الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 04:33 ص - آخر تحديث: 02:08 ص (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
آراء ومقالات
المؤتمر نت - عبدالرحمن بجاش
عبدالرحمن بجاش* -
خطوة أولى
< انتخاب المحافظين ليس المقصود منه مواجهة مشكلة ما وإلا كان الأمر نوعاً من المغالطة للنفس وللناس، تعديل قانون السلطة المحلية ترجمة لوعد انتخابي، وانعكاس لتطور مرحلة لتجربة وليدة، وخطوة أولى على طريق الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وأهم تعديل في التعديلات السماح لكل أبناء اليمن بالترشح في أي محافظة لأن المحذور كاد أن يحصل ومن الجيد أن تم تلافيه، فقد دارت في ذهني في رمضان الماضي وإلى أمس اشكالية تبين حلها بنفس اليوم، فقد كنت أتساءل إذا كان فلان ما يعيش في المحافظة الفلانية وهو من محافظة أخرى هل سيتم منعه من الترشح لموقع المحافظ؟ وكان كثيرون يقولون طبعاً يقتصر الأمر على أبناء المحافظة، وهذا لوكان استمر فسيشق الوحدة الوطنية من رأسها إلى رجلها إذ كيف يستقيم الأمر أن تقول يمن موحد ثم تحول كل محافظة إلى صندوق صغير لأبنائها فقط، فشيء جيد أن حلت هذه الاشكالية ووضعت لها شروط.. إذ لا عيب في ذلك...
انتخاب المحافظين خطوة أولى تتبعها خطوات نرجو ألا يفرغها من محتواها الوكلاء بدون عمولة وألا تكون باباً لترسيخ ما هو قائم، والمطلوب من المؤتمر أن يكون شجاعاً ويفتح الباب لأكثر من خيار، والآخرون مدعوون لأن يقدموا أفضل ما عندهم، وقد اطمأنيت إلى حد كبير لتصريح الأخ طارق الشامي الذي استبعد فيه أن يستخدم المؤتمر أغلبيته في المجالس المحلية من أجل إعادة إنتاج الواقع الراهن من خلال إعادة انتخاب المحافظين الحاليين واستمرارهم في مناصبهم عبر الصناديق، على أنه لا يجوز قانوناً أن نمنع تزكية الهيئة الناخبة لمن تراهم أهلاً للثقة ولكن بشرط عدم الاملاء أو ممارسة أي ضغوط، وللمعترضين انتخاب الهيئة الناخبة للمحافظ قلنا اتركوا السطر الأول ودعونا نجرب هذه المرة نصف خطوة والمرة القادمة ستكون الخطوة أوسع، حتى في المناهج المدرسية يجربون ثم يعممون.
لاتطلبوا من المؤتمر الشعبي العام أن يكون من الملائكة، ولا تتوقعوا أن تنالوا كل شيء على طبق من ذهب، ولكن دعونا نقول ناضلوا إلى أن نصل جميعاً إلى ديمقراطية من ذهب..
صدقوني أنه إذا لم نأخذ ونعطي ونخضع أمورنا العامة لشروط اللعبة فسنظل ندور في الحلقة المفرغة إياها، ولن نصل إلى الشراكة المطلوبة إلا متى ما تنازلنا وتحاورنا وأفسحنا الطريق لبعضنا، أما التمترس خلف مواقف الشرط الوحيد فنتيجته واحدة، الموت السريري...

[email protected]
*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "آراء ومقالات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025