الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 08:40 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -
الشيخ يحي النجار -
الزكاة والمرتدون الجدد ..!!
الزكاة ركن من أركان الإسلام قرنت بالصلاة في كثير من آيات الكتاب العزيز ، والمخول بجباية الزكاة هي الدولة، والحمد لله أن الدولة في اليمن هي التي تقيم هذا الركن وتتابعه كبقية الأركان .

والله تعالى يقول " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " .

والرسول عليه الصلاة والسلام عندما أرسل معاذ بن جبل إلى اليمن أمره أن يأخذ الزكاة من الأغنياء ويعطيها للفقراء .. وأبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما أراد المرتدون منع الزكاة شكل أحد عشر جيشاً وقال كلمته المشهورة : والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لحاربتهم .

وعلى مر التاريخ والدولة هي التي تجبي الزكاة وهي التي تصرفها في مصارفها المحددة من الله سبحانه وتعالى .

أما هؤلاء المتقولون ودعاة الباطل الذين يريدون بفتاواهم الباطلة وأقوالهم الرخيصة ودعواتهم للناس بمنع الزكاة أو عدم تسليمها إلى الدولة إنما يريدون بذلك الاستحواذ عليها .

في الوقت الذي يفرشون فيه الصمائط على أبواب المساجد والطرقات لجباية الزكاة ، وإنفاقها في أعمال حزبية أو لمن ينتمون إليهم .

وهم بذلك يرمون إلى أبعد من ذلك كله وهو محاولتهم رفع يد الدولة من جباية الزكاة أو رعايتها للمساجد والحفاظ عليها وتعميرها وتعيين الأئمة والخطباء القائمين عليها من ذوي الكفاءة .

إنما يريدون بذلك كله أن لا يكون للدولة يد في ذلك حتى يتحقق لهم ما يرمون إليه من أهداف رخيصة .

وما قولهم إن الدولة علمانية إلا ليحققوا ما ذهبوا إليه من تعبئة الناس البسطاء معتقدين أن مراميهم وأهدافهم الحزبية لم تنكشف بعد .

ونحن نقول إن الدولة تسير على هدى من ربها ودستورها دستور إسلامي قننته أحكام الشريعة الإسلامية .

والدولة تقوم بصرف الزكاة لمستحقيها وتزيد على ذلك أضعافاً مضاعفة من خلال ما تصرفه عبر شبكات الضمان الاجتماعي للفقراء والمساكين .. وهذا هو الرد على أولئك المتطفلين . لذلك نقول للإخوة المستهدفين من الزكاة ألا يلتفتوا إلى مثل هذه الدعوات الباطلة ولا يجوز لهم أن يعطوا الزكاة لمثل هؤلاء ، وإنما الواجب أن تدفع لبيت مال المسلمين الذي تمثله الدولة .

والإمام الشافعي رضي الله عنه يقول : يجب دفع الزكاة إلى بيت مال المسلمين إذا ما انتظم بدولة ونظام كامل الشروط ، وهي صاحبة الشرعية وأي مزكٍ يدفع زكاته لغير الدولة تكون صدقة ولا تجزيه عن فرض الزكاة التي أوجبها الله على كل مسلم ومسلمة .

*عن صحيفة الميثاق
*رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمؤتمر الشعبي العام








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025