السبت, 25-مايو-2024 الساعة: 05:21 ص - آخر تحديث: 02:07 ص (07: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الرئيس الباكستاني: لا اعتراف بإسرائيل قبل الدولة الفلسطينية
اشترط الرئيس الباكستاني برويز مشرف للاعتراف بإسرائيل المضي في عمليات قيام دولة فلسطينية.
وقال في مؤتمر صحافي في قصر الصفا بمكة المكرمة، على هامش أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي «إن باكستان لن تعترف بإسرائيل حتى يتم المضي قدما في عملية قيام الدولة الفلسطينية». وأضاف «إن موقف باكستان يتلخص في انه كما يجب القبول بوجود إسرائيل فانه يجب قيام دولة فلسطين»، مشيرا الى ان الاتصالات الأخيرة لبلاده مع إسرائيل تنطلق من المساهمة في حل القضية الفلسطينية. وتابع «عندما رأينا إسرائيل تتحرك الى الأمام باتجاه السلام وانسحابها من قطاع غزة، في هذا التوقيت قمنا بهذه اللقاءات وأخبرنا الإسرائيليين أنهم إذا واصلوا التقدم الى الأمام عندها يمكن أن تواصل باكستان أيضا قدما في خط المحادثات».
وكان مشرف قد استهل المؤتمر بكلمة تحدث فيها عن إسهام باكستان في مكافحة الإرهاب قائلا «لدينا تطرف في باكستان ولقد نجحنا في إحراز قدر من التقدم في هذا المجال».
وأضاف «إن سبعين ألف جندي يشتركون في تعقب الإرهابيين في الجبال والوديان، وهناك قضية أخرى إلى جانب محاربة الإرهاب وهي حل النزاعات السياسية التي يمكن القيام بها من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات الدولية حيث أن صلب الموضوع هنا هو حل النزاعات السياسي، وهذا يحتاج لجهد دولي وخاصة من دول منظمة المؤتمر الإسلامي لكي نزيل جذور التطرف والإرهاب حيث ان التطرف يغذي الإرهاب»، مشيرا الى ان باكستان تبنت خطة تعالج جذور التطرف والإرهاب، معتمدة «نظرة شاملة لمحاربة الإرهاب في باكستان».
وعن الجديد الذي ستخرج به القمة الإسلامية الاستثنائية قال «إن ما يجب ان يخرج عن هذه القمة هو القضية الاستراتيجية وهي إعادة هيكلة منظمة المؤتمر الإسلام».
وقال مشرف « إن المنظور من إنشاء ذلك الصندوق أوسع من ذلك، فكل دولة مسلمة يجب ان يكون لها السلطة لكي تساهم في منظمة المؤتمر الإسلامي، ولكن لعدة أغراض منها مواجهة الكوارث الطبيعية».
وبين أن المطلوب من الصندوق أساسا «التنمية الداخلية وتطوير التعليم والقضاء على الفقر ومساعدة المحتاجين والمعوزين في داخل الأمة الإسلامية لتحقيق التطور الاقتصادي وهو الغرض الأساسي إلى جانب كثير من المجالات التي يمكن ان نساعد فيها أنفسنا لبلوغ التطور بدلا من الاعتماد على المنظمات العالمية الأخرى.. ومن ثم يمكننا الاعتماد على أنفسنا ولا نكون عالة على الآخرين»، مؤكدا أهمية الصندوق ومبرزا دوره ودور المنظمة إجمالا «في مساعدة الأمة الإسلامية على التقدم من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية».
وحول العلاقات بين باكستان والهند على خلفية قضية كشمير قال «إن الزلزال الذي ضرب المنطقة أخيرا ساهم كثيرا وهيأ فرصة كبيرة للبلدين لحل قضية كشمير حيث أن المناطق التي أصابها الزلزال تقع بين البلدين».
وعن إيجاد موقف لإنقاذ القدس من عمليات التهويد قال «إن القمة واضحة في معرفتها وإدراكها للخلافات التي تواجه الأمة الإسلامية.. والقضية الفلسطينية مسألة حساسة ومهمة وهي موجودة وحاضرة بقوة في كل الوثائق الختامية للقمة». وأكد عدم وجود أي معلومات عن أسامة بن لادن قائلا «هذه مسألة تخضع للتوقعات سواء هو حي أو ميت، وأنا لا أرغب في أن أخوض أو اعلق على مسائل تخضع للتوقعات، ولا اعرف أين هو».
وأكد أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في افتتاح القمة كان محفزا وأبرز دور المنظمة والتطلعات المستقبلية للأمة الإسلامية، مثمنا دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لعقد هذه القمة. وأكد مشرف أن القمة تناولت القضية الفلسطينية بالبحث في جميع الأبعاد والتحديات التي يواجهها المسلمون ومنها قضية فلسطين، وما يحدث الآن في العالم من تطرف وإرهاب نتيجة لما يحدث في فلسطين، مبينا أن حل النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي هو تحد امام العالم كله، وتابع «إن القمة لم تبحث موضوع تعديل ميثاق المنظمة أو التخلي عن القدس كمقر دائم للمنظمة».

نقلاً عن الشرق الأوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024