الأمير عبد الله : لا عذر للفئة الضالة بعد المهلة حذر ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز <<المتشددين>> في السعودية من عدم الاستسلام للسلطات قبل انقضاء المهلة التي حددتها لهم والتي تنقضي مع انتهاء الشهر الحالي. وأعلن الامير عبد الله أمام أفراد الاسرة الحاكمة ووزراء ومواطنين سعوديين في جدة امس الاول، انه عند انتهاء الشهر الحالي فإن لا الدولة ولا الشعب سيلتمسان لهم (المسلحين) أي أعذار. وقال <<الآن لم يعد لهم عذر... الشهر اذا انتهى ما عاد لهم عذر لا من الشعب ولا من الدولة>>، وتابع <<أما الفئة الضالة فأخي خادم الحرمين الشريفين <<الملك فهد بن عبد العزيز>> وأنتم والشعب السعودي كله أعطاهم الأمان... إن هداهم الله في هذا الشهر وسلموا أنفسهم يطبق عليهم شرع الله... والذين يغلب عليهم الشيطان بشروهم بالدمار والعذاب والنقمة من الله سبحانه وتعالى ثم من شعبهم ثم من أعمالهم السيئة>>. الى ذلك، اعلن وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي الأمير متعب بن عبد العزيز، ان الرياض اعدت لإجراء الانتخابات البلدية التي وعدت بها مواطنيها وستبدأ تنظيم مراكز الانتخاب وقوائم الناخبين في وقت لاحق خلال العام الحالي. وذكرت <<وكالة الانباء السعودية>> أنه سيتم تحديد مراكز الانتخاب ومواعيد تسجيل الناخبين وقيد المرشحين ومهلة الترشيح وإجراء انتخاب الاعضاء في 178 مجلسا بلديا وفق جداول محددة. ونقلت الوكالة عن الأمير متعب قوله <<وسيبدأ ذلك بعد انتهاء الاجازة الصيفية وبداية العام الدراسي>> المقبل. من جهة اخرى، رحب وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بطلب بغداد فتح مكاتب دبلوماسية لها في السعودية. وأكد الفيصل خلال مؤتمر صحافي في جدة أنه <<لا محذور من تبادل التمثيل الدبلوماسي>> مع العراق وأمل في أن <<يؤدي انتقال السلطة والسيادة الى العراقيين إلى أن يضع العراق على الطريق الصحيح نحو تحقيق تطلعاته ويسهم في تعزيز الجهود الرامية الى بناء الدولة المستقلة بإمكانياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية واستعادة العراق لمكانته الاقليمية والدولية من خلال بناء علاقات يسودها الود والاحترام المتبادل في اطار الشرعية الدولية ومقتضياتها>>. وقال الفيصل ردا على سؤال بشأن ما ذكرته صحيفة <<نيويورك تايمز>> الاسبوع الماضى من أن السعودية قايضت بعض السجناء الغربيين وبخاصة من البريطانيين بآخرين سعوديين من معتقلى غوانتانامو، إن <<المملكة لا تقايض مواطنيها بأي شيء ولكننا نسعى بكل الطرق لتسلم مواطنينا سواء الموجودين في غوانتانامو أو في غيرها من الاماكن>>. |