الثلاثاء, 28-مايو-2024 الساعة: 09:39 م - آخر تحديث: 09:30 م (30: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
10 أعوام على الفياجرا: "انفجار نووي" حطم محظور العجز الجنسي
رغم احتفاله بمرور عقد من الزمن على طرحه في الأسواق، ما يزال عقار "فياجرا،" الذي يحب البعض إطلاق اسم "الحبة الزرقاء" عليه، يشغل بال الكثيرين، ويحصل على نصيب وافر من الجدل بين مؤيد ومعارض.

وتفيد إحصائيات حديثة أن 25 مليون رجل حول العالم يدينون للعقار بالاستقرار الذي تعيشه حياتهم الزوجية والجنسية، بعد أن منحهم "قدرات" اعتقدوا أنهم فقدوها إلى الأبد، غير أن البعض يشير إلى أن مستخدمي العقار لم يفلتوا من "همزات ولمزات" زوجاتهم، كما أن ممارستهم للجنس أخذت طابعاً ألياً، بعيداً عن المشاعر الحقيقية.

ويقول الدكتور أروين غولدشتاين، مدير قسم العلاج الجنسي في مستشفى ألفارادو بولاية كاليفورنيا، إن اختراع عقار فياجرا أشبه بـ"انفجار نووي،" لأنه وفّر فرصة ظهور ما يمكن تسميته "الطب الجنسي" وحطّم المحظورات الاجتماعية.

واعتبر غولدشتاين أن الفياجرا هي أبرز عقار يقدّم في عالم العلاقات الجنسية منذ طرح حبوب منع الحمل في العقد السادس من القرن الماضي.

فقبل ظهور العقار، كانت الأحاديث حول العجز الجنسي أو مشاكل الانتصاب لدى الرجال تدور خلف جدران مغلقة، غير أن ظهور "الحبة الزرقاء" حولت الموضوع إلى شأن اجتماعي عام لا يسبب الخجل فحسب، بل أن الكثير من المشاهير اندفعوا للظهور في إعلانات تسويقية له.

أما الدكتور إيرا شارلب، الناطق باسم الجمعية الأمريكية لطب المسالك البولية فقد قال إن الفياغرا هي: "واحدة من أكبر الخطوات الثورية على صعيد الصحة الجنسية،" واضعاً إياها في سياق التغييرات الاجتماعية للنظرة حول العملية الجنسية، والتي بدأت مع عالم النفس المعروف، سيغموند فرويد.

وأضاف إن العقار "منح حياة جديدة للأشخاص الذين حُرموا في السابق من المتعة الحميمة."

وكان الأطباء، قبل اختراع الفياجرا، يوصون بعلاجات معقدة للمساعدة على تحقيق الانتصاب، بينها حقن تستخدم في القضيب أو أدوات مثل المضخات الفراغية، غير أن تلك الوسائل كانت صعبة الاستخدام، إلى جانب أنها كانت غير ممكنة لمرضى السكري وسرطان البروستات والكوليسترول وأمراض أخرى.

غير أن الدكتور كريس ستيدل، حذّر من تأثير العقار على مرضى القلب، وذلك بمعنى أن عدم الانتصاب قد يكون مؤشراً على وجود مشكلة في عضلة القلب، واعتماد الفياغرا لحل المشكلة سيقود إلى تجاهل تلك المشكلة وتعريض المريض لمخاطر ناجمة عن جهله بوضعه الصحي.

وأضاف: "يمثّل قضيب الرجل مجرد رأس جبل جليد، وهو يدل على الوضع الصحي العام."

أما غيرالد ميلخيود، وهو طبيب نفسي من ولاية تكساس الأمريكية، فقد أشار إلى أن العقار خلق بعض التعقيدات على صعيد العلاقة الجنسية، وخاصة لدى عدد من الرجال الذين شعروا بالنقص أمام نساء أقمن علاقة معهن باستخدام الفياجرا.


كما أضاف أن بعض النساء بالمقابل قد تنتابهن مشاعر سلبية بسبب تناول أزواجهن للعقار، إذ أن ذلك سيدفعهن للتساؤل حول ما إذا كن قد فقدن جاذبيتهن، إلى جانب الإحساس بأن العملية الجنسية باتت آلية وخالية من المشاعر الرومنسية، وذلك أن الانتصاب يتحقق بمجرد تناول حبة دواء.

يذكر أن الفياغرا يعمل عبر زيادة ضخ الدم في الشرايين، خاصة تلك المحيطة بمنطقة العانة، الأمر الذي يسهّل الانتصاب، وبخلاف ما يعتقده البعض، فإن 25 في المائة من المرضى قالوا إنهم لم ينالوا النتائج المطلوبة بعد استخدامه.
سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024