صدام آخر يلحق بصدام العراق شنقا تعبيرا عن الاحتجاج فوجئ أهالي قرية ((الجاكي)) التابعة لمحافظة صنعاء (وسط اليمن ) بإقدام طفل يبلغ من العمر 13ربيعا بشنق نفسه وذلك تأثرا بعملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.في وقت لايزال شاب يمني يرقد في مشفى عقب محاولته الانتحار لنفس السبب ونقلت (الثورة نت ) عن أقارب واهالي الطفل (صدام حسين حمادي) قولهم : ان الطفل شنق نفسه بحبل علق بشجرة بدون مساعدة.. وذلك بعد ان تأثر بمشاهد الشريط المصور لإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي بثته وسائل الاعلام المختلفة وأوضحت المصادر أن الشاب صدام حاول الانتحار مرتين بعد أن شاهد إعدام صدام حسين إلا أن أهله منعوه منها، وبعد إصراره قام يوم الأربعاء الماضي بتعليق سماطة وربطها على عنقه ومن ثم شنق نفسه عليها. ونقل (ناس برس ) عن أفراد من أسرته :إن صدام جلس في بيته بعد أن غادروا جميعاً للغداء في مكان آخر إلا أن المفاجأة لهم كانت عندما وجدوه مشنوقاً على سماطة في البرقوقة أمام البيت، مما حدا بعمه وابن عمه إلى إسعافه بعدها إلى مستشفى الثورة لكن الأطباء أكدوا له أنه فارق الحياة. وصدام حسين الجاكي من منطقة بيت الجاكي في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء يدرس في الصف الثاني الإعدادي، أكد بعض أقربائه أنه تأثر بشكل كبير بعد أن شاهد إعدام الرئيس صدام حسين في يوم عيد الأضحى المبارك السبت الماضي وهو ما خلق فيه حالة نفسية أثرت عليه خلال الأيام التي عاشها بعدها. ويأتي الحادث بعد أيام من فشل محاولة شاب يمني آخر من الانتحار تأثرا بإعدام الرئيس العراقي صدام حسين حيث لا يزال الشاب احمد فيصل محمد حسن (20عاما) – محافظة الضالع- يرقد حاليا في العناية المركزة في حالة خطرة جراء إقدامه على الانتحار ثاني أيام عيد الأضحى المبارك في قرية صمعان مديرية الازارق بإطلاق رصاصة من سلاح كلاشنكوف اخترقت رقبته. وأورد موقع (الصحوة نت ) عن مصادر محلية أن الشاب احمد أقدم على الانتحار فور مشاهدته من على شاشات التلفزة لعملية شنق الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتعليقا على حالات الانتحار التي شهدتها أيضا بعض الدول العربية واستهلها طفلا باكستاني أوضح الدكتور احمد المعمري – أستاذ علم النفس بجامعة الحديدية أنها تعبر عن الاعتراض والاحتجاج على ما يجرى من ظلم وسياسات خاطئة . مشيرا إلى أن المنتحرين أرادوا ا إرسال رسالة لاصحاب القرار السياسي والذين عجزوا عن صنع شئ تجاه إعدام رئيس عربي وقال في حديث خاص للمؤتمر نت : (الشخص المنتحر هنا يريد ان يعمل شي تجاه الحدث ولا يستطيع. فبالتالي يقوم بالتضحية بحياته ) وفسر أستاذ علم النفس والأكاديمي اليمني / المعمري حالات الانتحار السابقة أنها نوع من المقاومة للظلم والأخطاء . متذكرا بهذا الخصوص إقدام الأديب خليل حاوي على الانتحار عندما دخلت القوات الإسرائيلية بيروت عام 1982م وقال ( في حال ان يكون المنتحر طفلا فقد يكون الانتحار هنا تقليدا ) محذرا بهذا الصدد من تكرار مشاهدة مشاهد عنف لدى الأطفال وفي حال يكون المنتحر بلغ سن الرشد يرى أخصائي علم النفس ان للانتحار هنا بعدين : الأول يرتبط بحالة تعلق بمن يتم تقليده. والثاني نوع من الندم والحزن لنموذج غادر الحياة . وأضاف (يرى هنا أن الحياة أصبحت عديمة الجدوى وبالتالي من الأفضل مغادرتها ) وفي حين كان يمنيا قد طلق زوجته حين ألحت عليه بالخروج للسوق وهو يتابع تلفزيونيا اعدام صدام شهدت دول المغرب العربي أيضا حوادث مشابهة حيث نقلت مصادر صحفية أن جزائرية انتحرت متأثرة بحادثة الإعدام,فيما شرع مغربي في قتل زوجته بشج رأسها بسكين بعد أن قالت "صدام يستاهل وكانت الشرطة البريطانية أعلنت الأربعاء أن ولدًا يبلغ من العمر 10 سنوات مات بعد أن شنق نفسه من سرير مرتفع، وهو يقلد مشهد إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 