الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:10 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - .
حوار: محمد رضا السيد* -
عمار العزكي: حصلت على اللقب بفضل الجمهور
أسدل تلفزيون الشارقة الفضائية الستار على أول مسابقة تلفزيونية في النشيد الإسلامي تابعها الملايين في الوطن العربي، لتميزها باستضافة 13 شاباً من دول عربية مختلفة تنافسوا على لقب “منشد الشارقة” فأسمعونا أجمل الألحان وأعذب الكلمات مجسّدين معنى الفن الملتزم بالأخلاق في معايشة يومياتهم المختلفة، إضافة الى حفل تصفية أسبوعي للمسابقة لاختيار منشد الشارقة بقرارين أحدهما للجنة التحكيم والآخر للجمهور الذي استخدم التصويت في تحديد الفائز.

الشاب اليمني عمار محمد العزكي كان مفاجأة للجميع في حصوله على اللقب بعدما أنصفه التصويت ولجنة التحكيم رغم أنه كان من أصغر المنشدين المشاركين، فهو طالب في الصف الأول الجامعي بكلية الهندسة جامعة صنعاء، وعمره 18 عاماً، كما أنه الشقيق الأكبر ل 7 من الإخوة والأخوات ووالده يعمل طبيباً في صنعاء ووالدته ربة بيت، وبدأ عمار مشواره بحفظ كتاب الله في مسجد عمار بن ياسر القريب من مسكنه في العاصمة اليمنية.

“الخليج” التقت “منشد الشارقة” بعد حصوله على اللقب والجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف درهم.

كيف بدأت رحلتك مع النشيد الإسلامي؟

بدأت رحلتي منذ أن كان عمري 4 سنوات وفي المسجد الذي كنت أحفظ فيه القرآن الكريم تربيت على حفظ الأناشيد وأول أنشودة حفظتها كانت من طفل يكبرني ب 4 سنوات بعنوان “سنمضي على درب الإيمان”، وصدمني خبر وفاة هذا الطفل فقررت بإحساس داخلي أن أستكمل مسيرته وأن أكون منشداً، وبالفعل دخلت الصف الأول الابتدائي وأنشدت هذا النشيد في أول يوم لي بالمدرسة من خلال الإذاعة المدرسية وبدأت موهبتي تنمو مع الزمن.

ولكن هل كانت تلك المرحلة بنظرك هي البداية الحقيقية؟

البداية الحقيقية كانت مع مسابقة على مستوى المناطق التعليمية في صنعاء ومثلت فيها منطقة بني حوات التي تنتمي لها مدرستي وكنت فيها في الصف السادس الابتدائي وعمري 10 سنوات وأنشدت أنشودة “الله أكبر” وكدنا نخسر المسابقة لولا أن سمح لنا المشرف على المسابقة بأداء مسرحية تمثيلية عن فلسطين كان في ختمتها أنشودة أديتها بعنوان “أنا الإسلام أناديكم” وكانت كلمات الأغنية في رأي الكثيرين أكبر من سني وفوجئ الجميع بأدائي فيها وعليها فزنا بالمسابقة رغم قوة المتنافسين، ثم بدأت في حضور وحفظ أناشيد الأعراس بصحبة أحد المنشدين الى أن جاء عرس خالي وقمت به وأنشدته وحدي وحقق ذلك لي بعض الشهرة في صنعاء كمنشد وكان عمري وقتها 14 عاماً وعملت في إحياء الأعراس ثم اشتركت في مسابقات كثيرة منها حصولي على المركز الأول في مسابقة منشد صنعاء الذي أقيم في إطار مهرجان صنعاء عاصمة الثقافة العربية الذي أقيم عام 2004 وحصلت على 100 ألف ريال يمني بما يعادل ألفي درهم وهي جائزة أعطتني حافزاً كبيراً لمواصلة طريق الإنشاد.

كيف تأهلت الى مسابقة منشد الشارقة؟

عرفت بالمسابقة من خلال الانترنت وترشح ما لا يقل عن 120 متسابقاً من محافظات اليمن المختلفة وكان في لجنة الاختبار التي قدمت من الإمارات أستاذي أحمد بوخاطر المنشد المعروف وعضو لجنة التحكيم ومعه مقدم البرنامج محمد خلف واختبروني في ذلك اليوم وأنشدت أنشودة “إلا صلاتي” و”ليالي الحسن” وهي الأنشودة التي أديتها في الحفل الختامي ونلت إعجاب اللجنة ثم شُغلت بامتحانات الثانوية العامة ونسيت اختبار منشد الشارقة حتى إني بدأت في إصدار شريط لي بالأسواق بعنوان “ديرة العرسان” وهو ألبوم بين 7 ألبومات لم تر النور وأثناء تسجيل الألبوم أخبروني بتأهلي للمسابقة ويسّر الله لي كثيراً في إجراءات السفر، خاصة أنها رحلتي الأولى خارج اليمن.

ماذا عن انطباعك عن المسابقة والمنشدين الذين تعايشت معهم؟

شاركت إخوتي المنشدين ال 13 أياماً لا تنسى كان معي في الغرفة العماني على بوبر، والسعودي بندر عاشور، والأردني محمد زكي وكان أقربهم مني علي بوبر الذي انسجمت معه كثيراً وكنّا نتمازج ونتضارب ونتسامر حتى إننا اشترينا لعبة “زيرو” وكنا نلعب مع بعضنا البعض وبإذن الله سأنفذ وعلي بوبر ألبوماً مشتركاً وفيديو كليب مصوراً عن المسابقة.

هل كنت تتوقع الفوز باللقب؟

في البداية أصابني الغرور قبل المسابقة وحتى أول يومين منه وأحسست أني سأفوز ولكن عندما جلست مع المنشدين ال 13 ورأيت إمكاناتهم كنت أحسب أن عدنان يستحق المركز الأول أو معتصم بالله العسلي أو عبدالرحمن بوحبيلة وكثيرون يستحقون ولكني فزت بتوفيق من الله.

هل التصويت لعب الدور الكبير في فوزك؟

نعم، التصويت لعب الدور الأكبر في فوزي وبفضل الله كنت الوحيد الذي نوّع في موضوعات الأناشيد خلال التصفيات فأنشدت عن الصبر والإسلام وعقيدة الرزق وغيرها وختمت الحفل الأخير بأنشودة عاطفية.

ماذا أحزنك خلال فترة المنافسات؟

حزنت على زملائي الذين خرجوا خلال التصفيات عدنان ومعتصم وطاهر ومهند وبوبر، والبرنامج جميل جداً لولا أنه يخرج اثنان في كل حلقة ويعودان الى بلادهما، ووددت لو أنهم جميعاً بقوا معنا وتستمر الفعاليات، وبالمقابل فرحوا لي كثيراً عندما فزت بمنشد الشارقة ولم ألحظ امتعاضاً من أحدهم.

ماذا قال لكم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عندما التقاكم في عيد الفطر المبارك؟

سموه التقى جميع أعضاء البرنامج من مخرجين ومعدّين ومقدمين، إضافة الى المنشدين وأبدى سموه سعادة بالغة بالبرنامج ورأى الجميع ابتسامته ورضاه مع تذكيره للمنشدين بتقوى الله بعد أن صرنا نجوماً مشهورين وألا يفتنا أحد عن طريق الإنشاد الإسلامي مهما كانت المغريات المادية.

ماذا ستفعل بقيمة الجائزة التي تبلغ 100 ألف درهم؟

أجهّز حالياً لعمرة لوالدي ووالدتي وجدتي لأبي، كما سأبدأ بعمل فيديو كليب على نفقتي الخاصة بخلاف الفيديو كليب الذي وعدت به قناة الشارقة، وتحدثت مع بعض المنشدين منهم الشيخ مشاري العفاسي وسمير البشيري في سبيل تنفيذ أناشيد حوارية مشتركة.

ماذا قال لك والدك بعد حصولك على اللقب؟

حاولت أن أعطي الجائزة لوالدي ولكنه أرجعها لي وقال إنه لا يشتهيها وطالبني أن أحتفظ بها باعتبارها أموالي وعاملني معاملة بالطبع جافة حتى لا يصيبني الغرور وأنا غير مستاء من هذه المعاملة فوالدي طبيب جراح وفي الوقت نفسه تربوي ربّاني على الخير، ولهذا رفضت عروضاً كثيرة لأدخل مجال الغناء، وحتى لا يصيبني الغرور بعد الجائزة لا بد لي من رادع وخاصة أبي.

ما تعليقك على فوزك كيمني بمنشد الشارقة ويمني آخر فاز بمسابقة سما الإنشاد؟

ذلك يؤكد قوة متابعة النشيد في اليمن، والفوز يدل على أن التصويت كان قوياً.

لمن تتوجه بالشكر بعد الفوز؟

أخص بالشكر في هذا الصدد تلفزيون وفضائية الشارقة لأن تنظيمها برنامجاً بهذا الشكل أعطى زخماً كبيراً للنشيد الإسلامي وجذب الكثير من المستمعين وأثّر بالإيجاب في متابعتهم وجعل النشيد الإسلامي اليمني في المرتبة الأولى، وكان برنامج “منشد الشارقة” يتابع في كل أوقاته، وتجلى ذلك في النتائج النهائية خاصة أنني عشت أجمل أيام حياتي خلال الحلقات.

من صاحب الفضل عليك في استمرارك في مجال النشيد الإسلامي؟

والديّ لهما فضل كبير في استمراري وأستاذي في هذا المجال هو الملحن والمنشد أحمد الجوحي الذي استفدت منه كثيراً.

هل واجهتك عقبات خلال رحلتك الإنشادية؟

بعض العقبات الطفيفة لعل أبرزها معارضة أبي الشديدة في البداية لحضوري المكثف لحفلات الأعراس والمهرجانات وكان يبدو له الأمر أنها مجرد هواية تشغلني عن مذاكرتي وبعد أن نجحت في الثانوية العامة وأصبح لي اسمي ونلت الشهرة المرجوة قدم لي الدعم ولهذا أشكره وأوجه له عميق التحية.

استمعت خلال “منشد الشارقة” لمختلف ألوان الإنشاد في العالم العربي، ما أكثر الأناشيد التي جذبتك؟

لن أتحدث عن بلدان عربية ولكني أحببت ألواناً في النشيد من الرجاء والروحانيات مثل أناشيد الشيخ مشاري بن راشد العفاسي القارئ الكويتي والأناشيد التي تشيد بالأم مثل أناشيد سامي يوسف ومدائح النبي صلى الله عليه وسلم كمدائح وأناشيد سمير البشيري يليها أناشيد المقاومة كما في الأردن وفلسطين

عن صحيفة الخليج الاماراتية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024