الذي حدث كله في وجهي، تضررت في كل اجزاء جسمي فقدت عيني وفقدت رجلي وكل أجزاء جسمي تضررت بشكل كامل.. ولكن لا نقول إلاّ الحمد لله.
الشيء الآخر هناك شخصيات كثيرة كان لها دور كبير في مساعدتي لاستكمال العلاج وأقول لهم - من خلالكم.. شكراً لكم.
هذا بالنسبة عنك فماذا عن الآخرين ممن أصيبوا؟
- الكثير لايجدون من يعولهم أو يوليهم الاهتمام أو يساعدهم على تكاليف العلاج وكأنهم ليسوا من الشعب اليمني..
هناك من حصر الشعب اليمني بأولئك الذين يهتفون في الشوارع فقط اما الذين دافعوا عن الوطن وعن النظام والقانون ودافعوا عن المؤسسات وحافظوا على أمن واستقرار البلاد هم الآن المتضررون وسيذكر التاريخ مايقوم به هؤلاء تجاههم، ومعاناتهم ستعود بالويل على من يتجاهل وضعهم الصحي والمعيشي.
شيخ صادق كان لكم دور بارز في اعادة هيكلة المؤتمر الشعبي العام.. فهل انتم راضون اليوم عن وضع المؤتمر؟
- في مرحلة من المراحل وصل المؤتمر الى أنه صار متضخماً وكبيراً جداً دون ان تكون له لوائح او أنظمة تحكمه من الأدنى الى الأعلى فكان لي شرف رئاسة لجنة لهيكلة المؤتمر الشعبي العام من الحالة التي هي موجودة، فأعدنا تنظيم المؤتمر من الأدنى إلى الأعلى بأسلوب ديمقراطي وانتخابات مباشرة كانت على مستوى المحافظات كلها في الجمهورية اليمنية وبعد ان انجزنا إعادة الهيكلة بنسبة 70% وبقي 30% كان يجب ان تتم عقب المؤتمر العام السابع الذي عقد في عدن وللاسف ان التهمة وجهت لي في تلك الأيام انني لا أعيد تنظيم المؤتمر الشعبي العام وإنما أعيد تنظيم «البيكلة» داخله.
يعني تنظيم قبيلة بكيل؟
- نعم لأنهم كانوا يريدون أن يظل المؤتمر لا يغني ولا يسمن من جوع لخدمة مصالحهم.
من الذي وجه لك هذه التهمة أو عمل على اشاعتها؟
- من العناصر التي تدعي اليوم أنها مع الثورة..
ولهذا أقول إنني أعتز كثيراً انني من قبيلة بكيل وأعتز ان أصلي قبيلي، ولكن لايمكن ان أسخّر حزبي أو عملي في الدولة لصالح قبيلة وانما أعمل لصالح اليمن وهذا ما عملته خلال ثلاثين عاماً حتى أن اصحابي وقبيلتي يعتبون عليّ الى الآن..
هل أنتم راضون عن أداء المؤتمر حالياً؟
- لست راضياً.. من يعمل في المؤتمر اليوم؟! كلنا أمراض.. رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح -ربنا يشفيه- في البيت، وكذلك صادق امين ابوراس في البيت، ويحيى الراعي في البيت وغيرهم كلنا نعاني من اصاباتنا في الحادث الاجرامي الذي تعرضنا له في جامع دار الرئاسة..
المفروض ان يدعو المؤتمر الشعبي العام الى مؤتمر عام لاختيار قيادات جديدة.
وماذا عنكم؟
- يجعلوننا مستشارين إذا بقينا في الحياة، أو يجعلوننا مرجعية لهم اذا أرادوا.
لكن ليست كل قيادات المؤتمر الشعبي أصيبت في حادث دار الرئاسة؟
- الكل يعانون نفس المشاكل التي نعاني منها حتى نائب رئيس المؤتمر - الأمين العام ونواب رؤساء المؤتمر الشعبي ومن بقي من الأمناء العامين المساعدين يجب ان يتوقف دورهم في المؤتمر الشعبي هنا.. ويجب ان نصعد قيادات شابة جديدة لقيادة المؤتمر.
لو عدنا معك الى المؤتمر العام السابع في عدن اتذكر ان اسمكم كان مطروحاً بقوة لشغر منصب الامين العام، لماذا تراجعتم حينها؟
- شكراً لك على سؤالك الذي يعيدنا الى فترة مهمة من حياة المؤتمر الشعبي.. وحقيقة لم يكن عندي رغبة حينها ان اترشح للامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وما حصل انه في أحد اجتماعات اللجنة العامة اتخذت قراراً بأن منصب الامين العام يترك للتنافس ولن تتدخل قيادة المؤتمر في فرض شخص على آخر، هذا القرار انتشر بين قواعد المؤتمر الشعبي كاملة، وفوجئت وانا في عدن ان الأغلبية الساحقة في المؤتمر تتحدث انها لاتريد سوى صادق امين ابو راس أميناً عاماً للمؤتمر حتى ان هذا الأمر سبب لي احراجاً كبيراً أمام القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام التي لم يعجبها الأمر واتهمتني انني أريد افشال أعمال المؤتمر العام بترشحي للامانة العامة وأنا لم أسع لهذا الأمر وانما القيادات الصغيرة والوسطى وأعضاء المؤتمر العام هي من تحدثت بذلك..
وفيما بعد دعيت الى عند الرئيس علي عبدالله صالح وبحضور الأخ عبدالله البشيري قال لي : ماذا تريد ياصادق ابوراس؟
قلت له : لا أريد شيئاً.
قال : تريد ان تترشح ونحن مرشحنا باجمال..
قلت له على بركة الله، مادام أنت أقررت والقيادة أقرت باجمال فكلنا مع باجمال..
فوجئنا عند طرح اسم باجمال اميناً عاماً في في صالة اجتماع اعمال المؤتمر واذا بـ«7000» عضو يصيحون نريد انتخابات، نريد الصندوق، نريد صادق امين ابوراس، وكنت في موقف محرج واضطررت للصعود الى المنصة وأعلن للجميع عدم رغبتي في الترشح.. هذه هي القصة كاملة وقد عرفها القاصي والداني.
هل كان لهذا الموقف تداعيات بعد انتهاء أعمال المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي؟
- حقيقة مرت سنتان ونحن في زعل فوق وتحت..
قراءتك لمستقبل المؤتمر الشعبي في ظل الظروف والتحديات التي تواجهه في الوقت الراهن؟
- المؤتمر الشعبي العام بخير خصوصاً وان اليمن لم تعد ترغب بأي أطراف متشددة بل تريد حل مشاكلها، تريد حزباً وسطياً نابعاً من التجربة اليمنية وليس له ارتباطات خارجية وليس عقائدياً وهذه مسألة تتوافر في المؤتمر الشعبي العام.. وسيكون المستقبل له ان شاء الله إذا احسنا اختيار قياداته في المرحلة القادمة، واحسنا تفعيل نشاطاته..
والكثير يتواصلون معنا لماذا انتم مجمدين انشطة المؤتمر الى الآن.. لماذا لاتتحركون ميدانياً.. لماذا.. لماذا؟
ونحن نطرح السؤال ذاته لماذا؟
- اسأل اللجنة العامة فأنا لم أعد أحضر اجتماعاتها..
لماذا لاتحضر؟
- بسبب ظروفي الصحية التي لا تسمح لي بذلك.
إذا كنت أشرت الى ضرورة تغيير القيادات العليا للمؤتمر الشعبي العام فلماذا نتحسس عندما يطرح المشترك هذا الطرح؟
- ليس هم من يملي علينا ما الذي يجب ان يكون عليه المؤتمر الشعبي العام هذا يعتبر تدخلاً في الشئون الداخلية للمؤتمر الشعبي، وهم ليسوا أوصياء على المؤتمر.. المؤتمر لم يعد قاصراً فقد شب وأصبح مؤسسة لديها مقوماتها ومكوناتها وانظمتها ولوائحها التنظيمية وجماهيرها الواسعة.
هم ليس لديهم شغل شاغل لهم سوى علي عبدالله صالح ولا يدرون كيف يعملون به، وهم بطلبهم تغيير علي عبدالله صالح من رئاسة المؤتمر يزيدون اعضاء وكوادر وقيادات المؤتمر تمسكاً بعلي عبدالله صالح.
ما ردكم على من يروج لخلافات بين الرئيس والزعيم؟
- الخلافات لن تزيد عن كونها خلافات عمل وخلافات عدم تواصل وكل واحد منهما يستمع لطرف، وربما الموصلون هم أساس ذلك..
وأقول إن الرئيس هادي تولى الحكم في فترة عصيبة ويحتاج الى المساعدة والى التفاف كل ابناء الشعب اليمني معه.
وأنصح الرئيس عبدربه منصور هادي بأن المطبلين والمزمرين الذين كانوا يطبلون ويزمرون للرئيس السابق هم أنفسهم الذين يطبلون يزمرون اليوم له، وعليه ان يحذر منهم فهم لا يُؤتمنون!!
كيف تقرأون التحالف الاقليمي والدولي ضد تنظيم الاخوان المسلمين؟
- أقول لك بصراحة : ان مايدور في الوطن العربي هو عملية تدمير وتفتيت للوطن العربي وهو مخطط امريكي- صهيوني أعد له من سنوات ورأس حربته الاخوان المسلمين.
الاخوان المسلمون يرون انهم الطرف الأقوى، ماتعليقك؟
- حكاية قوي، لكن على الاشلاء، ماذا يدور في هذا الربيع الذي يدعونه - وهو ليس ربيعاً - تستطيع القول بأنه شتاء قارس.. أية ثورة هذه التي تخلف آلاف القتلى وتريق كل هذه البرك من الدماء..
أراقتها في العراق، في ليبيا وفي تونس، في سوريا، في اليمن، اريقت في مصر إذا كان الهدف والهم هو السلطة يلعن أبوها من سلطة والدماء تسال في الشوارع بهذا الشكل..
دمرت بلدان.. دمرت جيوشاً، مزقت شعوباً والمستفيد الوحيد هي اسرائيل، اتمنى ان يعودوا الى تعليقات قادة اسرائيل حول هذه الأمور وكم يشكرونهم!!
الاسبوع الماضي شهدت أمانة العاصمة انفجارات مفجعة أفزعت المواطنين.. برأيك ما الذي يراد من وراء الانفلات الامني؟
- ليس انفلاتاً أمنياً فقط بل وانفلاتاً أخلاقياً واقتصادياً وطائفياً انفلاتاً في كل شيء.. الله يخارج اليمن وشعبه مما يجري!!
شيخ صادق نختتم معك هذا اللقاء بتعليقك على القبض والافراج عن المتهم الرئيسي في جريمة مسجد دار الرئاسة فضل ديبان؟
- بالنسبة لنا نحن لانعرف من الذي أصابنا وما الذي وقع بنا.. نحن كنا في بيت رئيس الجمهورية وفي مسجد رئاسة الجمهورية والحراسة الموجودة هي المسئولة عن حماية الرئيس ومن يدخل عنده..
أما حراستنا ومرافقونا فنحن نطرحهم على بعد 2كم من الرئاسة وبالتالي على رئيس الجمهورية السابق ان يقول لنا من غرمائنا بشكل كامل..
الشيء الآخر اُجري تحقيق في الحادث واطلعنا على ملفات تحتوي على أسماء أشخاص شاركوا وفعلو،ا وسيظلون هم المتهمين الرئيسيين حتى يثبتوا العكس ويتحمل مسئولية ذلك قادتهم في التجمع اليمني للاصلاح وعيال الاحمر وعلي محسن حتى يثبتوا لنا العكس ويقدموا المتهمين للتحقيق معهم وعلى أساس ان نعرف الحقيقة وان هؤلاء هم من نفذوا الجريمة أو غيرهم، أما أنهم يغطون على الأمور فالمسألة لم تنته بشكل كامل لأنهم المستفيدون ولا مستفيد غيرهم من الحادث.
ولو كانوا أبرياء لماذا يهربون ويتخفون.. لماذا لايأتون لتبرئة أنفسهم لنبحث بعد ذلك عن غرمائنا..
أما الآن فنحن ليس لدينا غرماء إلا الأسماء التي وردت في التحقيقات ومن يقف وراءها ويدعمها!!
هل تأكدتم من ان الذي تم القبض عليه هو فضل ذيبان؟
- قالوا إنه هو وأنه أفرج عنه بعمل مخطط كي يتم تهريبه.. ولكن بغض النظر هو وإلا غيره من الأسماء التي وردت في التحقيق يجب ان يكون موجوداً ويجب ان يحاكم ويحال الى النيابة، وإلا ستظل التهمة موجهة اليهم والى من يدعمهم ولن نتركهم.
هناك توجه ومطالبات من الاصلاح بإطلاق بقية المتهمين الموجودين في السجن المركزي تحت شعارات انهم ثوار؟
- من يسعى لإخراج أي متهم في هذه القضية فهو مجرم وهو من الذين شاركوا في هذه الجريمة وأعدوا لها وهذا يؤكد شكوكنا بهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024