التنمية الثقافية تدشن برنامج لبناء المنظمات بسقطرى

الأحد, 20-أبريل-2008

المؤتمرنت -
التنمية الثقافية تدشن برنامج لبناء المنظمات بسقطرى
تدشن مؤسسة برامج التنمية الثقافية صباح غدٍ الاثنين برنامج البناء المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني في أرخبيل سقطرى.

وتقول المؤسسة أن البرنامج يعد امتداداً لاهتمام المؤسسة في إيجاد البيئة الثقافية والسياسية والتشريعية الملائمة لتحقيق التنمية عبر التخطيط والتنفيذ للبرامج المختلفة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين ، ويتم تدشين العمل في الأرخبيل مع منظمة أطباء العالم التي وقعت المؤسسة معها اتفاقية شراكة لتوفير الدعم الفني في المجال الصحي وبالتعاون مع السفارة الفرنسية تم الاتفاق على أن تبدأ المؤسسة العمل في إطار برنامج البناء المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني عبر ثلاث جمعيات حديثة النشأة هي: جمعية حمهيل النسوية للتنمية والثقافة وجمعية المستقبل النسوية في قلنسية، وجمعية سقطرى النسوية الزراعية في معنقوة.

وذكر البيان الصادر عن المؤسسة تلقى المؤتمرنت نسخة منه سيتم البدء بتدريبهن في المجال الإداري والمالي ثم بعد ذلك في مجال التثقيف الصحي خلال فترة ما بعد موسم الرياح، وتقوم الإدارة التنفيذية في المؤسسة حالياً بتجهيز مقر المؤسسة في مدينة (حديبو) بحيث سيتم تشطيبه وتجهيزه قبل نهاية أكتوبر القادم.

وتقوم المؤسسة التي تراسها الدكتورة رؤفة حسن يومي 22-23 إبريل 2008م بتنظيم دورة تدريبية تمهيدية لممثلات كل من التجمعات النسوية في الجزيرة؛ حيث ستكون فيها متدربات من: فرع اتحاد نساء اليمن، وجمعية تنمية المرأة السقطرى، وجمعية سقطرى النسوية، وجمعية جمهيل للتنمية، وجمعية المستقبل النسوية، ومن الجمعية النسوية الزراعية.

ويهدف هذا التجمع إلى التعارف فيما بينهن الاستفادة من خبراتهن الشخصية في تطوير الأفكار، وتعميق الفهم للمصطلحات والأفكار الإدارية والمالية الجديدة.

حيث سيتم التركيز على الجمعيات الحديثة في برناج البناء المؤسسي في أرخبيل، لكن النية بمجرد افتتاح الفرع في الجزيرة أن يتوسع نطاق العمل لتغطية برنامج آخر جوهري هو المتعلق ببرنامج تاريخ اليمن المعاصر وقضايا الهوية الذي سيسعى إلى تطوير الحراك الثقافي في الجزيرة.

كما سيتم تنفيذ مشروع إذاعة سقطرى المحلية بالتعاون مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون من ناحية، وقطاع التربية والتعليم من ناحية أخرى لاكتشاف المواهب في المدارس ومساعدتهم في التعبير عن ذاتهم وعن احتياجات مجتمعهم في الإذاعة المحلية ثم صقل هذه المواهب بطرق التعليم في كليات الإعلام اليمنية ومنحهم فرص العمل في المستقبل.