السبت, 25-مايو-2024 الساعة: 01:59 ص - آخر تحديث: 01:52 ص (52: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت ـ ميدل ايست اونلاين -
غسان تويني في مأتم ابنه: لا للانتقام نعم للوحدة
بيروت - قال السفير والوزير السابق غسان تويني، والد النائب جبران تويني، خلال ماتم ابنه اليوم الاربعاء في بيروت انه لا يدعو "الى الانتقام ولا الى الحقد"، انما الى وحدة اللبنانيين دفاعا عن لبنان والقضية العربية.
وقال تويني في مأتم شارك فيه حشد ضخم من الوفود الشعبية والشخصيات السياسية، "انا ادعو اليوم لا الى انتقام ولا الى حقد (...) بل ادعو الى ان نرذل مع جبران الاحقاد والكلام الخلافي وان ننادي بصوت واحد ذاك القسم في ساحة الشهداء يوم انتفاضة 2005 التي ذهب ضحيتها". واضاف "ادعو اللبنانيين الى ان يكونوا واحدا في خدمة لبنان العظيم والقضية العربية".
ومما قاله تويني ايضا "قل ان اعطي لانسان ان يقف في المكان ذاته (كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط العاصمة) على مدى ستين عاما يودع والده ثم ولده."
واشار الى وفاة والده، جبران تويني، في 1947 وهو "يلقي كلمة عن وحدة فلسطين وعروبتها". وقال انه حمل تلك الرسالة ونشأ جبران عليها، معتبرا ان ابنه ردد صداها في "القسم الذي اصبح شعارا لجيل من الشباب".
وعلا التصفيق مطولا بعد كلمة غسان تويني الذي بدا متأثرا جدا.
ثم القت نايلة تويني، ابنة الراحل، كلمة دعت فيها الموجودين الى ترداد هذا القسم الذي اطلقه جبران تويني في 14 آذار/مارس خلال تظاهرة المليون ضد سوريا، وفيه:
"نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، ان نبقى موحدين، الى ابد الآبدين، دفاعا عن وطننا العظيم".
وردد المشاركون القسم وسط اجواء من التاثر.
وقالت نايلة تويني "انا ابنة التويني وابنة النهار والحرية، انات ابنة الشهيد الذي لا يموت لانه ابن الحرية".
واضافت "ساظل احمل القلم الذي جرح ولم ينكسر والذي سيضيء الظلمات والدكتاتوريات العربية".
وشارك في الجنازة شخصيات سياسية بينها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ونواب ووزراء وسياسيون على راسهم الزعماء المعارضون لسوريا. كما حضر النائب محمد رعد من حزب الله الموالي لسوريا.
وشارك اكثر من 300 الف لبناني قدموا من كل المناطق اللبنانية الاربعاء حسب تقديرات صحفية في جنازة جبران تويني، في اكبر تجمع شعبي وسياسي منذ 14 آذار/مارس 2005 الذي انطلقت فيه "انتفاضة الاستقلال" ضد سوريا.
وسار المشاركون يتقدمهم والد الراحل وارملة الفقيد سهام وافراد عائلته وراء نعش جبران تويني الذي نقل من مستشفى القديس جاورجيوس للروم الاورثوذكس في الاشرفية (بيروت الشرقية) الى مبنى صحيفة "النهار" التي كان تويني رئيسا لمجلس ادارتها.
وحمل الاصدقاء والزملاء النعش بالاضافة الى نعشي رفيقي تويني، نقولا فلوطي واندريه مراد اللذين قتلا معه في الانفجار الاثنين، وساروا بها من امام النهار الى امام مقر المجلس النيابي في ساحة النجمة في وسط بيروت، ثم الى كاتدرائية القديس جاورجيوس المقابلة.
وعلا التصفيق كلما قطعت النعوش التي لفت باعلام لبنانية بضعة امتار وسط تدافع ودموع في يوم الحداد والاضراب العام هذا.
واختلطت مشاعر الحزن بمشاعر غضب ضد سوريا التي عبرت عنها اللافتات المرفوعة والهتافات.
ومن اللافتات "نحن شعب حق وسننتصر" و"دور من بعد يا بشار؟". كما كتب ايضا "القتلى مثل الغنم ولحود مثل الصنم"، في اشارة الى رفض رئيس الجمهورية اميل لحود الموالي لسوريا الاستقالة.
وارتفعت لافتة اخرى كتب عليها "الاعلام اللبناني سيد حر مستقل، والاعلام السوري حاضر سيدي امرك".

ومن الهتافات التي اطلقت "يا لحود استحي وانزل".
كما هتفوا "جبران حي فينا" و"رفيق حي فينا" وانشدو الاغاني والاناشيد الوطنية.
وقد اقفلت المدارس والجامعات والمؤسسات التجارية اليوم حدادا واستنكارا في "يوم جبران تويني" بحسب ما اسماه تجمع "قوى 14 آذار" المعارض لسوريا. وخلت الشوارع تماما من اي حياة، باستثناء اماكن التجمع.
ورفعت على مبنى النهار صورة ضخمة لجبران تويني وهو يضع وشاح "انتفاضة الاستقلال" الابيض والاحمر. وكتب على الصورة عبارة "الفرق بين الظلمة والنور كلمة... جبران".
وتشهد شوارع العاصمة تدابير امنية كثيفة لا سيما في محيط النهار واماكن التجمع والكاتدرائية والمدافن والبرلمان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024