الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:19 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
ظهور «ابنة» جديدة للرئيس الفرنسي
تستعد منشورات فلاماريون في باريس لاصدار كتاب بعنوان «ابنة القلب» يروي مذكرات شابة فيتنامية عاشت في كنف اسرة الرئيس الفرنسي جاك شيراك. ويشكل الكتاب مفاجأة تعيد الى الاذهان ظهور ابنة غير شرعية للرئيس السابق ميتران، خصوصا ان ابنة شيراك ظلت فردا في اسرته لحين زواجها وانتقالها للعيش بشكل مستقل.
لكن لا شيء يجمع بين حكاية مازارين ابنة ميتران، وآنه داو ابنة شيراك، نظرا لأن هذه الاخيرة ولدت في سايغون لابوين فيتناميين، ولأن شيراك رعاها من منطلق انساني بدون ان يتبناها رسميا.

تروي آنه داو في كتابها قصة هروبها من العاصمة الفيتنامية بعد سقوطها بيد الثوار وخروج الاميركيين منها، ثم وصولها الى ماليزيا على ظهر قارب تكدس فيه 350 شخصا، والظروف القاسية التي عاشتها في معسكر للمهاجرين لحين وصول بعثة فرنسية من «اطباء بلا حدود» نقلتها مع رفاقها الى باريس، صيف 1979.

يومذاك، كان شيراك يشغل منصب عمدة العاصمة الفرنسية، وقد شارك في استقبال المهاجرين الفيتناميين في المطار الذي كان مزدحما بالصحافيين ورجال الدين ومندوبي الجمعيات الخيرية. وقد لفتت انتباهه شابة نحيلة تبكي وحيدة في احدى الزوايا، فتقدم منها وقدم لها منديله لتمسح دموعها، وعانقها بقامته الفارعة بالقياس الى قامتها الضئيلة، ثم جاءت قرينته برناديت وعانقتها بعينين دامعتين، واخذاها لتعيش معهما.

وتكتب آنه داو انها كانت سعيدة لعثورها على اسرة جديدة، وعلى شقيقتين تقاربانها في السن، هما لورانس وكلود ابنتا شيراك اللتان تقبلتا وجودها بدون ان تطرحا عليها اسئلة كثيرة. لقد وجدت نفسها، فجأة، تنتقل من المخيم المرعب للمهاجرين في ماليزيا، حيث البقاء للاقوى، الى مبنى البلدية الفخم في باريس، مسكن اسرة شيراك آنذاك، والى قصر «بيتي» في منطقة «كوريز» خلال العطلات، لحين زواجها من مهاجر فيتنامي اولا، انجبت منه ولدين وبنتا، ثم زواجها من ضابط شرطة فرنسي مؤخرا.

تتحدث آنه داو عن الرئيس الفرنسي بقولها «أبي». وتضيف انها محظوظة لأن الحياة منحتها ابوين، وان شيراك سيبقى اباها ومنقذها، وهو ما زال يرعاها ويرعى اسرتها عن بعد ومعه امضت جانبا من سهرة عيد الميلاد الاخير. وهي قد كتبت هذا الكتاب بدون ان تستشير الرئيس او زوجته، لكنها اطلعتهما على الفصول الخاصة بهما، فلم يعترضا.

عن الشرق الأوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024