حزب الله يجدد التمسك بسلاحه قال الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله إن سلاح المقاومة باق وجاهز للمواجهة. وأضاف في تجمع شعبي في الضاحية الجنوبية في بيروت في الذكرى الـ28 لأسر سمير القنطار إن على فريق السلطة ألا يراهن على رئاسة الجمهورية لأن "أي رئيس سيأتي دون الأصول الدستورية لن يكون إلا رئيس من انتخبوه, و"سيتم التعامل معه كمحتل ومغتصب للسلطة وسيحوّل إلى المحاكمة", وكان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع دعا إلى انتخابات مبكرة لحل الأزمة السياسية, قائلا إنه لا حاجة للانتظار عدة أشهر حتى حلول الاستحقاق, ما دامت الطرق مسدودة. ورد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن البرلمان لن ينعقد إلا بدءا من 24 سبتمبر/أيلول القادم بجلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس الذي تنتهي ولايته في نوفمبر/تشرين الثاني. إسرائيل ستنصاع وفي ملف الأسرى قال الشيخ نعيم قاسم إن المفاوضات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة منذ سبتمبر/أيلول الماضي تسير بشكل جاد, من أجل التوصل لصفقة يطلق بها سراح الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرهما حزب الله في 12 يوليو/تموز الماضي مقابل أسرى لبنانيين في إسرائيل. غير أنه أوضح أنه لن يُعلن عن نتيجة المفاوضات حتى إن تُوصل إليها وقد اتُفق على ذلك مبدئيا لإبعاد المفاوضات عن ما وصفها بـ"ابتزاز السياسة ووسائل الإعلام". وقال إنه واثق من أن إسرائيل "ستنصاع" في آخر الأمر لمطالب حزب الله بإطلاق سراح كل الأسرى الذين يقضون محكوميات طويلة, على رأسهم سمير القنطار المحكوم عليه بـ542 عاما سجنا بتهمة قتل ثلاثة جنود إسرائيليين, وترفض إسرائيل إخلاء سبيله إلا مقابل معلومات عن طيار سلاح الجو رون آراد الذي أسقطت طائرته في 1986 في الأجواء اللبنانية. لحماية سوريا من جهته اتهم نائب فريق الأكثرية سعد الحريري المعارضة بمحاولة حماية النظام السوري برفضها المحكمة الدولية. ونقلت صحيفة النهار عن الحريري قوله للتلفزيون الإيطالي راديو أونو "إن اللبنانيين والمجتمع الدولي يريدون العدالة، حتى ولو كان مجلس النواب مقفلاً حالياً". وستكون المحكمة الدولية في قلب زيارة الأمين العام الأممي بان كي مون إلى سوريا غدا. ويرفض رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة لانعقاد البرلمان للتصويت على قانون المحكمة في ظل ما يصفها بحكومة غير شرعية, بعد استقالة ستة وزراء في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 