 |
الامين العام يهنىء ابوراس ويؤكد اهمية استلهام تجربة المؤتمر في الولاء الوطني والتعايش رفع الامين العام للمؤتمر الشعبي العام غازي احمد علي محسن برقية تهنئة الى الشيخ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الاربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام جاء فيها : الاخ المناضل الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظكم الله تحية طيبة وبعد يطيب لي باسمي شخصيا ونيابة عن زملائي أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر وعن كافة قيادات وقواعد وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام ان اهنئكم بمناسبة الذكرى الاربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ومن خلالكم الى نواب رئيس المؤتمر واعضاء اللجنة العامة وكافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام اينما كانوا . وفي البداية ونحن نهنئكم بهذه المناسبة لابد ان نشير ان المؤتمر يبلغ اليوم سن الرشد ليؤكد بذلك ان تجربته التنظيمية والسياسية والوطنية باتت نموذجا ومثالا يحتذى به خصوصا وانها تجربة مستندة الى كونه التنظيم الوحيد الذي نشأ وتأسس بهوية وفكر يمني خالص خلافا لكل التنظيمات والاحزاب السياسية الاخرى التي كانت امتدادا لنظريات وافكار سياسية خارجية سواء اكانت اقليمية او دولية ،وهو ما يجعلنا نفخر بان المؤتمر هو ابن هذه التربة الشرعي والبار الذي كان وسيظل وفيا لها ومدافعا عنها في مختلف الظروف والمحطات ومهما بلغت الصعوبات والتحديات الوطنية او التنظيمية الاخ رئيس المؤتمر ان الاحتفال اليوم بالذكرى الاربعين لتأسيس المؤتمر محطة مهمة ليؤكد ويجدد من خلالها المؤتمر مواقفه الوطنية المتمثلة بالانحياز الى صف شعبه ووطنه في الدفاع عنه ضد العدوان الغاشم الذي يقوده التحالف بقيادة السعودية والامارات ومواجهة مشاريعهم في غزو واحتلال اليمن والسعي لتمزيق وحدتها وتحويلها الى دويلات متناحرة يسهل على القوى الخارجية انتهاك سيادتها ونهب ثرواتها ومصادرة استقلالية قراراها الوطني وهو امر كان المؤتمر وسيظل يقف في مواجهته بشتى السبل والطرق وبكل ما امكنه من قوة . وفي ظل ما يمر به الوطن فانه ومع الاحتفاء بالعام الاربعين لميلاد المؤتمر يكون من المهم علينا استذكار القيم والمبادئ الوطنية التي تأسس عليها المؤتمر واهمها قيم الولاء والانتماء الوطني الذي سيظل اهم المبادئ التي يجب ان نرسخها في عقول الاجيال الناشئة وندافع عنها بهدف الوقوف بوجه محاولات فرض التبعية للخارج وترسيخ افكار وثقافة التطرف بكافة اشكاله والوانه ،وهو ما يجعلنا نعبر عن الفخر في ان المؤتمر هو التنظيم الذي استطاع خلال مسيرة حياته الممتدة لعقود اربعة ان يجسد مبادئ الشراكة الوطنية والتعايش والقبول بالأخر وفق مفهوم ان اليمن ملك لأبنائه ويستع لهم جميعا ،وانه لا مستقبل لوطننا الا بالحوار الاخوي بين الجميع وتقديم التنازلات لبعضنا البعض دون أي تدخلات خارجية- من أي جهة كانت اقليمية او دولية وتحت أي مسمى- وصولا الى بناء الدولة المدنية التي ينشدها الجميع والقائمة على النهج التعددي الديمقراطي ومبادئ المواطنة المتساوية والعدالة واحترام وضمان حقوق الانسان. الاخ رئيس المؤتمر : ونحن نهنئكم بهذه المناسبة لابد ان نشير انكم كنتم وستظلون الابن البار لهذا التنظيم الذي كنتم احد ابرز الرموز الوطنية التي اسهمت في تاسيسه منذ اليوم الاول ،مرورا بتقلدكم عديد المسؤوليات التنظيمية التي اسهمتم من خلالها في بناء المؤتمر وتقويته وجعله التنظيم الذي التف حوله ابناء الشعب اليمني ومنحوه ثقتهم في مختلف المحطات الديمقراطية ،كما انكم اليوم تتحملون على عاتقكم مسؤولية الحفاظ على المؤتمر في احلك واخطر مرحلة يمر بها الوطن والتنظيم واستطعتم بحكمتكم وبتجربتكم ان تحافظوا على وحدته التنظيمية واستعادة نشاطه التنظيمي ،ودوره السياسي ، والوقوف به وطنيا حيث يجب ان يكون في مقدمة القوى المواجهة لعدوان التحالف الغاشم بقيادة السعودية والامارات . اننا ونحن نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة فإننا نعاهدكم ان نظل اولئك الاوفياء الذين يعملون معكم وخلف قيادتكم في الحفاظ على وحدة المؤتمر واستعادة دوره ومكانته والانحياز دوما وابدا الى جانب شعبنا اليمني العظيم والدفاع عن قضاياه ووحدته وسيادته واستقلاله . رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى الحرية للأسرى وحفظ الله اليمن واحدا موحدا اخوكم / غازي احمد علي محسن الامين العام للمؤتمر الشعبي العام |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2023 