الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 04:38 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
صحافية لبنانية تطلق أول مجلة متخصصة في الجسد وتعد باختراق الرقابة
تصدر في بيروت خلال الأيام القادمة، أول صحيفة في العالم العربي تخوض في قضايا الجنس ومسائل الجسد الحساسة، دون خطوط حمراء، مخترقة المشاكل المسكوت عنها، والتي تعد من المحرمات في الثقافة الاجتماعية وحتى لدى نخب الرأي العام.

ونفت رئيسة تحرير الصحيفة التي اختارت "جسد" إسما يشير صراحة لمضمونها الثقافي، الشاعرة والصحافية اللبنانية جمانة حداد، أن يكون الهدف من إطلاق المجلة "الاستفزاز المجاني"، أو "التسويق التجاري" لكل ما ينتهك "التابو".


ويتوقع أن تثير المجلة، التي تترقب الأوساط الثقافية العربية صدور عددها الأول خلال ديسمبر 2008، جدلا هائلا، كونها المجلة الأولى عربيا المتخصصة في فلسفة الجسد وثقافته ولغته.

وقالت حداد لـ "العربية.نت" إن الوقت والتراكم سيتوليان معالجة المشكلة الأساسية التي تواجه هذه المجلة، و"هي مشكلة تتعلق بسوء الفهم حيال مشروعها ومفهومها، وحيال تناولها، عن طريق أدوات ثقافية راقية".

وأكدت أن "الوقت والتراكم وجدية الأعداد المتتالية" ستتكفل بحل تلك المشكلة وبإجلاء سوء الفهم الذي قد يثيره مشروعها. "طبعا هنالك مشكلة التوزيع أيضا، لكني سأفعل ما في وسعي لكي تخترق المجلة أي جدار رقابي قد يقف أمامها".

وتعدّ "جسد" المجلة الأولى من نوعها في العالم العربي، وهي بحسب إعلان المجلة على موقعها الالكتروني، "مشروع ثقافي وفكري وأدبي وعلميّ وفني جدّي، تطلّب الكثير من التفكير والتمحيص قبل أن يتبلور ويتكوّن".


إعلان "الجسد"


واتهمت حداد عبر إعلان مجلتها "جسد" بعض المثقفين العرب بالشيزوفرينيا (انفصام الشخصية) والخبث وبممارسة "الدعارة الفكرية"، قائلة في طيات الإعلان "هكذا غالبيتنا: تريد الشيء وتبصق عليه".

وأوضحت أنها لا تعتقد بأن هذا الانتقاد في "غير محله"، مستطردة،"غالباً ما يكون الحديث عن الجسد والعري جيد ومحبوب ما دام الآخر هو الذي يكتبه ويقوله. نشيّد مسافةً سميكة تفصلنا عن المسائل الحساسة، فلا نلامسها ملامسة مباشرة، ولا نقترب منها، ولا نخاطبها إلاّ بطريقة ملتوية. لأجل ذلك لا اعتقد أني كنت مغالية في انتقادي هذا. كفانا مقاربة لأجسادنا وحيواتنا بهذه الطريقة الدونية أو الملتبسة، بهذا الإحساس بالخجل والعار، كما لو أننا نرتكب جريمة".

وحول إمكانية فسح المجلة في العالم العربي قالت حداد إنها تحمل آمالا كبيرة على هذا المستوى: "لقد سمحت لنفسي بحمل توقعات طموحة على هذا الصعيد، لأني مقتنعة بأن حياتنا العربية مضروبة في الصميم، وبأنها ناقصة ومدمرة وثمة عقود وأجيال من تراكمات النفاق والقهر والقمع حيال الجسد وحيال سواه من المحرم و المسكوت عنه في مجتمعاتنا العربية. لذلك من الأكيد أن الثقافة العربية باتت مستعدة لاستقبال مشروع من هذا النوع".


قضايا الجنس العربي

ويتوقع أن يتصدر العدد الأول عناوين مختلفة، كمثال "الفيتيشية مفتاحاً للشهوة، تأملات كانيبالية، أنا مثليّ إذاً أنا غير موجود، في مديح العادة السرية، رغبة الفوتوغرافيا وفوتوغرافيا الرغبة، سوبر ماركت الأجساد المحنّطة، الجسد بين الاستقلال الذاتي وسطوة الإعلان، نظرتُ إلى جسدي وخجلت..".

وعلقت حداد عما إذا كانت هذه العناوين "صادمة" للمجتمعات العربية، معتبرة أن "الصدم شر لا بد منه، لكنه يقع في خانة الأضرار الجانبية وليس هدف المجلة في ذاته. هدفنا ليس أن نفتعل الصدمة بل أن نصنعها، في دورها الإيجابي المغيّر والمحرّك لوحول الركود والجمود. صدمة كهذه مشروعة وصحية، بسبب منطقها ورؤيتها وتصورها".

واستطردت: لن أذهب بتفاؤلي حد القول إن الحديث العلني عن مثل هذه الأمور سيكون في زمن قريب من بديهيات ثقافتنا العربية، لكني آمل على الأقل أن يصبح على مرّ الوقت أمرا طبيعيا ومقبولا لدى غالبية القراء والمتلقين، لأن المجلة تتناول موضوعات وكتابات وفنون وظواهر موجودة في حياتنا وثقافتنا وحميمياتنا، وأنا لست استجلبها من ثقافات أخرى. غالبيتنا تخشى المواجهة المباشرة، لذلك أتوق إلى أن تساهم المجلة في جعل مقاربتنا للجسد أكثر عفوية وعمقاً ووعياً".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024