السبت, 18-أكتوبر-2025 الساعة: 02:19 م - آخر تحديث: 12:45 ص (45: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
ثقافة
المؤتمر نت : عبدالكريم النهاري -
أدباء ذمار يعالجون الظواهر السيئة بالشعر الشعبي
تناقش ندوة تنعقد اليوم الأربعاء 11-من أبريل الجاري بفرع إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بذمار إسهامات الشعر الشعبي في استنهاض الوعي الثقافي والحوار ونبذ العنف وفض النزاعات وتعزيز الروابط الاجتماعية في أوساط المجتمع اليمني .

وقال صالح الجبر – رئيس فرع إتحاد أدباء وكتاب اليمن بذمار – للمؤتمرنت أن الندوة التي سيشارك فيها عدد من الشعراء الشعبيين والمهتمين سوف تسلط الضوء على جوانب مضيئة تميز الشعر الشعبي وما لها من دور ريادي في تأصيل ثقافة الحوار والتعبير عن هموم المجتمع وتطلعاته في قوالب فنية وألفاظ تلقى صداها في شرائح واسعة من المجتمع خاصة عندما يوظف الشعر الشعبي لحل قضايا الثأر والنزاعات المختلفة التي تعد من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع اليمني ، والتي تخلف العديد من المآسي والتي نجح الشعراء الشعبيين في توظيف ملكاتهم الشعرية في استنهاض الوعي في أوساط تلك الشرائح التي لا تزال هذه الظواهر متواجدة فيها ومحاكاة ضمائر أطراف النزاع من خلال الزوامل الشعبية والقصائد الشعرية المغناة والتي دائماً يطلق عليها البعض قصائد السلام .

وتعد محافظة ذمار من أشهر المناطق اليمنية التي تتأثر أغلب تراكيبها المجتمعية بما يقوله الشعراء الشعبيين من قصائد تلامس همومهم وتطلعاتهم وتعالج الاختلالات والظواهر الاجتماعية السيئة حيث جرت العادة على تسجيل ما يقال من قصائد وزوامل شعبية صوتياً بعد تلحينها وغنائها على أشرطة الكاسيت وتوزيعها بعد اختيار عناوين تتناسب مع القضية الاجتماعية التي كرست من أجلها القصائد الشعبية وهو ما ساهم في عملية التوثيق والذي يعود تاريخها إلى بداية عشرينيات القرن العشرين بداية بالاسطوانات الصوتية التي كانت شائعة خلال تلك الفترة وصولاً إلى التوثيق عبر الكاسيت ثم التوثيق الالكتروني .

مضيفاً أن للشعر الشعبي مجالاته وفنونه وأغراضه داعياً الباحثين والمهتمين إلى دراسة الشعر الشعبي وإعطاءه حقه من النقد والدراسة خاصة أنه يمثل جانباً هاماً من جوانب الثقافة الاجتماعية له رواده ورموزه من الرجال والنساء.

وقال : أبرز مثال على ذلك الشاعرة الشعبية غزال المقدشية التي عاشتخ القرن التاسع عشر وكانت أبرز من دعت إلى المساواة والتعبير عن هموم مجتمعها وتطلعاته من ذلك قولها :
سوى سوى يا عباد الله متساوية ماحد ولد حر والثاني ولد جارية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025