الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:45 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - متابعة / محمد الجرادي -
البابطين للصحفيين :تظافر جهود المثقفين والإعلاميين كفيل بعقلنة العالم
عقد رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري لقاء صحفيا امس الثلاثاء في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي حول نشاطين مقبلين هما مهرجان "ربيع الشعر العربي" وندوة "دور الاعلام في حوار العرب والغرب" .وحضر اللقاء أمين عام المؤسسة عبد العزيز السريع .

وقال البابطين : تعتزم مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي إقامة مهرجان «ربيع الشعر العربي» يوم الإثنين 24/3/2008م، ويستمر لغاية 26/3/2008.

وأضاف: تأتي إقامة هذا المهرجان مواكبة لاحتفاليات العالم بـ «يوم الشعر العالمي» الذي يقام في 21 مارس من كل عام، وتنسجم مع اهتمامات وأهداف مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري في رسالتها الثقافية التي تؤديها خلال مشوارها الثقافي. وتعنى بالشعر العربي كونه ديوان العرب وسجل حياتهم والمؤرخ لمجرياتها، فضلاً عن كونه منهلاً نقيّاً وعذبًا من مناهل اللغة العربية التي تشكل أساس وجودنا الحضاري.

وقد دعي لهذا المهرجان كوكبة من الشعراء العرب من داخل الكويت وخارجها، وروعي في هذا الاختيار التنوع من مختلف الأقطار العربية كي تتم تغطية أكبر مساحة جغرافية ممكنة من الوطن العربي، فهناك شعراء من مصر وسورية والسعودية والسودان والجزائر والعراق والإمارات إلى جانب الكويت.

ويقام على هامش المهرجان معرض لإصدارات «الشعر العربي في سورية» ويتضمن آلاف الإصدارات المتعلقة بديوان العرب وكتب النقد التي سجلت في مضماره والرسائل الجامعية التي كتبت بهذا الخصوص. وقد دعي إلى هذا المعرض كوكبة من المثقفين السوريين والمسؤولين في وزارة الثقافة السورية لحضور هذا المعرض كونه يأتي مساهمة من المؤسسة ومكتبة البابطين المركزية للشعر العربي في احتفالية دمشق باختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2008. وقد دأبت المؤسسة على مشاركة عواصم الثقافة العربية والإسلامية احتفالاتها بمختلف الأنشطة.

وستقام الأمسيات الشعرية ومعرض الإصدارات في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي. والمؤسسة تقدر الدور المهم للإعلام في إبراز هذه الأنشطة وإظهارها للجمهور، حيث دأبت وسائل الإعلام مشكورة على تسليط الضوء ونشر كل ما من شأنه أن يساند مسيرة المؤسسة ومسيرة كل ما تفرع عنها من مراكز ثقافية. إن هذا النشاط الجديد المتمثل في «مهرجان ربيع الشعر» العربي يصب في بحر الأهداف التي أنشئت من أجلها مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، في رفد حركة الشعر العربي من خلال إقامة ملتقيات وأمسيات شعرية وندوات أدبية، وآمل لهذا المهرجان النجاح والتوفيق بحضوركم كإعلاميين ومتابعين لمسيرة الشعر العربي وأنشطة المؤسسة وأهدافها، ومشاركة محبي الشعر ومتذوقيه.

وحول ندوة «دور الإعلام في الحوار بين العرب والغرب»قال البابطين: تعقد مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ندوة بعنوان«دور الإعلام في الحوار بين العرب والغرب»، يومي 30 و31 مارس الحالي وهي امتداد للندوة التمهيدية التي أقيمت في شهر مارس العام الفائت 2007م وكانت بعنوان «العرب في الإعلام الغربي»، بمشاركة إعلاميين عرب على اتصال مع الإعلام الغربي. حيث الندوة الجديدة هي تطوير لسابقتها وتأتي عملاً بتوصيات الندوة الأولى لتجمعنا هذه المرة مع إعلاميين غربيين بشكل رئيسي، فقد ارتأت المؤسسة أن تفتح هذا الباب الجديد نسبيًا في مسيرتها كتكملة لرسالتها في نشر حوار الحضارات التي بدأتها عام 2004 في قرطبة بإسبانيا بالتزامن مع عقد دورة «ابن زيدون»، ثم تابعت أداء هذا الدور في عام 2006 ضمن دورة «شوقي ولامارتين» التي أقيمت في باريس، وكلا الندوتين دعي إليهما مفكرون ومثقفون من مختلف دول العالم، وحرصنا حينها أن يكون الحضور من شتى الديانات والاتجاهات الفكرية. وكنا نرمي من وراء ذلك مد جسور التواصل الحضاري والفكري والثقافي مع الغرب، وتعزيز مصطلح «حوار» الحضارات بدل «صراعها»، لذلك كانت ندوة مارس العام الفائت لبنة أخرى نضعها في هذا البناء تحضيرًا للندوة القادمة. ولأن الإعلام هو الركيزة الأساسية في أي منطلق للحوار، ولأنه أيضًا سلاح بحدين، فقد حرصنا على أخذ الجانب المضيء منه وجعله همزة وصل إيجابية بين الشعوب وذلك بدعوة عدد من الإعلاميين الغربيين للتحدث حول سبل تحقيق هذا التواصل، والمعوقات التي تعترض طريقه، وكيفية تذليلها من أجل الوصول إلى أرضية مشتركة للحوار السلمي، كي ينعم العالم والأجيال الحالية والمقبلة بالأمان والطمأنينة. لقد دعي إلى هذه الندوة حوالي ثلاثين ضيفًا إعلاميًا من دول غربية (أوروبا وأمريكا) ليتحدثوا على مدى يومين حول مجموعة من المحاور الهامة وهي: التغيرات في الإعلام الغربي بعد 11 سبتمبر 2001 وتأثيرها على حوار الحضارات. دور وسائل الإعلام الجديدة، ومنتديات الإنترنت في حرية التعبير والحوار. فهم الغرب للإسلام وفهم المسلمين للغرب ودور الإعلام. دور الصحافيين والنقابات المهنية للإعلاميين في حوار الثقافات.مسؤولية المؤسسات الإعلامية في أوقات السلم والحرب. مساهمة حوار الحضارات في حل الأزمات.

و أضاف: تشتد الحاجة إلى هذه الندوة يومًا بعد يوم بسبب ما نراه من صراعات تنشب في شتى أصقاع العالم، مما يجعل غدنا أكثر غموضًا، وحاضرنا أشد قلقًا ومستقبلنا يغوص في المجهول. وبالتالي فإن تضافر جهود المثقفين والإعلاميين كفيل اليوم بعقلنة العالم والأخذ بيده إلى فضاءات رحبة تحلق فيها طيور السلام. إن العالم اليوم يزداد تأزمًا بسبب الاختلافات الثقافية داخل البلد الواحد، فكيف به والتباين تزداد هوته بين الدول، لذلك نأمل من هذه الندوة أن تحقق المراد منها وأن يصل صوتها إلى أصقاع المعمورة، وكلنا يقين أن حضوركم سيثري ويعزز الطرح الذي ننشده








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024