السبت, 21-سبتمبر-2024 الساعة: 02:56 ص - آخر تحديث: 05:52 م (52: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام
جابر عبدالله غالب الوهباني*
الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر مرحلة بحاجة للحكمة
عبيد بن ضبيع*
تجربة التأسيس وحاجة اليمنيين لها اليوم
خالد سعيد الديني*
أخبار
المؤتمر نت - أشاد رئيس الجمهورية الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، بموقف السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الديني والقومي الأصيل الذي عبّر عنه يوم أمس الثلاثاء بوقوفه وتضامنه مع اليمن ومؤازرته

المؤتمرنت -
رئيس المؤتمر الشعبي العام يشيد بمواقف السيد حسن نصرالله
أشاد رئيس الجمهورية الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، بموقف السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني الديني والقومي الأصيل الذي عبّر عنه يوم أمس الثلاثاء بوقوفه وتضامنه مع اليمن ومؤازرته لشعبنا اليمني ورفضه وتنديده بالعدوان السعودي البربري والهمجي الذي تتعرض له اليمن.

وقال الزعيم صالح- في منشور بصفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك": أن موقف السيد حسن نصر الله يعكس المعدن النقي لأعلام وروّاد العرب والمسلمين الملتزمين بقضايا أمتهم وأوطانهم.

ما يلي النص الكامل لمنشور الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام:

بسم الله الرحمن الرحيم

كل الشكر والتقدير والإحترام للسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني على موقفه الديني والقومي الأصيل الذي عبّر عنه يوم أمس الثلاثاء بوقوفه وتضامنه مع اليمن ومؤازرته لشعبنا اليمني ورفضه وتنديده بالعدوان السعودي البربري والهمجي الذي تتعرض له اليمن، وهو موقف يعكس المعدن النقي لأعلام وروّاد العرب والمسلمين الملتزمين بقضايا أمتهم وأوطانهم.

ولقد كنا نتمنى أن تؤازر هذا الصوت الإسلامي القومي النبيل الذي عبّر عنه السيد حسن نصر الله أصوات عربية وإسلامية تناصر الحق اليمني.. وتُسهم في إزالة الظلم والعدوان البربري الغاشم الذي تتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً من قِبل العدو التاريخي الأرعن المنتقم والحاقد على اليمن واليمنيين موطن العرب الأول ومنبع العروبة والأصالة والحضارة والمجد الفاتحين لمشارق الأرض ومغاربها، حاملين لواء نشر الدعوة الإسلامية الحقة.. التي جاء بها رسول الهداية والرحمة والإنسانية محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام.

إن الموقف الأخوي الصادق الذي عبّر عنه السيد حسن نصر الله وكل المنتسبين إلى حزب الله اللبناني يأتي تجسيداً للأصالة العربية الحقيقية ولصدق الإنتماء الإسلامي.. وتعبيراً عن فزعة عربية إسلامية صادقة قل ما توجد في زمننا الحاضر، والتي تخلّى عنها الكثير وفي المقدمة أولئك الذين جاؤوا ليحكموا بلدان الوطن العربي بعد أولئك العمالقة الذين حملوا راية القومية العربية وقدّموا من أجل انتصار العرب والعروبة كل غالٍ ونفيس.

فتحية تقدير واعتزاز للسيد حسن نصر الله.. وتحية إجلال لكل أعضاء وأنصار حزب الله المقاوم والمتصدّي الأول للعدو الإسرائيلي الصهيوني المغتصب للأرض العربية في فلسطين وسوريا، والمعبِّر عن الإرادة العربية والإسلامية الصادقة التي تأبى الضيم والظلم والعدوان مهما كان ومن أي جهة كانت.

كنا نتمنى أن تتحرّر الأنظمة العربية والإسلامية من عقدة الخوف التي فرضها عليهم نظام آل سعود بالمال والإغراءات الكثيرة، وأن يمتلكوا الشجاعة الكافية التي تمكّنهم من التعبير عن قناعات شعوبهم الحقيقية بإدانة العدوان السعودي على اليمن ويسهم في إيقاف حمام الدم وارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في حق اليمنيين على مرآى ومسمع من المجتمع الدولي وفي المقدمة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي لم يحرّك ساكناً وظل يتعامل بمعيارين مع قضايا الشعوب، ويقف مع من يتغطرس ويتجبّر ويتكبّر بالمال وبقدرته على شراء ذمم ومواقف الدول وأنظمتها ومواقف المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبالحفاظ على السلم والأمن الدوليين والدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة والمغلوبة على أمرها والمعتدى عليها من قوى الاستكبار والهيمنة والتسلّط والمال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024