سجن العراقي أياد سنة وإدانة سمير الأردني من دون حبس قضت محكمة شرق صنعاء بسجن المدعو أياد شاكر –عراقي الجنسية- سنة كاملة- مع وقف التنفيذ بتهمة الاتجار وحيازة الآثار اليمنية في القضية رقم (7)لسنة 2005. وتضمن منطوق الحكم الصادر في الجلسة التي رأسها اليوم القاضي/ محمد الثور بتغريم مهرب الآثار العراقي مبلغ مائة ألف ريال، زائداً عشرون ألف ريال أتعاب هيئة الآثار؛ بالإضافة إلى مصادرة المضبوطات بحوزته وإعادة الأشياء الخاصة به. وفي قضية آثار أخرى أدانت نفس المحكمة المدعو سمير جاد الله الأردني بالاتجار وحيازة الآثار اليمنية لكنها لم تصدر حكما بحبسه0 وفي الجلسة التي رأسها القاضي عبد الملك المروني، قضت المحكمة بتغريم مهرب الآثار الأردني مبلغ عشرون ألف ريال فقط، ومصادرة المضبوطات بحوزته، فيما برأت المحكمة كل من شريكيه: "شمله، البعداني". من جانبها أعلنت نيابة الآثار استئناف الأحكام في قضيتي الآثار الشهيرتين وطالبت بتفعيل قانون عقوبة الآثار وتطبيق أدنى النصوص القانونية بموجب قانون الآثار رقم 8 لسنة 97م والذي ينص على معاقبة المتاجرين بالآثار بالسجن مدة لا تقل عن سنتين ومعاقبة مهربي الآثار بالسجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات. وفي تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" اعتبر مصدر مسئول في هيئة الآثار الأحكام الصادرة اليوم بحق العراقي والأردني- أحكام تشجيعية للاتجار بالآثار واستمرار مسلسل العبث بها، وقال:( ليس هناك أي عقوبة تذكر.) وتعد قضيتي أياد شاكر(عراقي)وسمير حماد(أردني) اشهر واكبر قضايا تهريب الآثار اليمنية خلال العام الجارى .حيث قبض على الأول في يناير من العام الجاري وبحوزته نحو (872)قطعة أثرية مابين مخطوطات وأحجار أثرية وقطع برونزية وكانت مصادر مطلعة في هيئة الآثار أوضحت لـ المؤتمر نت أن عدد القطع الأصلية المضبوطة لدى العراقي أياد بلغت (97)قطعه فيما بلغ عدد العملات القديمة (253)عمله زائدا ثلاث عملات ذهبية .مشيرة أن عدد القطع المقلدة بلغت (293)قطعة.وبلغ عدد المخطوطات المزورة(9)مخطوطات.والعملات المزورة(118)عملة.فيما بلغ عدد قطع الموروث الثقافي (99)قطعة وخلال جلسات محاكمات أياد مفرجا عنه و التى استغرقت نحو عشرة اشهر ارجح الجندارى –خبير الآثار-في جلسة لمواجهة شاكر بالمضبوطات ارجح تواريخ المضبوطات آلتي أحضرت حينها في (4)صناديق مختلفة الأحجام وعدد من الأكياس البلاستيكية الى فترات زمنية قديمة متفاوته ، واشتملت المضبوطات على قطع أثرية عديدة وعملات قديمة ذهبية وفضية مختلفة الأحجام والأعمار منها عمله فضية من (الدراخما)اليونانية كتب عليها بخط المسند. وضبطت أجهزة الأمن في 21/2/2005م بمنزل صاحب قضية الاثار الثانية الاردنى سمير حماد والذي حوكم هو الآخر مفرجا عنه قرابة كيلو جراماً من الذهب الحميري على شكل أساور وأخراص بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية والأحجار البرونزية والتي تعود جميعها إلى عصور يمنية تاريخية قديمة وكانت محكمة شرق الأمانة واجهت المتهم الأردني سمير حماد جاد الله منتصف مايو الماضي بالقطع الذهبية والأجهزة المضبوطة بحوزته. وقال هشام الثور - خبير الآثار - اليمني خلال استعراضه المضبوطات " إن المتهم يقوم بأخذ الذهب اليمني القديم، وتشكيله في زخارف توحي بعناصر غير يمنية تضاف إلى أواني يمنية، وتتعلق هذه الزخارف بالديانة اليهودية مثل شعار هيكل سليمان، والخطوط العبرية" معتبراً ذلك بأنه يؤدي إلى تشويه الآثار اليمنية وإلصاق عناصر زخرفية ليس لها علاقة بالحضارة اليمنية وفي قضية المتهمين اليمنيين (ع. الحيمي، وع. اليساري) أقرت المحكمة سجن كل منهما سنة كاملة، ووضعهم تحت المراقبة لمدة سنتين، ومصادرة المضبوطات بحوزتهم من المخطوطات والمصاحف. |