(الهيب هوب،الراب) إيقاعات مشتركة بين اليمن وأوروبا ذكر بيان مشترك للسفارتين الألمانية الفرنسية بالاشتراك مع مكتب الثقافة بالحديدة ومدينة عدن أن فرق أوربية ستقدم مهرجانا موسيقيا رقصاً بعنوان ( إيقاعات مشتركة) يتضمن موسيقى ورقص هوب" وذلك خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2006م. واعتبر البيان (حصل المؤتمرنت عل نسخة منه) المشروع يمثل خطوة أخرى في الحوار الثقافي بين العالم العربي وأوروبا مستهدفا الشباب عبر "إيقاعات مشتركة". مؤكدة مواصلة التعاون الناجح بين السفارتين الأوروبيتين والشعب اليمني بعد أن قدمت العام قبل الماضي أنشطة ثقافية الناجحة متمثلة بـ"موسيقى الجاز" و حالياً "فن الشارع" في 2005م وكلاهما كانا معدان بحيث يجذبا أعداد كبيرة من جمهور المشاهدين واهتمام كبر من وسائل الإعلام. وفي مهرجان "إيقاعات مشتركة" الذي ترعاه حصرياً شركة "سبأفون" سوف يقدم فنانان فرنسيان وفنانان ألمانيان بخلفية عربية "راقص، ملحن رقصات، قارع طبلة ومنتج" واللذين سيصلون صنعاء لنقل خبراتهم لعدد 14 من المشاركين اليمنيين من كل من صنعاء وعدن والحديدة في ورشة عمل تستمر لمدة أسبوعين وتبلغ الذروة بإقامة كونسيرتوهات موسيقية في الهواء الطلق في كل من عدن والحديدة وأخيرا في صنعاء. واوضح البيان إن ثقافة "الهيب هوب " إضافة إلى "الرأب" و"البريك دانس" هي شكل من أشكال الثقافة الشعبية الشبابية وهي منتشرة في أوروبا كما هي منتشرة في العالم العربي. ويشير إلى أن هذه الأنماط الشعبية انتشرت أواخر السبعينيات في جميع أنحاء العالم وخاصة في فرنسا ، كما إن ثقافة "الهيب هب" كان لها ارتباط قوي بالثقافة العربية – الأفريقية لأن معظم الفنانين كانوا من المهاجرين الأفارقة والمغاربة. وبماثل فإن الكثير من فناني "الهيب هب" في ألمانيا هم من أصول تركية. وتعالج الكلمات في الغالب تعالج مواضيع عن تجارب المهاجرين في المجتمع الفرنسي والألماني وغنية بالمواضيع الاجتماعية ومقدمة بطريقة فكاهية ضد العنصرية وسوء المعاملة. منوهاً إلى أن الرقص له طبيعة تنافسية ويشبه بعض الرقصات القبلية، وانتشرت خلال التسعينات لتصبح أشهر الأنماط في ألمانيا وفي فرنسا. وأشار البيان إلى انه بالرغم من أن ثقافة "الهيب هوب" لم تبدأ في العالم العربي منذ وقت طويل إلا أن لها شعبية كبيرة تقريبا في كل مكان ابتداء من المغرب حتى الشرق الأوسط ويتم تقديمها من محطات الإذاعة والتلفزيون. ونوهت السفارتين إلى أن فرق "الهيب هب" المشهورة جدا هي أل أم تي أم من مصر والأرمى "أوف وان" من الكويت والـ دي جيه اوت لو من البحرين والكولتيرك من لبنان وال ام دبليو آر من فلسطين ومع ذلك فإن أحد أشهر فناني الراب هو الفنان المغربي "صلاح الدين" والذي قام بالأداء في واحد وثلاثين بلد (31) في أربعة قارات. ويشارك فناني الراب اليمنيين وراقصي الهيب هوب في الورشة وهم من الشباب الرياضيين الموهوبين بالموسيقى ومن المتوقع أن يربطوا ذلك بالتجارب أو الخبرات اليمنية. وتعد الورشة كبديل لتعاطي القات من المفروض أن تشجع الشباب على أن يصبحوا رياضيين ومبدعين، ورشة العمل تهدف إلى إنتاج أسطوانات مضغوطة (CD). وأعلن البيان عن مؤتمر صحفي حول هذا الموضوع يوم السبت الموافق 2 ديسمبر 2006م الساعة الحادية عشرة قبل الظهر في مقر البيت الألماني. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 