الأربعاء, 30-أبريل-2025 الساعة: 09:32 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت : عبدالكريم النهاري -
أدباء ذمار يعالجون الظواهر السيئة بالشعر الشعبي
تناقش ندوة تنعقد اليوم الأربعاء 11-من أبريل الجاري بفرع إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بذمار إسهامات الشعر الشعبي في استنهاض الوعي الثقافي والحوار ونبذ العنف وفض النزاعات وتعزيز الروابط الاجتماعية في أوساط المجتمع اليمني .

وقال صالح الجبر – رئيس فرع إتحاد أدباء وكتاب اليمن بذمار – للمؤتمرنت أن الندوة التي سيشارك فيها عدد من الشعراء الشعبيين والمهتمين سوف تسلط الضوء على جوانب مضيئة تميز الشعر الشعبي وما لها من دور ريادي في تأصيل ثقافة الحوار والتعبير عن هموم المجتمع وتطلعاته في قوالب فنية وألفاظ تلقى صداها في شرائح واسعة من المجتمع خاصة عندما يوظف الشعر الشعبي لحل قضايا الثأر والنزاعات المختلفة التي تعد من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع اليمني ، والتي تخلف العديد من المآسي والتي نجح الشعراء الشعبيين في توظيف ملكاتهم الشعرية في استنهاض الوعي في أوساط تلك الشرائح التي لا تزال هذه الظواهر متواجدة فيها ومحاكاة ضمائر أطراف النزاع من خلال الزوامل الشعبية والقصائد الشعرية المغناة والتي دائماً يطلق عليها البعض قصائد السلام .

وتعد محافظة ذمار من أشهر المناطق اليمنية التي تتأثر أغلب تراكيبها المجتمعية بما يقوله الشعراء الشعبيين من قصائد تلامس همومهم وتطلعاتهم وتعالج الاختلالات والظواهر الاجتماعية السيئة حيث جرت العادة على تسجيل ما يقال من قصائد وزوامل شعبية صوتياً بعد تلحينها وغنائها على أشرطة الكاسيت وتوزيعها بعد اختيار عناوين تتناسب مع القضية الاجتماعية التي كرست من أجلها القصائد الشعبية وهو ما ساهم في عملية التوثيق والذي يعود تاريخها إلى بداية عشرينيات القرن العشرين بداية بالاسطوانات الصوتية التي كانت شائعة خلال تلك الفترة وصولاً إلى التوثيق عبر الكاسيت ثم التوثيق الالكتروني .

مضيفاً أن للشعر الشعبي مجالاته وفنونه وأغراضه داعياً الباحثين والمهتمين إلى دراسة الشعر الشعبي وإعطاءه حقه من النقد والدراسة خاصة أنه يمثل جانباً هاماً من جوانب الثقافة الاجتماعية له رواده ورموزه من الرجال والنساء.

وقال : أبرز مثال على ذلك الشاعرة الشعبية غزال المقدشية التي عاشتخ القرن التاسع عشر وكانت أبرز من دعت إلى المساواة والتعبير عن هموم مجتمعها وتطلعاته من ذلك قولها :
سوى سوى يا عباد الله متساوية ماحد ولد حر والثاني ولد جارية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025