محاولات لزيادة سرعة الشبكات اللاسلكية قد تصبح الشبكات اللاسلكية قريبا أسرع عشر مرات من يومنا الحالي، حيث تسعى شركات التكنولوجيا المتنافسة إلى طرح وسائل مختلفة لزيادة معدل نقل المعلومات عبر تكنولوجيا الوايفاي والتي قد تبلغ سرعتها 540 ميجابايت في الثانية. وتخضع الشركات المتنافسة إلى تقييم منظمة أمريكية تتولى مهمة تقييم الإنجازات التي يتم إحرازها في مجال تكنولوجيا الشبكات اللاسلكية. وقد انتشرت الشبكات اللاسلكية بسبب ما تسمح به من سرعة في الدخول على شبكة الإنترنت وسهولة في التثبيت. غير أن العروض المقدمة لتحسين سرعة الشبكات اللاسلكية لا تزال قيد الدراسة وقد تستغرق سنوات حتى تخرج إلى النور. ويقوم المعهد الأمريكي لمهندسي الكهرباء والالكترونيات بالإشراف على تطور تكنولوجيا الوايفاي والتي تعد الأشهر في العائلة التي يطلق عليها اسم 802.11. يذكر أن هناك بالفعل أنواعا عديدة من تقنيات 802.11 ومنها إيه وبي وجي، وهي أنواع تعمل بسرعات مختلفة غير أن أقصى سرعة لها تبلغ 54 ميجابايت. ويسعى المعهد إلى جعل المعلومات تنتقل بسرعة 100 ميجابايت/ثانية وأكثر عن طريق موجات الهواء. وعلى الرغم من أن أنظمة الوايفاي يمكن أن تعمل الآن بسرعة 45 ميجابايت/ثانية إلا ان المعدل الفعلي لنقل المعلومات عبر هذه الأنظمة يقل عن ذلك بكثير. وتقف العديد من الشركات وراء العروض المختلفة الرامية إلى زيادة سرعة نقل المعلومات عبر أنظمة الوايفاي، حيث تدعم شركة إنتل وأثيروس العرض الذي تقدمه شركة تيجين سينك، بينما تدعم شركة تكساس إنسترومنت وبرودكوم العرض الذي تقدمه شركة دابليو وايز والتي زعمت أنه بإمكانها أن تزيد سرعة الوايفاي لتصل إلى 540 ميجابايت عن طريق إجراء تغيير في الطريقة التي تنتقل بها المعلومات عبر الوايفاي. ومن غير المتوقع أن يتم اختيار الشركة التي ستعمل على زيادة سرعة الشبكات الاسلكية قبل عام 2007. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 