الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 01:02 ص - آخر تحديث: 12:15 ص (15: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مونديال ألمانيا
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الرابعة لإيطاليا أم الثانية لفرنسا؟
ربّما يعدّ نهائي بطولة كأس العالم 2006، أكبر نهائي منتظر، لاسيما منذ عقد الثمانينات من القرن الماضي، فضلا عن كون عشّاق كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، وعلى اختلاف ترشيحاتهم، لن يكونوا آسفين إلى درجة كبيرة على خسارة أحد طرفيه، بالنظر للتشابه الذي يصل حدّ التماثل بينهما، ومن ضمن ذلك حتما، حبّ الملايين، في حوض المتوسط للدولتين اللتين تقعان شماله.

ومع أنّهما جاران، إلا أنّ للبلدين ثقافتين مختلفتين رغم النقاط المشتركة بينهما، كما أنّ لهما مطبخين ذوي شهرة عالمية.

وعلى مستوى الطباع، فإنها تختلف من دون شكّ رغم أنّ لكليهما فنّا في الحياة، يطلقون عليه في إيطاليا دولتشي فيتا، وفي جارتها آر دي فيفر.

ولا ينسحب هذا "الاختلاف داخل النسق" على مختلف مناحي الحياة العامة فقط، بل إنّه ينسحب أيضا على كرة القدم.

فللدولتين، نظرتان مختلفتان إزاء هذه الظاهرة الكونية المسماة كرة القدم؛ النظرة الأولى حالمة ورومنسية لدى الفرنسيين، والأخرى واقعية وفي بعض الأحيان جافة لدى الإيطاليين.

لذلك فإنّ هذا النهائي يعدّ من دون شكّ حدثا تاريخيا بكل المقاييس لاسيما أنّه يجمع منتخبين أثبتت النهائيات الحالية أنّهما أخذا من كل شيء بطرف؛ من البرازيل إلى الإنجليز إلى الألمان وحتى من الأستراليين والأمريكيين والأفارقة الذين تجمعهم بهما أواصر علاقات تاريخية ضاربة في القدم.

تواصل "مفارقات التشابه" مسيرتها مع المنتخبين، ففرنسا كادت تكون خارج النهائيات أصلا قبل أن يؤهلها زين الدين زيدان، الذي بات مثل طائر الفينيق في النهائيات، وبدأ "يولد من جديد" مباراة إثر مباراة، ليصل إلى زيدان 1998.

أما إيطاليا، فقد عاشت دورين ناريين، أمام أستراليا وألمانيا المضيفة، فاستنجدت "بالسمّ الإيطالي" في الوقت القاتل.

أما على المستوى التكتيكي، فالفريقان يتشابهان إلى حدّ بعيد وغريب.

فخطّا الظهر لدى الفريقين متماثلان؛ سانيول وأبيدال لدى الفرنسيين، وزامبروتا وغروسو لدى الإيطاليين.

ومحور الدفاع متماثل أيضا، بوجود تورام وغالاس لدى الفريق الملوّن، وكنافارو وماتيرازي لدى المنتخب الأزرق.

كما أنّ التشابه يبدو واضحا بين خطّ الوسط الفرنسي المتألف من ماكليلي وفييرا ومالودا ونظيره الإيطالي المتشكّل من غاتوسو وبيرلو وبيروتا.

في الهجوم، يستمرّ التشابه مع وجود كامورانيزي، المتألق تكتيكيا لدى الأزوري، وريبيري المتفوق غنيا لدى منتخب الألوان الثلاثة.

التشابه يستمر مع وجود هنري في الهجوم الفرنسي ولوكا طوني أو جيلاردينو في المنتخب الآخر.

والنقطة الأهم والأبرز، وجود معبودين في الفريقين؛ زيدان لدى الفرنسيين وتوتي لدى الإيطاليين، والذين سيعتزلان، أحدهما من كرة القدم عامة وهو زيدان، والثاني دوليا.

على مستوى التاريخ، فإنه إلى جانب فرنسا التي لم تخسر أمام الإيطاليين منذ نهائيات عام 1978 بالأرجنتين.

ليس ذلك فقط، بل إنّ فرنسا لم تخسر أي مباراة نهائية في التاريخ، حيث فازت بمباراتين نهائيتين في كأس أمم أوروبا سنتي 1984 و2000 ومباراة نهائية في كأس العالم 1998 ومباراتين نهائيتين في كأس القارات 2001 و2003.

ويحظى المنتخبان بعشق كبير من ملايين البشر عبر مختلف أنحاء العالم ولاسيما في حوض المتوسط، وخاصة في جنوبه.

وربّما لذلك اختارت الفيفا أن يكون مراقب المباراة النهائية من جنوب المتوسط، وهو التونسي سليم شبيوب، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم والرئيس السابق للترجي الرياضي التونسي.

واللافت أيضا أنّ لشيبوب علاقات كثيرة مع أكبر الأندية في فرنسا وإيطاليا.

cnn








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مونديال ألمانيا"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025