الجزيرة للأطفال تطلق بثها والحرازي يعد برنامجاً عن اليمن

الجمعة, 09-سبتمبر-2005

المؤتمر نت -
الجزيرة للأطفال تطلق بثها والحرازي يعد برنامجاً عن اليمن
من المقررأن تبدأ قناة الجزيرة للأطفال بثها مساء اليوم الجمعة،بعد استعدادات كبيرة قامت خلالها المحطة باعداد عدد كبير جداً من البرامج التربوية والترفيهية، بينها برنامج أعده الزميل عبد الله الحرازي - مراسل القناة بصنعاء- ضمن جولة قام بها الى "دار الحجر" وبعض المعالم الحضارية اليمنية برفقة مجموعة من الصغار يستعرض خلالها تاريخ اليمن، وتراثها الانساني، ليتم بثه ضمن خارطةبرامج الجزيرة للأطفال القادمة.
وسيتضمن بث قناة الجزيرة للأطفال باقة متنوعة من البرامج المبتكرة للأطفال، والتي تعرض لأول مرة على الشاشة العربية، وتقدم القناة 18.5 ساعة يوميا، من بينها ست ساعات من البرامج الجديدة، من ضمنها 40% يتم إنتاجها في استوديوهات القناة ومن طرف شركات متخصصة تعمل لحسابها، وهو أعلى معدلات الإنتاج الداخلي في العالم، وتبث القناة برامجها إلى العالم العربي على القمرين الصناعيين "عرب سات" "ونايل سات" وإلى أوروبا على القمر الصناعي "هوت بيرد".
وتقترح قناة الجزيرة للأطفال - بحسب الجزيرة نت - برامجا تم تصميمها وفق مفهوم التربية الترفيهية، الهدف منها تطوير مهارات الأطفال والاستفادة من وقت الترفيه، لتلقي المعلومة المفيدة بأسلوب مبسط ومحبب يساعد الأطفال خلال مراحل نموهم.
ويأتي مشروع قناة الجزيرة للأطفال بمبادرة من الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك في إطار شراكة بين مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشبكة الجزيرة الفضائية، لنشر مفهوم "التربية الترفيهية"، وقد تم إنجاز المشروع بالتعاون مع مؤسسة استشارية فرنسية متخصصة.
وقال رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة للأطفال حمد بن ثامر آل ثاني في كلمة قرئت بالنيابة عنه في مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة إن مبادرة الشيخة موزة بنت ناصر المسند بإطلاق هذا المشروع، تفتح أمام الأطفال العرب حول العالم، آفاقا جديدة من خلال نقل المعرفة من البيئة التي يعيشون فيها، ومن بيئات وثقافات مختلفة، مما يعزز قدرة الطفل العربي على فهم واستيعاب ما يجري حوله.
أما المدير العام التنفيذي لقناة الجزيرة للأطفال فشدد على الحاجة الماسة في الفضاء السمعي البصري العربي إلى قناة تربوية ترفيهية، تعمل من جهة على نقل المعرفة للأطفال، ومن جهة أخرى تساعدهم على فهم المجريات التي يشهدها العالم من حولهم، وتعيش معهم طفولتهم في جو من المرح والتسلية وتنسجم مع اهتماماتهم وطموحاتهم.