الإثنين, 17-يونيو-2024 الساعة: 04:35 م - آخر تحديث: 02:02 م (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .
فيفيان حداد -
ميريام فارس تتمنى الغناء مع راشد الماجد
رغم ان مشوارها الغنائي في عالم الفن لم يتجاوز العامين فقد استطاعت ميريام فارس ان تحقق نجاحاً على عدة اصعدة. فقد حصدت في الفترة الاخيرة اكثر من لقب، وافضلهم الى قلبها «مطربة الشباب الجامعي»، والذي جاء نتيجة استفتاء رسمي قامت به احدى وسائل الاعلام المكتوبة في مصر، وقد حظيت ميريام بحفل تكريم بالمناسبة وقفت فيه على مسرح احدى الجامعات المصرية وغنت للطلاب الذين اختاروها «المطربة المفضلة» لديهم. وتقول ميريام: «بالنسبة الي، الالقاب لا تعني شيئاً ولكن افضل تلك التي تتمتع بمصداقية معينة وتكون حقيقية وواقعية وليست مجرد وهم، عندها فقط تلامسني وتشعرني بالاعتزاز».
وكانت ميريام قد حلت ضيفة على قناة «ام. تي. في» الاوروبية في برنامج «موتور اليرت» (Motor Alert) والذي سبق واستضاف فنانين عالميين. وكونها المطربة العربية الاولى التي تطل في هذا البرنامج مثل لها ذلك مفاجأة بحد ذاتها. وتصفها بالحدث الذي لوّن حياتها بعلامة فارقة وتقول: «لقد اغتنمتها فرصة لأعرّف مشاهدي القناة عن بلدي لبنان وعن اكثر الاشياء التي احبها، فتحدثت باللبنانية وكذلك اعطيت المشاهدين فكرة عن شباب لبنان وعن اسلوب حياتنا اليومي وكيفية تعاطينا مع المشاكل التي تواجهنا بقوة».

ورأت فارس ان ما انجزته حتى الان هو نتاج عمل جماعي شارك فيه افراد عائلتها ومدير اعمالها غسان الشرتوني والشركة الفنية المنتجة لها وتقول: «لا اؤمن بالعمل الفردي لانه يأتي ناقصاً». واضافت: «لا شك في ان حضور الفنان يلعب دوره اضافة الى الكاريزما التي يتمتع بها، فاما يتقبله الناس او العكس». وتؤكد ميريام ان ما حققته حتى اليوم بالكاد يذكر وهي تطمح الى الافضل، خصوصاً انها ما زالت في اول الطريق. وعما يردد عنها في ما يخص التكرار في الكليبات التي تصورها من حيث المظهر والاداء والرقص توضح ميريام: «هذا هو اسلوبي وما يميزني عن الاخرين وفي اغنية «ناديني» غيرت شكلي الخارجي اكثر من مرة، الا ان الجميع فضل ميريام التي عرفها منذ البداية بشعرها الغجري وأدائها البسيط». وتضيف: «أنا اؤمن بان الفنان يجب ان يطور نفسه شرط ان لا يغيّب هويته الفنية التي عرف بها».

وتفتخر ميريام بمركزها الحالي على الخريطة الفنية والذي حظي وبشهادة كثيرين من عمالقة الفن بمرتبة مميزة. وتقول: «لقد تركت اثراً طيباً عند كل شخص رآني امثال راغب علامة، فضل شاكر، ملحم بركات، صباح وغيرهم، فاعطوني شهادات ما زلت احتفظ بها في ذاكرتي رغم انهم من الممكن ان لا يتذكروها لكثرة المواهب التي يلتقونها في حياتهم».

وتهتم ميريام بشكل دائم بلياقتها البدنية التي تعتبرها هامة للصحة والنفس. واوضحت انها تمارس الرياضة بشكل متقطع ولكن لساعات طويلة. واعتبرت ان الحفلات الغنائية التي يقدمها الفنان لا شك تعزز نجاحاته وتساهم في صنعه وان أجمل لحظات حياتها هي عندما تقف على خشبة المسرح».

اما بالنسبة لفكرة الغناء الثنائي مع صوت آخر تختاره او يختارها، اكدت ميريام انها لا تسعى ابداً الى هذا الموضوع. وهي اذا ما حلمت يوماً بالقيام بهذه الخطوة فلا تفكر سوى بالمغني العالمي Santana الذي تعشق صوته منذ نعومة اظافرها. واعتبرت انها لا تعارض فكرة غنائها مع اصالة مثلا او حسين الجسمي او راشد الماجد وعمرو دياب. اما في ما يخص الغناء للاطفال فتعتبرها فكرة واردة في الامد البعيد لان الاولاد في جميع اعمارهم يعرفون ميريام ويرددون اغانيها.

اما اكثر ما تفكر به عندما تكون وحدها فهو الغد وما يحمله لها، وتقول: «صرت اخاف اكثر واشعر بالقلق كل مرة انجز عملاً ما. فالاستمرارية مسؤولية كبيرة وعلينا ان نبذل جهداً للمحافظة عليها».

اما اكثر الاغاني التي ترددها في الفترة الاخيرة فهي تلك التي اصدرها اخيراً المطرب الاماراتي حسين الجسمي. وحالياً تستمع بشكل دائم لالبوم المطرب فضل شاكر. وتؤكد ان لكل مطرب اسلوبه الخاص ولذلك لم تحسد يوما فناناً على اغنية ناجحة ساهمت في شهرته اكثر فاكثر لانه قد يمكن ان لا تحظى بنفس النجاح لو اداها احد غيره. اما بالنسبة للبرامج التلفزيونية الخاصة بالحوارات الفنية فرأت انها لا شك تخدم الفنان ولكنها لا تحب الطريقة التي تعتمد في كواليسها احيانا وهي اعطاء الفنان الضيف اجراً معيناً مقابل ظهوره فيها وقالت: «من المخجل ان اتحدث عن الموضوع فبرأيي ان الفنان لن يجمع ثروة من خلال اطلالاته التلفزيونية ولم اشترط ولا مرة واحدة الحصول على مبلغ من المال لقاء الظهور في برنامج معين».

وكانت ميريام قد اصدرت حتى اليوم شريطين غنائيين هما: «ميريام» و«ناديني ميريام» وتحضر لثالث شارك فيه مروان خوري وهادي شرارة وسمير صفير وطارق مدكور ووليد سعود وغيرهم.

*الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024