المؤتمرنت - وكالات -
سولاف أفضل ممثلة عربية صاعدة
فازت الفنانة العراقية الشابة سولاف بجائزة الابداع الذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية كأفضل ممثلة صاعدة في مهرجان الاعلام العربي الرابع عشر الذي اختتم مؤخرًا في القاهرة، عن دورها في مسلسل (الام وامال) تأليف فاروق محمد واخراج نزار شهيد الفدعم ، ولم تسع الفرحة سولاف، وفوجئت في اليوم التالي بزملائها الفنانين يعدون لها حفلاً صغيرًا للاحتفاء بفوزها وبها ، فكانت مبادرة اسعدت سولاف التي كانت بهجتها فوق ما تتصور .
سولاف عبرت عن فرحتها بالجائزة: الجائزة كانت عن دوري في مسلسل (الام وامال) الذي مثلت فيه شخصية (انعام) البنت الصغرى في بيت يشكو جميع افراده من اضطهاد الاب لهم ، الاب البخيل القاسي الذي يعامل ابناءه بسوء ، وكنت قد سمعت ان المسلسل سيشارك في المهرجان ولكنني لم اتوقع اطلاقا ان افوز بجائزة ليس لعدم ثقتي بنفسي ولكن لوجود تنافس قوي ومن بلدان تقدمت كثيرًا في مجال الدراما ، واضافت : في اليوم ذاته اتصل بي المخرج نزار الفدعم وقال لي هناك مفاجأة في مهرجان الاعلام العربي وعليك متابعة حفل ختام المهرجان ولا تتركيه ، تساءلت منه عن طبيعة المفاجأة لكنه لم يخبرني ، وبصراحة انا كنت قد نسيت المسلسل المشارك في المهرجان ولم يخطر على بالي ، لكنني تابعت المهرجان واستمع الى الجوائز العديدة التي منحها للمشاركين، الى ان سمعت اسمي، في اللحظة قفزت من مكاني ، لم اصدق ان اسمي كان هذا ، فلم اكن اعرف لحظتها ماذا افعل غير ان اقفز من مكاني واصرخ، ومعي صديقتي فعلت هذا اما والدتي واخي فقد كان البكاء وسيلتهما للتعبير عن الفرح.
واستطردت سولاف: علمت من ان لجنة التجكيم كانت حائرة لوجود اسم (سولاف) مرتين، الممثلة السورية سولاف فواخرجي وانا، وللتمييز اطلقوا علي اسم (سولاف العراقية) وانا حقيقة سعيدة ان يرتبط اسمي بالعراق، وهو لقب جميل وكبير، هذا الفوز جعلني اشعر انني انتقلت من مكان الى اخر، اصبحت الان معروفة عربيًا، كما ان لجنة التحكيم لم تعطني الجائزة بسهولة فبالتأكيد شاهدوا ادائي وكل شيء بي، من الشكل الى المكياج الى الازياء الى الشعر، الى اشياء عديدة جعلتني استحق الجائزة دون سواي من الممثلات الصاعدات العربيات، وهي شهادة عربية اعتز بها وافتخر.
وقالت سولاف بعد لحظات من التأمل: الحمد لله والشكر ، فهذا الفوز يمثل لي انني رفعت اسم الفن العراقي بين فنون الدول العربية، انا سأشعر بالفرحة ذاتها لو اي فنانة عراقية حصلت على ما حصلت عليه، لأن هذا كسب للفن العراقي وللفنانين العراقيين، وانه انجاز كبير في هذه الظروف العصيبة وفي حال مثل حال الدراما العراقية، هذا الفوز يجعلني اشعر بالتواضع الكبير، ولن يجعلني اتكبر على احد بقدر ما اكون بحاجة الى المساعدة لكي احافظ على هذه الجائزة التي ستدفعني الى ان افكر بالفوز بجائزة اخرى واخرى، ولا بد لي من هذه اللحظة ان انتبه جيدا الى ما سأقدم، اهتم بالشخصيات وارسمها جيدًا من الاداء الى المكياج الى الازياء الى ادق التفاصيل، وقد حملتني الجائزة مسؤولية كبيرة، وقد تحدثت في هذا الموضوع مع نفسي، قلت لها: يا سولاف ما دمت قد فزت بجائزة مهمة فلا بد ان تتحملي مسؤولية الحفاظ عليها، حتى على مستوى الحديث، ولا بد ان احسب لكل كلمة حسابًا. | 
2003-2024 