السبت, 10-مايو-2025 الساعة: 12:43 ص - آخر تحديث: 11:40 م (40: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
وحيد حامد.. فارس السيناريو الجريء
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية ليندا عبداللطيف، تقريرا بعنوان «وحيد حامد.. فارس السيناريو الجريء»

وجاء في التقرير: «هو الذي لم تكن شمس الدراما لتشرق إلا بكتاباته، فهو الوحيد والفريد المستبصر في كتاباته السياسية، وحيد حامد الذي رحل عن دنيانا أمس تاركا في قلب محبينه وعشاقه من المحيط إلى الخليج حزنا لن يمحي».

وأذاع التقرير كلمة من كلمات وحيد حامد أثناء تكريمه في ديسمبر عام 2020، وأنّ هناك كلمات أخيرة ودع بها محبيه عقب تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، وكأنّ كتاب القدر فتح له صفحاته فتنبأ برحيله وأنّ قلمه سيتوقف عن محاربة طيور الظلام ويرحل الفلاح الفصيح.
وتابع التقرير، أنّ وحيد حامد ولد في الأول من يوليو عام 1944 في قرية بني قريش مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية وتوجه إلى القاهرة في عام 1963 للدراسة في كلية الآداب قسم الاجتماع بجامعة عين شمس، وتخرج فيها في 1967 ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن الحلم في كتابة القصة القصيرة والمسرحية، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان «القمر يقتل عاشقه» ولكن فجأة تغير المسار بجلسة مع الكاتب الكبير يوسف إدريس حين أشار له نحو مبنى ماسبيرو، مؤكدا أنّ مكانه فيه، لتنطلق رحلة المستبصر وحيد حامد بين جدران ماسبيرو في مطلع السبعينيات بكتابة الدراما الإذاعية، فقدم العديد من الأعمال الهادفة وبعد ذلك اتجه إلى التلفزيون والسينما حيث قدم مجموعة كبيرة من الأفلام والمسلسلات الناجحة.

وأشار التقرير، إلى أنّ الكاتب والسيناريست وحيد حامد نجح في تقديم أعمال إبداعية وسينمائية خالدة عبرت عن أحلام المجتمع واستطاعت التعبير عن طموحات جيل كامل وخلق بقلمه شخصيات ستبقي خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية، وكان خير سند للمبدعين والمثقفين والفنانين وصاحب مواقف تكتب بحروف من نور في سجلات تاريخ الوطن ليرحل آخر الرجال المحترمين والبريء ليترك الدنيا على جناح يمامة لتتوقف شهرزاد عن الحكي ويصمت ضجيج الكاميرات برحيل صاحب الصورة التي لم تكون حلوة بعد اليوم.

وأتمّ التقرير: عشق فارس السيناريو مصر حتى أتعب حبها قلبه، وعندما نستعيد أعماله نكتشف أنّها مزيج من حب الوطن والالتزام تجاهه والإيمان المطلق بحرية التعبير والالتزام المطلق في نفس الوقت بحرية تنير الطريق وتبدد في طريقها كل الظلام.
(الوطن) المصرية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025