الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 02:49 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
هآرتس :رايس طالبت عباس بوقف الاعيبه
نشر موقع صحيفة «هارتس» الالكتروني، امس، خبايا الضغوط الاميركية والاسرائيلية التي مورست على الطرف الفلسطيني في نصف الساعة الاخيرة التي سبقت خطابات افتتاح مؤتمر السلام الدولي في انابوليس.
وأظهر الموقع (ا ف ب، رويترز، د ب ا، يو بي اي، كونا) كثافة الضغوط الاميركية التي مورست على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للتوصل الى صيغة اعلان مشترك، مؤكدا ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس «أخرجت عباس من الاجتماع الثلاثي الذي جرى بين الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وعباس وطلبت منه التوقف عن الالاعيب والموافقة على وثيقة الاعلان المشترك».
ونقل عن الوفد الاسرائيلي المفاوض ان «السيناريو والالاعيب الفلسطينية كانت معروفة مقدما حيث اعتمد الفلسطينيون سياسة القبول والموافقة ومن ثم رفض ما تم الاتفاق عليه». واضاف ان «الوفد الفلسطيني كان يرفض في اليوم التالي كل ما يتم التوصل اليه في اليوم السابق وان هذا السيناريو عاد على نفسه في واشنطن حيث رفض الفلسطينيون ما تم الاتفاق عليه، الامر الذي أخرج وزيرة الخارجية الاسرائيلية ورئيس طاقم المفاوضات تسيبي ليفني عن طورهما وقالا لكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: هذا ما يوجد لدينا اما ان تقبلوا به او اتركونا وشأننا».
وأعلن البيت الابيض ان «بوش كاد يفتتح مؤتمر انابوليس من دون اعلان الاتفاق الفلسطيني- الاسرائيلي».
وقالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الفلسطينيين والاسرائيليين اتفقوا على هذه الوثيقة قبل بضع دقائق فقط من اعلان بوش افتتاح المؤتمر وبعدما تدخل شخصيا في المفاوضات.
وأضافت من جهة ثانية، ان زيارة بوش الى اسرائيل او الاراضي الفلسطينية «تبقى احتمالا واردا».
من ناحيته، اعلن اولمرت للاذاعة الاميركية بعد ساعات على الاعلان عن استئناف مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين، ان التوصل الى اتفاق العام 2008 «قد لا يتحقق». وقال: «لا نحاول ان ندعي ان هذا الامر قد يتحقق في اسبوع او في عام ولكن يجب ان نبدأ في مكان ما. لقد تعهدنا حتما المساهمة في البدء بهذا الامر». واضاف: «لا نريد ان نخسر وقتا، لا نريد ان نربح وقتا، نريد ان نتقدم».
وستجتمع اللجنة التي ستقود المفاوضات وتضم ليفني ورئيس وفد المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع للمرة الاولى في 12 ديسمبر.
الى ذلك، قلل سياسيون اسرائيليون من أهمية نتائج مؤتمر أنابوليس، فيما سخر البعض منه، وهدد البعض الآخر بالانسحاب من الحكومة.
وهدد حزب «شاس» اليميني المتدين بالانسحاب من الائتلاف الحكومي «اذا ما طرحت القدس على طاولة المفاوضات».
واستهتر رئيس حزب «يسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان بالجدول الزمني الذي جاء في البيان المشترك، واعتبره «حلما منقطعا عن الواقع».
ووصف وزير التجارة والصناعة الاسرائيلي ايلي يشائي الادارة الفلسطينية بانها «شريك مفترض».
وقال زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ان «أولمرت قدم تنازلات قبل بدء مؤتمر أنابوليس وفي اثنائه وفتح الباب أمام تقديم المزيد من التنازلات بعد انتهاء المؤتمر من دون أي مقابل»،
من ناحية ثانية، من المقرر أن تصادق الحكومة الاسرائيلية على انشاء ادارة للتفاوض مع الفلسطينيين تضم 14 فريق عمل.
وأبلغت مصلحة السجون الاسرائيلية الجانب الفلسطيني بان الافراج عن 429 اسيرا بموجب قرار الحكومة أخيرا سيتم الاحد المقبل من معتقل «عوفر» في رام الله.
من جانبه، قال نبيل ابو ردينة مستشار عباس ان «الفلسطينيين لن يذهبوا الى تنفيذ الاتفاق الفلسطيني - الاسرائيلي قبل اجراء استفتاء».
في المقابل، دعا نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في كلمة امام مؤتمر أنابوليس الى استئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل المعلقة منذ العام 2000، مذكرا ان مبادرة السلام العربية تنص على تطبيع كامل للعلاقات بين الدول العربية واسرائيل في مقابل انسحاب كامل من الاراضي المحتلة في 1967 بما فيها بطبيعة الحال الجولان.
من جانبها، اكدت السعودية دعمها لعملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، لكنها لم تستجب لعرض اسرائيلي للتطبيع مع العرب.
واستبعد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في كلمة امام مؤتمر أنابوليس «اي تقارب في مستقبل قريب بين السعودية والدولة العبرية». وجدد التأكيد ان «تطبيعا عربيا مع اسرائيل لا يمكن ان يتم قبل انسحاب اسرائيلي من الاراضي العربية المحتلة».
من جهته، اكد السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير ان «التطبيع يأتي بعد السلام».
ورد الجبير على تصريح بوش حول الطابع اليهودي لاسرائيل. وقال ان «الفلسطينيين لا يقبلون ذلك وهناك مليون ونصف المليون فلسطيني يقيمون داخل اسرائيل».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير ان اجتماعي متابعة دوليين لاجتماع انابوليس سيعقدان في باريس في 17 ديسمبر وفي موسكو في بداية العام 2008.
وقال ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اقترح تنظيم اجتماع في موسكو حول المسار السوري - الاسرائيلي من عملية السلام «ربما بحلول نهاية يناير».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي، اول من أمس، الى مقاربة شاملة لحل النزاع.
ميدانيا، جرح ثلاثون شخصا، امس، في الخليل في صدامات بين الشرطة الفلسطينية ومتظاهرين خلال مراسم تشييع فلسطيني قتل، اول من أمس في تظاهرة احتجاجا على مؤتمر انابوليس.
وأكدت «حماس» ومسعفون فلسطينيون ان اثنين من ضباط الشرطة البحرية التابعة للحركة قتلا، أمس، في هجوم صاروخي اسرائيلي على موقع أمني في جنوب القطاع.
وستقوم اللجنة السعودية لاغاثة الشعب الفلسطيني بتمويل انشاء مركز تدريب تقني ومهني للنساء الفقيرات وذوات الاحتياجات الخاصة في الخليل بتكلفة نحو 5.9 مليون ريال.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025