الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 10:13 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
محافظات
المؤتمرنت - عبدالكريم النهاري -
البذور المحسنة تغطي (205.331) هكتار من المساحة الزراعية
حققت المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة خلال المرحلة الماضية نجاحاً ملموساً في المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال ما تبذله من جهود في التنمية الزراعية وتطوير إنتاج البذور المحسنة وتحسين مستوى إدارتها واستغلال مكوناتها وطاقتها على أسس اقتصادية وعلمية وتوسيع نطاق استخدام البذور المحسنة لزيادة الإنتاجية والدخل وبما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
حيث تقوم المؤسسة بتقييم واختبار الأصناف والسلالات المحلية والمدخلة من البذور خاصة بذور المحاصيل الأساسية كالحبوب والبقوليات والمحاصيل الصناعية، إلى جانب صيانة الأصناف المحافظة على نقاوتها الغذائية وإنتاج وتسويق قدر ملائم من البذور عالية الجودة؛ إضافة إلى تطوير نظم الإنتاج التقليدية للبذور لمساعدة المزارعين في البيئات الزراعية المطرية على إنتاج وتأمين بذور عالية الجودة من الأصناف المحلية السائدة.
وذكر المهندس عبده محمد السقاف-مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة- أن اليمن بدأت منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي في إنتاج البذور الزراعية المحسنة بالصورة الحديثة المتعارف عليها، ومنذ ذلك الوقت اتسع نشاط إنتاج البذور المحسنة لتشمل إنتاج بذور المحاصيل المختلفة كبذور الحبوب وبذور البقوليات والخضار وبذور البطاطس؛ حيث تم إنشاء ثلاث جهات رسمية تتولى هذا العمل، منها المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، وشركة إنتاج بذور البطاطس وشركة إنتاج بذور الخضار.
ومنذ إنشاء المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة استطاعت المؤسسة ترجمة أهدافها وتوسيع المساحة التي تغطيها البذور المحسنة من المساحات الزراعية باليمن؛ حيث تم إنشاء عدد من الفروع منها المزارع ومراكز الإكثار في كلاً من المرتفعات الوسطى والشمالية والمرتفعات الجنوبية وتهامة وفرع المناطق الشرقية وفرع حضرموت؛ إضافة إلى مزارع قاع شرعة بذمار ومزارع الجرابح بتهامة ومزارع وادي خير بلحج والذي تم من خلالها إكثار وإنتاج البذور المحسنات.
وأشار مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة أن عملية إنتاج البذور تمر قبل وصولها إلى المزارعين بعدة عمليات فنية وتقنية. منوهاً إلى أن المؤسسة توفد العديد من بذور المحاصيل الراعية بأصنافها المختلفة والتي تتناسب مع البيئات الزراعية اليمنية كبذور محاصيل القمح والشعير والذرة الرفيعة والذرة الشامية والدخن، إلى جانب بذور القطن والبقوليات والسمسم والأعلاف.
وتمتلك المؤسسة العديد من الوحدات الحديثة لإعداد وتجهيز البذور المنتشرة في مختلف فروع المؤسسة ووحدات التخزين.
وتتولى فروع المؤسسة إلى جانب أنشطتها الإنتاجية والتسويقية التعاقد مع المزارعين لإنتاج البذور المحسنة عبر مزارعهم بإشراف الفروع إلى جانب ما يتم إنتاجه من المزارع الخاصة بالمؤسسة.
وأضاف المهندس عبده السقاف أن المؤسسة أنتجت خلال العشر سنوات الماضية حوالي (410.582) طن من بذور المحاصيل الزراعية كالقمح والشعير والذرة الشامية والذرة الرفيعة والدخن وبمواصفات عالية الجودة وبأصناف مختلفة وبمعدل سنوي (1057) طناً.
حيث احتل محصول القمح المرتبة الأولى من اهتمامات المؤسسة؛ حيث بلغت نسبة البذور المحسنة من القمح من إجمالي البذور التي أنتجتها المؤسسة خلال العشر سنوات الماضية (76.3%) وبإجمالي (8082.7) طن وبمتوسط سنوي يصل إلى (808) أطنان.
وتأتي بذور الذرة الرفيعة بالمرتبة الثانية من حجم الإنتاج بنسبة 11.9% ما يقدر بحوالي (1261.1) طن خلال العشر سنوات، وبمتوسط سنوي (126) طناً، بينما تأتي بذور محصول الدخن بالمرتبة الثالثة، ثم بذور الذرة الشامية والشعير بالمرتبة الرابعة والخامسة على التوالي وبنسب بسيطة جداً.
هذا وتبلغ المساحة المتعاقد فيها لإنتاج البذور مع المزارعين حوالي (6.658.1) هكتار خلال العشر سنوات الماضية وبمتوسط (665) هكتار في العام.
بينما تغطي البذور المحسنة مساحة زراعية تصل إلى (205.331) هكتار بتوسط (20.532) هكتار في العام، وتحتل الذرة الرفيعة 36% من إجمالي المساحة المغطاة بالبذور المحسنة بحوالي (74.181) هكتار محققة أعلى نسبة من المساحة المغطاة يأتي محصول الدخن ثانياً بـ(34%) ما مساحته (70.700) هكتار ثم القمح بالمرتبة الثالثة بـ(27.4%) من إجمالي المساحة المغطاة ثم الذرة الشامية والشعير وبنسب بسيطة من المساحة المغطاة بالبذور المحسنة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "محافظات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024